حواري بوخارست

الفصل الثاني عشر "حل نهائي"

منذ دخولها الي شقتها بعد ذلك الموقف المحرج وهي تجلس في منتصفهم وتأكل أظافرها بتوتر ورأسها تعيد لها ذلك السيناريو المحرج وعينيها تنظر حولها بتوتر

نظروا نحوها جميعاً وهم يحاوطوها لا ينكرن أنهم يشعرون بالخجل أكثر منها ف كل منهن تخيلت ذاتها في نفس الموقف ودفن رأسهم بالوسادات

تكلمت غزل وهي تضع خصلتها خلف أذنها بخجل من الموقف وقالت في محاولة لتخفيف الأمر عليها : إحم عادي بتحصل يا بنتي إستغفري الله كدا وأن شاء الله مفيش حاجه

أيدتها اميره وقالت بحكمه : أيوة صح وبعدين ألنور كان قاطع يعني اكيد مشافكيش

نظرت لها بعين جاحظه وقالت وهي تقدم أظافرها : لا م انا تنحت ف خلقته لما النور جيه

قالت أميرة بتوجس : يعني اي يعنيا

أكملت الأخري وهي ترفع الوساده أمام وجهها ك درع : يعني هو شافني

صرخت شربات بذعر وقالت وهي تشوح بيدها في الهواء: يالهوى البت خطيت يناس
اودي وشي فين من الناس بعد م يعرفوا أن بنتنا البكر اترمت ف حضن راجل غريب ... خلاص يختي مبقاش حيلتنا غير شرفنا وادينا بنستر العار

قالت غزل وهي تكتم فمها بذعر : بتستري اي م خلاص اللي معرفش عرف

قالت اميره لتنقذها من الموقف بالكارت الاخير : خلاص خلاص محصلش حاجه كدا كدا مش هتشوفيه تاني انشاء الله وبعدين م انتي بتقولي اول مره تشوفيه ف العمارة يبقى اكيد قريب حد أو جاي زيارة

قالت وهي تشبك أصابعها معاً: بس ده كان ماسك شنطه ومعاه اتنين كمان ماسكين شنط

قذفتها شربات بالوساده وقالت بردح : وكمان شوفتي معاه شنط وناس تانين إشحال متعرفيهوش ولا شوفتي قبل كدا كنتي جريتي بوستيه

هدئتها اميره قائله بحكمه : استهدى بالله يختي عشان عيلك لو جرالك حاجه انتي ولا هو جوزك هيتاجر بينا ف سوق العبيد

هدأت الأخرى وعم الصمت في المكان لدقائق حتى بدأن جميعاً في الضحك بجنون على هذا الموقف وكل منهن تستغفر الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على صعيد آخر كان يجلس في المنزل بضجر وملل ف زوجته المصون قررت أخذ العصابه والمبيت عند إبنة عمته لحراستها

عند هذه الفكرة ضحك بسخريه فهو يعلم أنه إذا حدث شئ ستركض فوراً لتهاتفه ليس لحل الأمور بل لتختبئ بأحضانه

عند هذه الفكرة حلت إبتسامه واسعه على شفتيه ولمعت عينيه بوميض لامع ما أن أتت بباله تلك الجميله شربات اللوز خاصته زوجته وأم ابنيه كم هي فاتنه وجميله بعينيها بنية اللون اللامعه تحت ضوء الشمس وشعرها الأسود الغجري وبشرتها البيضاء الحليبيه وملامحها الشرقيه الفاتنه فهي فتنه تمشي على الارض لكنه أقسم على ملكها وجعل فتنتها تلك له وحده وليشن حروباً على أعتى الرجال الذين قد ينظروا لها حتى