الفصل الحادي عشر "قدوم مفاجئ"

16 2 1
                                    

في هذا الصباح المشرق البديع في أول نهارها فتحت أبواب الشرفه لتطل على المنظر البديع أمامها والذي يوحي بالفلكلور المصري العريق حيث المباني العصرية العريقه التي تدل على عتق البلاد وجمالها وبنايتها التي شاهدت حروب ومقاومات من الشعب الباسل

نظرت بأبتسامه نحو إحدى الأشجار التى توارت تحتها قطه وخلفها ابنائها الصغار في منظر بديع في اول النهار حرصت على أن تسقي الورود البيضاء خاصتها ووضعت طعام لطيور فهي منذ صغرها كانت رحيمه بالحيوانات وبالأخص الطيور فهي ترى أنها حيوانات مهمله من البشر لأنها دوماً في السماء ف كانت تضع لهم الطعام والماء دوماً وإستمرت على هذه العاده الي الان

دخلت الى غرفتها وإتجهت نحو طاوله الزينه لتأخذ منها مشبكاً للشعر وتلف شعرها على هيئة كعكه مبعثرة لتذهب الي الحمام للتوضأ وتأديه فرضها لله عز وجل ولم تنسى أن تحمد الله فور إستيقاظها من النوم

أدت فريضها للخالق ثم إتجهت الي المطبخ لتعد إفطارها قبل الذهاب الي الجامعه

جهزت إفطارها بإبتسامتها المعهوده الهادئه ف جميلتنا مريم إشتهرت بإبتسامتها الجميله والتي تدب الراحه في النفوس وعن إيجابيتها في الحياة والتي عادت لها وإستطاعت بها تخطي شخصيتها تلك

إرتدت ثيابها والتي تكونت من بنطال واسع من الجينز وفوقه تيشيرت ابيض يعتليه جاكيت خفيف من الصوف مطرز بالابيض والاحمر وعليه رسومات الكرز
وإرتدت طرحه حمراء اللون ووضعت بعض من مساحيق التجميل وكان أهمها هو الكحل فهي إعتادت على تحديد عينيها وإبراز جمالهم الخضراوي

أخذت حقيبتها ونزلت الي الجامعه

لكن فور أن مرت أسفل شرفة تلك البغيضه التي تسمى حنان حتى وجدت بعض قطرات المياه تتساقط عليها لتنظر للأعلى بغيظ نحو تلك التى وضعت يدها على فمها قائله بأستنكار وصدمه مزيفه : يوه يقطعني حقك عليا يختي تعيشي وتاخدي غيرها

وقالت الأخيرة بمكر ورفعه حاجب ودخلت لشقتها

ليزداد غضب الأخرى منها لكن تجاهلتها الان لحين عودتها من الجامعه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما على صعيد أخر حين قص مروان الموضوع التي فاتحه به عمته على شربات حتى تفاقم غضبها أضعاف مضاعفه وردت بحرقه على مريم : نعم نعم هي بنت المدلوقه دي فاكره عشان البت بعيده لوحدها موراهاش حد ولا اي

حاول الآخر تهدئتها قائلاً بهدوء ورزانه لا تليق إلا به : إستهدي بالله يا قلب المعلم انا كدا كدا انشاء الله ليا قعده عرب مع جوزها ونشوف حل ف الموضوع ده

لتقف هي فجأة عن الاريكه ووضعت يدها في خصرها بتفاجئ: وانت فكرك انا هستنى لما بنت الجزمه دي تعمل للبت حاجه دا انا اكلها بسناني

حواري بوخارست Where stories live. Discover now