الفصل السابع عشر "حسنين وعبجبار "

11 3 1
                                    

كانا ذلك الثنائي التعيس يجلسان بالغرفه وهم يكادون يبكون من شر ما حدث لهم فمن كان يتوقع أن الفتاة الوحيده الذي سيطلبون منها تمثيل أنها تلبست من الجان تكون متلبسه حقاً ونحن كالحمقى إخترناها هي دوناً عن فتيات القصر جميعاً ولكن كما يقول المثل "المنحوس منحوس" تحدث عاشور الذي الآخر وهو يكاد يبكي على حاله وما حدث له ويتمنى أن يعود يالزمن إلى الوراء حتى يمسكهم جميعاً بيده ويعود إلى المنزل : شوفت يا عم عبقرينو قولتلك بلاش السكه دي مش نافعه ومبتأكلش عيش إتجعلصت اوي ياخويا وفخمتها ف روحك انت وعمك وقولتلي لا ده راجل شهم ومش هيهون عليه يسيب بت صغيرة زي دي في حالتها

تحدث الآخر وهو يلوم نفسه لكن أبى إظهار ذلك للأخر : يعم هو انا كنت بسم على ضهر ايدي يعني ، اعرف منين أن الموضوع هيكون جد وبعدين يعني م الحوار نفع وعمك مش هيسافر دلوقتي

قال الآخر وهو يقذفه بالوساده مغتاظاً من بروده : م احنا اللي اتدبسنا يا جحش هنعمل اي بقى

قال الآخر وهو يفكر في هذا ف لم يفكر من قبل في الخطه القادمه : والله معرفش احنا نسيب الأمور وربنا يحلها من عنده ، قوم بقى لاحسن خالتك ام عبده عامله حبة محشي جمبهم بطايه هتجنن عليها

نظر له الآخر بصدمه ويأس وعلم أنهم وصلوا الي حائط مسدود أمامهم ف إن كان صديقه غير مبالي أو مهتم بالمشكله التي وقعوا بها كيف سيفكر هو ويخطط للأمر
ف هز رأسه بيأس والآخر يسحبه من يده إلى الاسفل متجهاً نحو المطبخ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما عند الفتيات كانوا يجلسن معاً عقب تناولهم للغداء وذهاب شربات مع زوجها بعدما طلب منها الجلوس سويا قليلاً والعمات بالخارج يشاهدون مسلسلاتهم مع عائشه وإنضمت لهم الصغيرة فريده بعدما جذب إنتباهها مسلسل يسمى الخائن

بينما يجلسن في الغرفه بغياب فريده وعائشه وكل منهم مشغوله في شئ حيث اميره التي كانت تضع طلاء الاظافر بتركيز ومريم التي تضع ماسك على وجهها كذلك غزل التي كانت تعقد شعرها بمشابك لولبيه وتضع ماسك على وجهها

أخرجهن من ذلك التركيز هاتف مريم الذي رن فجأة لتنظر إلى المتصل وتراه المدعو فؤش

ردت عليه بسرعه وأشارت لهم بالاقتراب ليطيعوا أمرها وقامت بفتح المكبر لتقول : اهلا يا فؤش ازيك

تحدث الآخر بترحيب : الحمدالله في نعمه يا عروسه
انتي ازيك انتي والعرايس

ردت الأخرى بإحترام وهدوء : احنا الحمدالله يا فؤش

قال الآخر : يارب دايما المهم يا عروسه انا اسف اني اتصلت بيكي بس معلش انتي مسبتيش اي حاجه من أطر الراجل

نظروا لبعضهم بغباء وتحدثت مريم بتساءل : يعني اي

قال الآخر بملل : يا عروسه صحي النفوخ معايا قصدي يعني اي حاجه من ناحيته اسمه بيته شركته حتى

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: 4 days ago ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

حواري بوخارست Where stories live. Discover now