الفصل السابع "فرحه"

55 3 0
                                    

يوم طبيعي عادي مثل كل الايام
يوم يزينه وميض الشمس المشرقة وزقزقه العصافير عند أول النهار
أطفال تركض للمدرسه والمعلمين كذلك

في ذلك المنزل الذي شهد علي قصه حب بسيطه وجميله مشرقه مثل شمس يومهم
منزل لم يشهد علي قصص عنف او كراهيه أو قسوة
فقط الحب والحنان والعشق

كانت قد استفاقت تلك الجميله النائمه وهي تنظر حولها بحزن والي مكانه الفارغ بجانبها فقد مر يومين منذ أخر مرة رأته بسبب عمله فقد أخبرها بضرورة مبيته في العمل نظرا لبعض الأعمال الشاقة وخصوصاً لأقتراب شهر رمضان المبارك فهو بالنسبه له موسم
لكن عمله هذا لم يأتي لها إلا بالحزن الشديد فبعد أن أعتادت وجوده في المنزل وأحضانه الدافئه في الليل خشونة يديه ونعومتها في ذات الوقت أثناء أحضانه لها

أصبحت في الآونة الأخيرة تشعر بالتعب الشديد والخمول أيضا
لم ترد إخباره حرصاً منها علي عدم قلقه إن كان الأمر عاديا

أستحمت لتهدئة أعصابها ولمحاوله تهدئه ذلك التعب كذلك

بعدما انتهت لم تشعر بتحسن كثيرا لكن لا بأس قالت في نفسها انها ستتناول الافطار ويكون كل شيء علي ما يرام

أعدت الطعام وأثناء إعداده كانت تشعر بالغثيان كذلك
تناولت لقمه واحده وبعدها ركضت فورا للحمام وأستفرغت كل ما بمعدتها
شعرت بذلك التعب يتزايد ركضت فورا للهاتف وأتصلت بأميره لعدم قلقه وخوف أختها فهي تعلم أنها تتوتر كثيرا في تلك المواضيع ولا تعلم كيفيه التعامل

ردت الأخري قائله : اي يختي فينك
قالت شربات بتعب ولهاث : أ أميرة ألحقيني
وسقطت أرضا فاقده للوعي

توترت أميرة كثيرا وخافت من صوتها وحين سمعت صوت ذلك الارتطام قالت بصراخ: ألو شربااات ..ألو
جائت علي صوتها تلك التي كانت بالمطبخ تعد الطعام وهي خائفه من صوت صراخها ونطقها بأسم أختها : اي يأميره في اي

قالت بسرعه وهي ترتدي عبائتها بسرعه وعجله وأخذت هاتفها : حصليني بسرعه علي شقه شربات ..يلااا

وذهبت فورا توترت الأخري ولم تعلم كيف تتصرف
لكن أخذت عبائتها وركضت ورائها

ركضت أميرة في الشارع تحت نظرات الغرابه والتعجب من الناس لنزولها في مثل هذا الوقت وبهذه الحاله الهيستيريه

دخلت فورا للمدبح وركضت نحو غرفه مكتبه فورا
دخلت بلهاث وخوف ودموع متحجرة تحت نظرات القلق منه فهو تعجب من حالتها تلك ووقف عن مقعده فورا هو وأخيه الجالس معه وسألها بخوف : اي يست أميره مالك

قالت بتلعثم وخوف : ألحق يمعلم ..شربات
لم تكمل كلامها بسبب ذلك الذي ركض  فورا نحو بنايه المنزل بعد كلامها لك خوفه علي زوجته وحبيبته
لحق به أخيه بسرعه وذهبت معهم الأخري

حواري بوخارست حيث تعيش القصص. اكتشف الآن