.
.
.
كانت الأجواء مطرر قوي وبرق ورعد وكانت الايام ب اعز ايام الشتاء ..
صحت العنود على منبهها وهو يدق على الساعه ٣:٢٢ د على صلاة الفجر غمضت عيونها وقامت غصب عنها عشان تلَحق تلبس للجامعه توضت وصلت ولبست وبدت تتزين وتحط ميكب خفيف ..
دق باب غرفتها
العنود / ادخل
فتح الباب سعود بشويش وعقد حواجبه / وين؟
العنود / أول شي صباح الخير ، ثاني شي بروح الجامعه وين يعني!
سعود / صباح النور بس مو شايفه الأجواء ؟؟
العنود / شسوي ياسعود غصبً عني
سعود / الله يستر عليك بسس ويحفظك
ابتسمت العنود / امين .. ويااكك
طلع سعود وانسدح على الكنبه بالصاله واخذته النومه ..
بعد ساعه خلصت العنود كل شي وطلعت تدور سعود يوصلها للجامعه
شافته منسدح على الكنب والله ولا يمها تأففت بعصبيه / مالي الا يوسف اكيد انه صاحي يصلي !
راحت غرفة يوسف وكان صدق يصلي جلست على سريره اللي مرتبه وكانت تنتظره سلم يوسف وابتسم / صباح الخير ياوجه الخير
استحت العنود وقالت / صباح النوررر ، يلا قمم قم وصلني الجامعه تأخرت
يوسف / على خشمي بلبس بس واجيك
جت بتطلع وسمعته يناديها
لفت عليه وقالت / هلا؟
يوسف كان يناظر الشباك ورجع يناظر للعنود اخته / الأجواء مو زينه ضروري تروحين الجامعه ؟
العنود / اي والله ضروري ..
يوسف / على خير ان شاء الله
قام لبس ثوبه الأسود وشماغه الأبيض اللي بنهايته مخطط بالعنابي لبس فروته البُنيه و لبس كل شي لازم يلبسه تعطر وطلع / يالعنود انا برا يلا
العنود / جايه جايه !
طلع وكان بيفتح السياره لكن لف على بيوت جيرانهم قبله وانتبه على بيت المقرن كان طالع وقتها ابو عتيق من بيته ..
لف على العنود / اركبي بسلم على ابو عتيق واجيك
العنود / طيب
مشت عنود وركبت السياره ..
ومشى يوسف لـ ابو عتيق
يوسف / صبحه وربحه يارب
لف ابو عتيق وابتسم / ياهلا والله بالغالي
ابتسم يوسف ومسك راس ابو عتيق الكبير بالسن شوي وباسه وبعدها سلموا على بعض خدود ولمن كان يسلم عليه بنفس اللحظه طلعت بنت ابو عتيق من باب بيتهم وطارت طرحتها عن وجهها تصنم يوسف لمن شافها! بلع ريقه وابعد عيونه بسرعه ورجعت البنت داخل البيت بسرعه تعدل طرحتها لمن لمحت ابوها يسلم على واحد كان مو واضح من اكتاف ابوها ..
عدلت طرحتها وطلعت للسياره فتحت الباب وركبت وناظرت بيوسف ..
شهقت وقالت / يوسف !!! يمه متغير مرهه مو نفس قبل ابداً افف يارب م شافني لو طلع شايفني بموت !!
لفوا عن بعض ابوها ويوسف وكل واحد ركب سيارته ..
عند يوسف ...
بعد نص ساعه يوسف تكلم / العنود بسألك
العنود لفت عليه / هلا
يوسف وهو يشد على الدركسون/ منو هذا اللي مع ابو عتيق ؟ معك بالجامعه ؟
العنود / وليه تسأل !! شتبي فيها ؟؟
يوسف / يابنت الحلال ماابي شي بس فضول م يصير؟
العنود / اشوا على بالي بعد ، هذي غزل بنته معي بالجامعه
يوسف بحده / غزل؟؟ صادقه انتِ ؟ متى كبرت؟ ههههههههه
العنود / وش يضحك ياخي البنت كبرت وصارت حرمه والخطاطيب يومياً داقين بابها
يوسف / مدري اذكر قبل كانت تلعب معنا كوره بالشارع وكان شكلها غير وبعديـ..
العنود قطعت كلامه / وشدراك ان شكلها تغير؟؟
يوسف / واضح يعني !! المهم هي ترفض اللي يخطبونها ؟
العنود / ايهه وابوها قايل لها من يجيك الرجال السنع اللي ابيه تاخذينه حتى لو م تبينه !
بلع ريقه يوسف وقال / وانتِ شدراك ؟
قالت / هي تقولي هي صديقتي ترا بس موووو مرهههه
يوسف / اااايييهههه
وصلوا للجامعه وكانت البوابه كلها موياا ممداها تدوس برجولها العنود لفت على يوسف / ودني للبوابه الثانيه
حرك يوسف ووصلت للبوابه الثانيه ونزلها
يوسف / الله يحفظك ..
دخلت العنود مع البوابه ولقت غزل تنزل عبايتها
العنود / شلونك غزل
غزل / هلا وغلا الحمدلله بخير علومك انتِ؟
العنود / والله بخير الحمدلله
غزل / جعله دوم بخير ياروحي
العنود/ بعد قلبي وياكككك
سلموا على بعض ودخل كلن عند صديقاته
دخلوا المحاضره وخلصت بعد مرور ٣ ساعات
طلعت غزل متكسره وتعبانه نومم
الاء / وش رايكم نطلب قهوه؟
غزل بتعب / والله مالي خلق انا بروح البيت
الاء / اجلسي بس نتقهوى بالاجواء الحلوه ذي وبعدها نطلع
روان / اي تكفينن
غزل تأففت وقالت / طيب يلاا
طلبوا قهوه وكانوا جالسين حول بعض
وكانت غزل تهوجس
الاء / بنت انتِ علامك؟ من اليوم تهوجسين حتى بالمحاضره
غزل / ها؟؟ لالا م فيني شي
روان ضحكت وقالت / وواضحححح
غزل / خير!! قلت م فيني شيي
الاء / قولي قولي وش عندك
غزل / اف يبنات قلت لكم م فيني شي !!
قامت وجمعت اغراضها وخذت كوب القهوه حقها وطلعت برا تدق على ابوها..
الاء / شفيها ذي عصبت!
روان / وراها بلاء
الاء / شكلها
عند غزل اللي من اليوم تنتظر أبوها لكن م كان يرد حتى على جواله خافت لأن م عندها احد يوصلها والأوبر أبوها يمنعها عنه !
رجعت بتدخل بس مسكتها العنود مع يدها
العنود / يجيك أحد؟
غزل / من اليوم اتصل بأبوي بس محد يرد !
العنود / أمشي معي مع يوسف يوصلنا
شهقت غزل بخفه وقالت / لالا اطلب أوبر
العنود / ياويل حالي ! تطلبين اوبر وانا موجوده ؟؟ والله ان تمشين
وغصبتها واخذتها معها ركبت العنود قدام وغزل ورا مرتبة السايق اللي هو .. يوسف
وكان يوسف نازل يسلم على احد الرجال اللي عرفه
وبعدها جاء يمشي للسياره واستغرب من اللي راكبه وراء ..
ركب واشر بيده لااخته بحيث انه غزل ماتشوفه
يقول بيده ٠ من ذي ؟ ٠
همست له العنود / غزل بنت المقرن
لف يوسف وناظر بالمرايه وكانت غزل تناظر للشباك وولاجواء
وطول الطريق كان الصمت سيد المكان بس كسرته غزل لمن شافت يوسف نزل لمطعم وجبات
غزل / العنود اذا بيجيب لك عوافي بس انا لايجيب لي لأني شبعانه
العنود / وش اللي شبعانه وش اكلتي أنتِ؟
غزل / قبل شوي تقهويت مع البنات بالجامعه ومن ارجع ابي انام ف ماابي اكل
العنود / عاد حتى لو اقول ليوسف لاتجيب بيعصب بتاخذين اكل يعني بتاخذين
ضحكت غزل وقالت / والله ماابي
لفت العنود عنها ..
وبعد نص ساعه جاء يوسف وكان معه اكل للعنود ولغزل
مدت العنود كيس لغزل وخذته غزل بخجل ..
بعد خمس دقايق اتصل أبوها عليها
ردت غزل / هلا يبه
ابو عتيق / تأخرت عليك يابنيتي لكن هذاني مسافة الطريق وانا عندك
غزل / لايبه لاتجي انا جايه
ابو عتيق / جايه؟؟ مع من؟
غزل / مع يوسف ولد ابو سيف
ابو عتيق / معه أخته؟
غزل / اي يبه
ابو عتيق / يلا انتظرك انا
غزل / طيب
قفلت الجوال وقالت العنود / يلا بقى خمس دقايق
رفعت عيونها غزل للمرايه وكان يوسف م يناظرها لكن رفع عيونه معها وبلعت ريقها ولفت عنه ويوسف شد على الدركسون بقوه ..
وصلت عند البيت ونزلت غزل / يعطيكم العافيه ..
نزلت من جهة يوسف ومشت من قدام السياره وكان يوسف يناظرها ضربته العنود وقالت / انزل يلا!
بالبيت عند غزل اللي انسدحت على سريرها وهي تتذكر عيون يوسف اللي يناظرها وتتذكر ريحة عطره اللي أُغرمت فيها ..
قامت تجلس وقالت / أنتِ وش تفكرين بوه ابعدي هالافكار عن راسك بس!!
لفت ولقت كيس الاكل وقامت اخذته وبدت تاكل ..~ في بيت أبو محمد ~
قامت الصباح هديل كالعاده تجهز الفطور لاابوها واخوانها وبعد م جهزت الفطور راحت تنظف مجلس الرجال لأن اليوم خميس واليوم شبة أبوها ..
بعد م رتبتها فقدت سلسالها اللي كانت لابسته
دورته بس م لقته وتضايقت مرههه
وراحت لاامها بالصاله
هديل / يمه !!
ام محمد / هلاا
هديل / انقطع سلسالي وانا انظف مجلس الرجال !!
ام محمد / يوهه خلاص معليه حطيه بغرفتي اوديه لمحل الذهب بعدين
هديل / بس م لقيته
ام محمد / يمكن تلاقينه بملابسك دوري زين
لفت هديل وراحت غرفتها والغصه خانقتها لان هالسلسال من جدتها المتوفيه وم قد نزلته الا اليوم لها ٨ شهور .. وقامت تغير مودها وتروشت وبعد م تروشت وهي ترتب شعرها دخلت امها وقالت / هدول ترا ام سيف تعزم على تمايم حفيدتها تروحين؟
لفت هديل وقالت / ايي بروحح
ام محمد / اجل جهزي نفسك بدريي لاتأخريني
هديل / أبشري
ونفس الشي في بيت غزل•
أنتهى 🌷