.
.
.
عند ابو سيف اللي كان يتقهوى بالصاله هو وام سيف ويسولفون
جت العنود وجلست وكانت ماتدري شلون تفاتح ابوها بهالموضوع لكن فاتحته
العنود / يبه
ابو سيف / وشو
ام سيف / علامه وجهك مصفوق كذا تكلمي !
العنود / توه يوسف ارسلي يقول ان مريم اتصلت عليه
وقالت كل شي لاابوها ومن ضمنه ان يتصل على موضي اخته ويتفاهم معاها
ام سيف / ياربي من هالبنتت بتخرب بيت ولدي !!
ابو سيف / لاحول ولاقوة الا بالله وش هالمصيبه اللي انا فيها!! ذيك المره مكلم موضي الحين مره ثانيه!!
العنود / يبه لازم ترجع تكلمها غزل سمعت كلشي والحين زعلانه !
ابو سيف قام وقامت معه شياطينه / والله العظيم اني لااتفاهم معه هاللي م تستحي بنفسي
طلع من بيته لبيت اخته وليته م طلع وبحكم انه مو بعيد وصل له بسرعهه
بعد م دخل وجلس
موضي / ياهلا بااخوي تو ينور البيتت والله
أبو سيف من غير نفس / منور بوجودك ياموضي لكن انا جاي عشان موضعً بيني وبين بنتك مريم
موضي / وش فيها مريم عسى ماشر؟
ابو سيف / ناديها لي وبس
طلعت موضي وهي اصلاً تخاف من ابو سيف طبيعي فما بالك وهو جايها معصب
موضي دخلت على مريم اللي تصيح وعرفت كل شي من شافت حالها
سحبتها وطلعتها لاابو سيف اللي جالس وهو شاد على عصاته وهيبة الارض فيه
مريم دخلت وانصعقت بمنظر خالها
مريم / تكفى ياخالي اسمعني
ابو سيف بحده / تخلخلت عظامك ياللي م تستحين ! موضيي اطلعي وسكري الباب وراك
موضي بتردد وخوف / اا ابشر ابشر
فعلاً طلعت وسكرت الباب ووقفت تتسمع لبنتها وهي تبرر لاخوها وهو يرد عليها بحده وصوت كافي انه يرعبها اسبوع كامل ...عند سليمان و هديل ~
ركب سليمان الطياره بعد م خلص امورهم كامله وهو ماسك يد هديل
هديل كانت متوترهه وخايفهه
ركبوا وكان سليمان مبتسم وهديل خايفه وشاده على يدينها
سليمان / اول مره تركبين طياره ؟
هديل بابتسامه فشله / ايهه
سليمان / ومعي !! ياحظي
هديل لفت عنه وهي مبتسمه كانوا جالسين بالدرجه بالوسط وكانت الطياره مره حلوه ومريحهه
لمن ارتفعت الطياره شدت هديل على يد سليمان بخوفف وبقوه ضحك سليمان
وقال / مافي شي يخوف هدي اعصابك
هديل / من قال اني خايفه !!
سليمان / اي واضح
ضحك على شكلها المتناقض مع كلامها وبعدها فتح كتابه وكان اسمه
' الحلم الكبير' وبدا يقرا
وهديل كانت اغلب وقتها على الجوال وعلى الشاشه الصغيره اللي قدامها وبعد شوي ونامت ونفس الشي عند سليمان ..بعد ثلاث ساعات وصلوا يوسف وغزل
كانت طول الوقت غزل تمثل النوم وبداخلها تصارع العبره والافكار اللي تخليها تندم انها خذت يوسف
يوسف مسكها من كتفها وقال بحنيه كبيره / وصلنا ياعيوني
فتحت عيونها غزل وابعدت كتفها عن يده قامت ومشت ونزلت ونفس الشي مع يوسف اللي شد على يدهاا ومشى
اخذوا الشنط وطلعوا مع اوبر يوصلهم لفندق ..
كانت طول الوقت غزل ساكته وم ترد على يوسف ب اي شي يقوله
تنهد يوسف بضيق ولف على الشباك يناظر شوارع المالديف
نزلوا عند الفندق المطلوب ونزلت غزل كان يوسف يبيها تساعده بشيل الشناط لكن هي م لفت عليه حتى نزلت ودخلت ووقفت تنتظره بالاستقبال
اعطى يوسف الاوبر حقه واخذ الشناط بالقوه ودخل نزل الشناط عند غزل وراح يحجز قسم كامل له ولغزل اللي شايل هم كيف بيراضيها
بعد م انتهى اخذ الشناط ودخل الاصنصير وبجنبه غزل وصلوا بعد ثواني ودخلوا الغرفه واخيراً
نزل الشناط بتعب وناظر غزل اللي تنزل حجابها
جاء جلس عندها وبقى يناظرها بعمق
غزل / قم اطلع ببدل
يوسف / بدلي قدامي
ناظرته غزل وقالت مره ثانيه / قم اطلع ببدل !
يوسف / ماراح اطلع
غزل / خلك اجل انا بطلع
جت بتطلع ومسكها يوسف من يدها وحاصرها على الجدار اللي وراها
ضربته غزل من كتوفه وقالت بحده / ابعد عني !!
يوسف / وش مزعلك بالضبط ؟ م شفتيني وانا مو معطيها فرصه ؟؟
جاء بيكمل كلامه وقطعته غزل بضحكتها / كان المفروض تعطيها فرصه حرام عليك
يوسف / غزل لاتجنينييي !!!
غزل / تدري يايوسف ؟
ناظرها يوسف بكسر خاطر لمن شاف دموعها تجمعت بعيونها
غزل / كل مااجي انام يمر منظرك معها قدامي وانام ودموعي على وجهي ؟ كل مااشوفك قريب مني يجي على بالي انك كنت قريب كذا منها تدري اني مقهوره ؟ ليتك م علمتني يايوسف ليتني عشت بجهل معك ولا اعيش هالشي اللي يوجع القلبب والعيون
ضمها يوسف وقال بعبره ورجفة صوت / غصبن عني والله العظيم غصبن عني صار
غزل / لاتكمل تكفى لاتوجعني اكثرر يوسف تكفى
سكت يوسف وهو ينزل راسه على كتفها وتنساب دموعه على كتفها رفعت يدينها وضمته قوه
يوسف / مثل م انجرحتي مني انا بعد انجرحت منك تقولين لي ليتني مااخذتك بعد م عرفت وليتني انهيت كل شي طيب م حسيتي بقلبي وقتها وش بيكون شعوره ؟ وفوق ذا شكيتي فيني اني اكلمها ؟
بقت غزل ساكته وهي تبكي بصمت
بعد دقايق رفع راسه يوسف ولف عنها يمسح دموعه جلس على السرير وغزل واقفه تناظره
غزل مشت واخذت شنطه صغيره لها فيها اغراضها ودخلت الحمام تروشت وهي تبكي بصمت خلصت ونشفت شعرها قدام المرايا وحطت ميكب خفيف ودموعها لا زالن يطيحن بقهر
بعد م خلصت خذت نفس وقوة نفسها وسكتت طلعت من الحمام وناظرت يوسف اللي جالس ويهوجس
مشت وجلست جنبه ومسكت وجهه / خلاصص قفل هالموضوع اليوم اول يوم لنا بالمالديف واول سفره لنا وشهر العسل نبي نخلي ذكرياتنا بهالمكان جميله نفس عيونك والحمدلله على كل حال
مسك يوسف يدها وباس باطنها بعمق وقال / سامحيني ..
غزل ضمته ولفت وباسته على خده وبقت ساكته
يوسف كان صوته مخنوووق / ابي اسمعك وانتِ تقولين مسامحتك
غزل بهمس / مسامحتك ...
شد عليها يوسف وباس كتفها الواضح له
ابعدت غزل وقام يوسف ودخل يتروش بعد وطول الوقت اللي كان فيه تحت المويا وهو يهوجس كيف يريح قلب غزل وكيف ينهي طاري مريم من حياته ويصلح ذنبه اللي المفروض غزل م تغفره له ..عند أبو سيف ومريم
جلست مريم جنب ابو سيف اللي ناداها تجلس وهي ترجف وخاايفه
ابو سيف / علميني من متى تبينه؟
مريم بخنقه وخوف وتردد / من يوم كنا صغار
ابو سيف / ليه م جيتيني وقلتي ياخالي انا ابيه والله لااعطيه لك وانا مغمض ليه ترخصين نفسك بهالطريقه !!
مريم / ياخالي هو يكرهني
ابو سيف / لعد تكلمينه هو الحين متزوج !!
مريم / ياخالي لاتقول كذا تكفى
ابو سيف بحده / بقول وبتتقبلين غصبن عليك !
مريم بكت وقالت / خذا اللي يبيه مني وراح اخذ غيري ويلومني ليه متعلقه فيه وابيه !!
ابو سيف بحده / وش تقولين يابنت!
مريم بكت لين انهارت بحضن خالها اللي شاد على يدينها ويغصبها تنطق اللي تقصده
وفعلاً قالت له كل شي ..عند سليمان وهديل ~
صحى سليمان وناظر هديل وناظر ساعته وباقي ساعه على الوصول
مد يده ومسك يد هديل اللي فزت
سليمان / بسم الله عليكك وشبك!
هديل ضربته بخفه على فخذه / خرعتني !!
سليمان ضحك وقال / قعدت من الغفوه مشتهي قهوه
هديل / تبيني اقوم اسويلك؟
سليمان / هااه؟
هديل / مدري عنك على الاقل خلني نايمه عشان مااقعد وابقى خايفه
سليمان / مااقدر اشرب قهوه واروق ومااسمع سواليفك واشوف عيونك الحلوه
هديل ابتسمت وحمر وجهها / طيب يلا
ابتسم سليمان وفتح الشنطه وطلع ظروف قهوه وبدا يسوي القهوه بعد م طلب مويا حار ..
اخذت هديل كتابه اللي على جنب / ايوهه يالحلم الكبير !!
سليمان / اقريه معي
هديل / اختصره لي
سليمان / هديل
هديل لفت عليه وقالت / هلا
ضحك سليمان وقال / الكتاب اسمه الحلم الكبير وانتِ اختصاره
هديل تمثل الغباء / م فهمت
سليمان ناظرها / انا اقول انتظري القهوه شكلك للحين نايمه
هديل ضحكت وقالت / خيرر!
ضحك معها سليمان وكمل اللي بيده ...
.
.أنتهى 🌷.