نهايه The first season

126 16 17
                                    


في الصباح الباكر، استيقظ امير بلاك في غرفة المستشفى بمدرسة هوجوورتس، حيث كان ينتظره الباس دمبلدور. وجه امير كان شاحباً وعيناه تحملان نظرة الدهشة والارتباك بعد تجربة مخيفة كادت تنهي حياته.

"أين أنا، يا سيدي؟" سأل امير بصوت ضعيف، وهو يحاول تجميع شتات أفكاره.

دمبلدور، بنبرة هادئة ومطمئنة، رد عليه: "لقد استيقظت يا أمير . أنت في المستشفى بأمان الآن."

بيتر، بتعجب وبعض الفضول، سأل: "ألم أمت من النار؟ كيف نجوت؟"

"لا، لم تمت. أتيت في الوقت المناسب وأنقذتك،" أوضح دمبلدور بلطف، مما أعطى امير بعض الراحة.

لكن امير، الذي كان لا يزال يشعر بالفضول حول الأحداث التي وقعت، تابع بجدية: " ذالك يعني بأنك أنقذت هاري من الأستاذ كويريل، أو بالأحرى توم ريدل؟"

دمبلدور، متفاجئاً بعمق فهم بيتر، نظر إليه بتمعن قبل أن يجيب: "وكيف عرفت كل هذا، يا سيد بلاك؟"

امير، وقد شعر بأنه قد أدلى بالكثير أكثر مما ينبغي، أجاب بحذر: "لقد كنت أشك في الأستاذ كويريل منذ بعض الوقت."

دمبلدور، بنظرة مختلطة بين القلق والاهتمام، علق: "أرى أنك تخبئ شيئاً ولا تريد قوله، امير."

امير، محاولاً المحافظة على هدوئه، أكد: "ليس هناك شيء، سيدي. حقاً، لا شيء مهم."

دمبلدور، معترفاً بحدود خصوصية امير واحتراماً لرغبته في عدم البوح بالمزيد، أنهى المحادثة: "حسناً، ارتاح الآن، يا أمير. ستحتاج لقوتك."

ومع هذه الكلمات، ترك دمبلدور الغرفة، تاركاً امير يفكر في الأحداث الأخيرة والأسرار التي قد يحتاج إلى مواجهتها لاحقاً.

بعد مغادرة دمبلدور، دخلت هيرمايني الغرفة، وكان وجهها مضطرباً بعض الشيء بسبب الأحداث المتسارعة. بمجرد أن رأت امير مستلقياً على سرير المستشفى، اندفعت نحوه وعانقته بقوة، تعبيراً عن الارتياح والامتنان لسلامته. امير، متفاجئ من حرارة الترحيب، شعر بالدفء والاطمئنان من هذه اللفتة.

رون، الذي دخل خلف هيرمايني، تبعها بتحية ودودة، مصافحاً امير بحماس. "أنت حقاً أحدنا، امير،" قال رون بصوت ملؤه الإعجاب والتقدير.

هيرمايني، التي كانت لا تزال تمسك بيد امير، بدأت تروي له بتفاصيل ما حدث بعد أن فقد الوعي، وكيف تمكن هاري من مواجهة كويريل ومنعه من استخدام حجر الفيلسوف لإعادة فولدمورت. وصفت بإسهاب الصراع الذي دار في الغرفة التي تحتوي على المرآة وكيف تمكن هاري من استخدام ذكائه وشجاعته للتغلب على الأستاذ المخادع.

امير، وهو يستمع، شعر بمزيج من الفخر بأصدقائه والحزن على ما فاته. وفي نفس الوقت، كان يحمد الحظ الذي جعل له أصدقاء مثل هاري وهيرمايني ورون، الذين لم يتخلوا عنه حتى في أحلك الظروف.

امير و عالم هاري بوتر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن