امير و عالم هاري بوتر

امير و الاصدقاء الثلاثه

في الليل، كان امير يستغرق في دراسة الكتب النادرة والمحرمة بعمق شديد، عندما سمع صوت أقدام تركض بسرعة في الممرات القريبة. كان هاري ورون ونيفيل وهيرمايني يهربون من السيد فيلش، الذي كان يطاردهم بصوته الغاضب الذي يتردد في الأروقة الصدى.

امير، الذي كان مختبئًا وراء أحد الرفوف، تنفس الصعداء عندما غادر الأربعة المكان وتلاشت أصوات أقدامهم بعيدًا. عاد إلى دراسته، محاولاً التركيز مرة أخرى على النصوص القديمة التي قد تكون مفتاحًا لفهم أعمق للسحر الذي كان يبحث عنه.

في صباح اليوم التالي، كان الإرهاق واضحًا على هاري ورون وهما يدخلان البهو العظيم لتناول الإفطار. مالفوي، الذي كان يراقبهما بعينين متسائلتين، لم يستطع تصديق أنهما لا يزالان في هوجوورتس. كان الاثنان يبدوان متحمسين رغم إرهاقهما، يتحدثان عن المغامرة التي مروا بها الليلة الماضية والكلب ذي الرؤوس الثلاثة، وهما يعتبرانها مغامرة مثيرة تستحق التكرار.

روى هاري لرون كل التفاصيل عن اللفافة التي نقلها هاجريد من جرينجوتس إلى هوجوورتس، مما أدى إلى نقاش طويل حول ما يمكن أن يكون هذا الشيء الغامض الذي يتطلب مثل هذه الحماية الشديدة. رون تكهن بأنه قد يكون شيئًا خطيرًا أو ثمينًا جدًا، أو ربما الاثنين معًا. ومع ذلك، نظرًا لأن كل ما يعرفانه عن الشيء الغامض هو أن حجمه لا يتجاوز بوصتين، فقد كانت فرصهما في تخمين طبيعته ضئيلة.

في ذلك الأسبوع، حدث شيء جلب السعادة لهاري ورون، فقد وصل البريد، ومعه ربطة طويلة تحملها ست بومات من البوم الكبير، مما أثار فضول جميع الطلاب، بما في ذلك بيتر الذي راقب من بعيد، ليرى ماذا كان في الطرد الذي هبط أمام هاري.

انتظر هاري حتى انتهى الجميع من الفطور قبل أن يسحب الطرد بعيدًا عن الأنظار الفضولية. بمجرد أن وجد زاوية هادئة في البهو العظيم، فتح الطرد بحماس شديد. داخله، وجد مقشته الجديدة، نيمبوس 2000، التي كانت تلمع بلونها الأسود العميق وخطوطها الفضية الأنيقة.

تحسس هاري المقشة بإعجاب، ملاحظًا كل تفصيل في تصميمها الأنيق والأداء العالي الذي كان متوقعًا منها. لاحظ الدقة في توازن المقشة والنعومة التي كانت ستوفرها أثناء الطيران.

بينما كان يتفحصها، شعر بوزن التوقعات الملقاة على عاتقه. كابتن فريق جريفندور، أوليفر وود، بالتأكيد كان يأمل في أن تساهم هذه المقشة في تحقيق الفوز لفريقهم.

مع اقتراب المساء، شعر هاري بتوتر متزايد ولكن أيضًا بترقب ممتع لما كان ينتظره من تدريب ولقاء أوليفر وود على ملعب الكويدتش. كانت فرصة ليثبت لنفسه، وللآخرين، أن اختيار ماكجونجال لم يكن مجرد صدفة، وأنه قادر على مواجهة التحديات التي تواجهه في هذا العالم الجديد الغريب الذي بدأ يعتبره منزلًا.