الجزء 2

352 33 101
                                    

الجزء دا كمان مفيهش شي حلو كثير وهو بسيط بس إن شاء الله تحبّوه🙂
مثل ماقلت لاتحكموا من البداية بالأحداث البسيطة دي لأن الرواية بتصير أفضل مع الأيام وبتصير فيها أحداث كثير أنتوا بس أصبروا👍
ولاتنسوا تعلقوا بين الفقرات
قراءة ممتعة✨

ـــــــــــــــــــــــــــ

ياسمين: أظن أنني وجدته
عاكف: من هو؟
ياسمين: أنتَ لا تعرفه، ولكن أنا سأرى إذا سيقبل
عاكف: وهل نستطيع الوثوق به؟
ياسمين: أنا لا أعرفه جيدا، ولكنه محترَم وأظن ويمكن الوثوق فيه
عاكف: إذا قبل ناديه ليأتي هنا
ياسمين: حسنا أبي

مرت ساعة

Ömer POV:
لم نجد مانأكله اليوم لذا دخل كل واحد لغرفته، أخذت حمام وجففت شعري ووضعت رأسي على المخدة، لم أكن اشعر بالنعاس، كل ماكان يدور في رأسي هو كيف سأجابه كل هذا، أنا بالكاد أحاول جمع المال لدفع الإيجار الذي موعده بعد خمسة أيام، لا أعرف حقا كيف سأواجه هذا وحدي...أعملُ وأتعب كثيرا، يا لها من حياة هذه ويا له من شخص أنا..ضعيف لدرجة حتى الأكل لا نجده، أتمنى حقا لو لم آتي إلى هذه الحياة، ياليت أمي وأبي هنا...كنت سأقوى وأستطيع فعل كل شيء ولكن بدونهما أنا ضعيف ولا يوجد شخص يسندني...لا يوجد
ولكن الشيء الذي علي فعله هو المقاومة, سأقاوم من أجل أخي والناس الذي احبهم وليس من أجل نفسي...

كان هذا آخر ماقاله بداخله وبعدها سلّم نفسه للنوم..
٣ ساعات مرت، وهاهو الآن عقرب الساعة يقف على الساعة الواحدة ليلا
سمعت ياسمين صوت المفاتيح تفتح الباب، فهي تعرف أن سوسن قد جاءَت وتحاول فتح الباب مع حالتها تلك ولكنها لن تستطع لذا نزلت، وفور فتح ياسمين للباب تسارعت خطوات سوسن بدون إرادة منها، كانت ستسقك على الأرض لو لم تمسكها ياسمين
ياسمين: سوسن ماهذه الحالة؟؟
سوسن:........
ياسمين: يبدو أنكِ قد تعدّيتِ حدودكِ حقّا
سوسن: ياسمين....لا أشعر...بحالة جيدة
ياسمين: كيف ستشعرين وأنتِ شربتي كثيرا، تعالي لنذهب إلى الغرفة
حاولت ياسمين مساعدة سوسن في الصّعود إلى غرفتها، ولكنّ سوسن بالكاد كانت تستطيع المشي بشكل مستقيم...وصلتا إلى الغرفة وأخيرا، أجلست ياسمين سوسن
ياسمين: لتغيرين ملابسك أولا
سوسن: لا
ياسمين: لماذا؟
سوسن: أريد...
وقفت سوسن
سوسن: أريد....الإس..تفراغ
بدأت تمشي نحو الحمام بصعوبة لتتبعها ياسمين، دخلت الحمام وفور جلوسها على الأرض بدأت تتقيأ وياسمين ممسكة شعرها
انتهت من ذلك وساعدتها ياسمين في غسل وجهها وتغيير ملابسها لملابس نوم، جعلتها ترتدي بيجامة خفيفة ومريحة لترتاح بها وهي نائمة...ألقتها على السرير ببطئ واستلقت هي بجانبها تمسد على شعرها
ياسمين: أختي
سوسن: همم
ياسمين: لماذا تفعلين هذا ياعزيزتي؟ لماذا كل يوم تخرجين وبعدها تأتين بهذه الحالة
سوسن: لأنسى
قالتها بصوت منخفض ولكنّ ياسمين سمعتها لأنها كانت قريبة منها
ياسمين: تنسين ماذا؟
بصوت منخفض مجدداً: لا أعلم.........لماذا لا تحبّني؟
ياسمين: من؟
سوسن: هي...
ياسمين: من هي سوسن؟
سوسن:..........

لِيَكونَ الحُبُّ مَلْجَأُناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن