الجزء 15

291 28 57
                                    

حاولت أخلّي هذا البارت طويل حتّى سهرت الليل كلّه مانمت حتّى الصّباح واليوم تأخّرت نايمة لهيك نزّلت بهذا الوقت...واكتشفت أنّ لازم أسرع علاقة حبّهم شوي بتمنّى يعجبكم البارت وأستنّى تعليقاتكم وتصويتاتكم🥲❤

ــــــــــــــــــــــــــ


في اللّيل
إستعدّ الكلّ للنّوم....إرتدت سوسن ملابس نومها وغسلت أسنانها، ثمّ استلقت على السّرير وأمسكت هاتفها
فعل عمر نفس الشّي وارتمى على السّرير...إلتقط هاتفه،..
منذ مدّة لم يدخل إلى تطبيق الإنستغرام ولكنّه الآن دخل...وفور دخوله للتّطبيق ضغط على مكان الإشعارات..، ليتفاجأ..
طلب متابعة قد أرسله له أحد في يوم،" süsen kılıç"
رسم على حاجبيه عقدة ولم يفعل ردّة فعل أكثر من ذلك..لأنّه لم يكن من النّاس الذين يتحمّسون عند رؤية شيء...هي ءصبحت تعامله بشكل جيّد فذلك متوقّع
...ضغط على"ردّ المتابة"
ضغط على الحالة الخاصّة بِها

ضغط على"ردّ المتابة" ضغط على الحالة الخاصّة بِها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إلتقطت سوسن هذه الصّورة اليوم في حديقة منزلهم..وقد أنزلتها قبل ستّ ساعات..
بدأ عمر بتأمّل الصّورة وأكثر شيء كان يركّز عليهِ عينيها...لأنّ عينيها ونظرتها تِلك، واللّمعة التي بداخلها
تعطي منظراً جميلاً جدّا بوجهها...، كانت تجعل عمر تائِه داخلها ولا يعرف لما هو يفعل هذا ولكن ذلك حقّا ليس بالإعجاب فقط...لأنّ حركاته بدأت تدلّ على شيء آخر...يمكن هو ببداية شيء قد خاف من حصوله..،صحيح أنّه لايبيّن خوفه من ذلك ولكن....لايهم ولكن قلبه أصبح ينبض كلّما يكون معها، كلّما تناديه
وتقترب منه.....يخاف من ذلك لأنّه يعرف أنّ هذا شيء مستحيل أن يحصل..لأنّه بعالم، وهي بعالم آخر...غريب أنّ هذا يحدث مع عمر حقّا لأنّه ليس شخص يُعجب أو يحبّ بهذه السّهولة..ولم يجرّب ذلك من قبل أساسا لذلك هو ضائع مع تِلكَ النّبضات التي تقوى من أجل سوسن..

(أنا الكاتبة ومستغربة..لأنّه مايعمل ردّة فعل أبدا لما يتأمل صورها او شي تانيي،..يعني يخلّي كل شي بداخله ومايظهر حاجة؟!..غريب لأنّي ماشفت حاجة زي كده طول حياتي)

وأخيرا قد بدأ يحرّك نظراته على وجهها...فإبتسم بخفّة وبعقدة على حاجبيه وهو يرى بعضُ من شعيراتِها مُلتصقة بفكِّها...وشعيرتان قد التصقتا بشفتيها...وجّه نظره إلى شعرها...ويال جماله وهو مثل لون عينيها!

لِيَكونَ الحُبُّ مَلْجَأُناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن