عرفت أن كل تخصص بجامعة يعني مش كلّ التخصصات في جامعة وحدة وعارفة أني خبصت جدا في هذا الشي بس اعملوا سكيب للحدث وانسوه و لا كأني عملته🙂👍
ــــــــــــــــــــــــــ
بينما يزالا جالسان على كنبة الحديقة تلك وهي ساندة رأسها على صدره، وذقنه على رأسها وحاضنها، يتأمّلان تلك النّجوم اللامعة والمكان قد طغاه الهدوء، تنطق هي بهدوء:...لم أحسّ بنفسي حتّى وقعت بحبّكَ!...لم أكن أتوقّع أنّي سأقع أبداً...ولكنّكَ أوقعتني. يبتسم:...ولكنّني وقعت بحبّكِ قبلكِ! سوسن: متى وقعت؟ عمر: لا أتذكّر ولكنّني متأكّد أنّني قبلكِ سوسن: ستتذكّر!...وفي يوم من الأيّام ستقول لي حسنا؟ عمر: حسناً سوسن:............ عمر:.............. تتنهّد: ليتني أستطيع النّوم بجانبكَ هذه اللّيلة! عمر: ليتنا ولكن الآن لانستطيع والوقت قد تأخّر.. يعدّل من جلسته لتجلس هي أيضا بعدما كانت تسند جسدها عليه.. يضع يده تحت ذقنها ويبدأ بتمرير إبهامه على خذّها ويقول: يجب أن تنامي لكي تستيقظي وأنتِ لاتشعرين بالتّعب.. سوسن: افففف عمر: لاتتأفّفي...حتما ستنامي بجانِبي في أوقاتٍ كثيرة سوسن: حسنا...ولكن غداً في الصّباح سنفطر مع بعضِنا ليكن في علمكَ! يضحك: حسناً ثمّ يقترب ويضع قبلة صغيرة على طرف شفتيها، ويحضنها لتردّ الحضن بابتسامة وهي تغمض عينيها سوسن: أحبّكَ عمر: أنا أيضا.. يفترقا وتقف سوسن: تصبح على خير عمر: أنتِ أيضا.. تُخطي نحو الباب..يتعقّب خطواتها حتّى تدخل ثمّ تصعد هي إلى غُرفتها راكضة بدون حسّ..يذهب هو بعد تأكّده من دخولها ويناما الإثنان بسعادة كبيرة داخلهما..
صباحاً يفتح عمر عينيه وأوّل ما أتى لذاكرته أنّه سيفطر مع سوسن اليوم لذا قام من مكانه وعدّل السّرير...وأوّل مايلمحه هاتفه على الطّاولة، يمسكه متمتم عمر: نسيت أمره..لم أشحنه منذُ البارحة في الصّباح.. يضعه في الشّحن...ويدخل للحمّام ليستحمّ وعند مرور ربع ساعة يخرج من الحمّام وهو يجقفف شعره بالمنشفة، يرتدي ملابسه ثمّ يذهب إلى هاتفه الذي وضعه في الشحن قبل قليل ويفتحه ليلقى العديد من الرّسائل قد أتته منذ اللّيلة التي قبل البارحة من تولغا وصرب وعاكف وضع الهاتف في جيبه غير آبها لرؤية الرّسائل حتّى فهو سيراهم في الجامعة...
كانت سوسن في غُرفتها تتجهّز بنشاط لأنّها ستكون مع عمر بعد قليلاً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
