الجزء 14

276 24 34
                                    

هذا البارت سويت فيه مرور زمني وخلّيت الجامعة تبدأ علشان عايزة الإعتراف يكون بآخر فصل الخريف بالنّسبة للرواية وبدي أسرّع شوي ولا تضحكون عليّ لأنّي في الروايات بهتم بفصول السّنة كثير🙃
أحس أني خبصت بهذا الحدث يعني أدخلهم كلهم للجامعة وكده مدري أحس مش منطقي😭😂
وكمان أنا مابدرس في الجامعة، لسا وقت طويل عليها وماعرف شي عليها لهيك لاتستغربوا إذا شفتوتي حاطّة قسم على إسم المكان اللي هيعملوا بيه محاضرة مدري محاضرة صحيح؟ 😭😂

ــــــــــــــــــــــــــ
خلال الأيام الماضية مرّت علاقة سوسن وعمر بشكل جيّد وكانت علاقتهم وتعاملهم يتحسّن أكثر من السّابق....

بداية الفصل الأول من الجامعة
تخرج سوسن من السّيارة برفقة عمر الذي لازال طبعا سائقها..أمام الجامعة الكبيرة جدًا والفخمة،.. سوسن نحو ليديا وإيليف التي كانتا قد خرجتا من سياراتهما الآن،
تضع سوسن نظّارتها السوداء اللّون فوق رأسها وتقف بجانب صديقاتها
قائلة: لا أصدّق حقّا أنّنا بدأنا، أتمنّى من الآن أن ينتهي الأمر
تجعّد إيليف عينيها وشفتيها : وأنا
تغطّي ليديا وجهها بكفّيها باستياء: أُصمتا وإلاّ سأنفجر الآن حقّا
إستدارت الفتيات للخلف فور سماعهنّ لصوت يقول: مابكم يافتيات؟
ليديا: أياز!
أياز: نعم أياز..ماهذا الكره كلّه صوتكم كان مرتفع، لقد سمعتكم
سوسن: الا ترى هذا الحال؟ إنّنا أمام الجامعة الآن
أياز: لا أعلم ماذا فعلتن السّنوات الماضية حتّى وصلتم إلى هذا الحال
إيليف: كنّا سنموت، لأنّها مملّة جدّا
أياز: ربّما لأنكنّ فتيات مدلّلات تشعرن بِها هكذا
ليديا: أخي لما جئت؟
أياز: جئت لأراكن وأنتنّ تتذمّرن هكذا
يضحك
ليديا: إضحك إضحك، وأنتَ عملكَ مملّ جدّا
أياز: نعم مملّ...من أولئكَ؟
يستدرن حيث أشار أياز بعينيه
سوسن: ااه..أخ واصدقاء عمر، سيدرسون هنا
عمر: حقّا! هذا جيّد
سوسن: أول مرّة أراهم ولكن أعلم بهم
أياز: لأذهب عندهم
ذهب أياز عندهم
أياز بابتسامة: مرحبا
صرب باستغراب: مرحبا!
أياز: لابدّ من أنّكم لاتعرفوني، انا صديق سوسن
أشار بيده نحوها
اولجان: اهاا..صديق الأميرة
يرصّ عمر على أسنانه: اولجان
أياز يضحك: الأميرة الجميلة!، نعم
يبتسم اولجان
أياز: صحيح لم تعرّفوني عليكم، عمر أعرفه وأنتم؟
يمدّ صرب يده: صرب، أخ عمر
يصافحه أياز: وأنا أياز، تشرّفت
تولغا: تولغا
أياز: تشرّفتُ بكَ
واولجان: وأنا اولجان..الشّاب الوسيم الذي يحبّ الفكاهة
يضحك أياز: سُرِرتُ بمعرفتكَ يا اولجان!
يبتسم له اولجان
أياز: يبدو أنّكم أناسٌ طيّبون، سيُسعد الطّلاب بمعرفتكم
يبتسموا له
أياز: لم اسأل...متحمّسون؟
اولجان: أنا متحمّس جدّا ولكن ليس للدّراسة...الجمال يبدو مجّاني في هذه الجامعة لذا أنا متحمّس
يضحكوا عليه
عمر: اولجان هل يمكنكَ الصّموت؟
أياز: دعه..لقد أحببتكَ حقّا يا اولجان!
اولجان يبتسم بتباهي: شكرا لكَ، الجميع يحبّني أساسا
صرب: أنا لستُ متحمّس أبدا ولكن عمر وتولغا متحمّسين
أياز: أتمنّى لكم التّوفيق
إستدار لجهة البنات: ولكن البنات لا أظنّ أنّهم سيتفوّقن
عمر: لماذا؟
أياز: يتذمّرنمن الآن فماذا سيفعلن بعد هذا؟
صرب: هم بنات مدلّلات من حقّهم ذلك
أياز: محقّ....المهم لأترككم الآن الشّركة تنتظرني
اولجان: بالتّوفيق في عملكَ
أياز: لكم أيضا..وتشرّفتِ بمعرفتكم، وخاصّة بكَ أيّها الوسيم
قالها وذهب
اولجان بتباهي وهو يضع يده على كتف صرب: يقصدني
يبتعد عنه صرب: إبتعد ياهذا
تولغا: أنتم هنا تسخرون ويبدو أنّكم قد نسيتوا شكر عمر فبفضله نحن هنا
ينظر عمر إليه: لا أحتاج شكركم ليتركوني
اولجان: سمعتك ولكن رغم ذلك
اقترب منه ووضع كلتا كفّيه على خذّه، يقبّله على جبهته
اولجان: هل تعلم؟ أنتَ أفضل ابن عمّ بالعالم، بفضلكَ سأتعرّف على الفتيات
عمر: أنتَ هذا همّكَ إبتعد
اولجان: وأنت‌،؟ أليسَ لديكَ همّ كهذا؟
صرب: تكفيه واحدة وليس فتيات ياغبيّ
اولجان: اااه صحيح
أخفض نبرة صوته: تكفيه سوسن!
سمعه عمر ولكن لم يهتم له
اولجان: صحيح لم نتعرف على الأميرات لنذهب إليهم
خطى اولجان خطوتين ولكن عمر أمسكه من خلف القميص وأرجعه
عمر: لندخل ياغبيّ، لندخل
دخلا صرب وتولغا وبعدها عمر وهو يجرّ اولجان من القميص

لِيَكونَ الحُبُّ مَلْجَأُناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن