الجزء 24

287 26 39
                                    

المرّة دي طوّلت كثير صح؟ 😂
المهم للتوضيح أنا صرت مضغوطة جدا مع الدراسة وأكيد كل واحد عنده ضغوطات والسنة دي أنا لازم أدرس فيها كثير وأعمل مجهوديي كله لأني وعدت نفسي أجيب نتيجة تخليي نفسي ترتاح فالدراسة تقلّص
المدة اللي أكون فاضية فيها بنسبة كبيرة جدا.
أحاول أخلص الرواية بأقرب وقت وبالمناسبة أنا بجهز رواية جديدة وأكيد بتكون أحلى من دي وقصّتها جميلة جدّا وفخمة، بكتبها لما أكون فاضية يعني مبضيعش وقت عالفاضي والتّأخر لصالحكم.
🤍🤍🤍


ــــــــــــــــــــــــ

POV:

شََهرين بأكملها مرّت وانا أحزن في حينٍ لآخر، وطبعاً على نفس الموضوع..لم تكن أختي غير متقبلة أنني مع عمر، بلى...هي لم تمانع ولن تفعل ذلك أساسا دام أنّني مع عمر شيء يفرّحني وهي أكثر فتاة قلبها طيّب هل ستقبل بإحزان أختها؟ طبعاً لا ولكن الشيء الذي تقول أنّني تهوّرتُ فيه يحزنني كثيراً وبسببه أصبحت لاتتكلم معي إلا قليلاً ولكنّني متأكدة من نفسي أنني لم أتهور وفعلتُ ما أريده، ربّما كان غلطاً ولكنّه غلطاً جميلاً بالنّسبة لي.
ولكنّني أحسّ أن هناكَ شيء سيّء وليتني أعرف ماهو!..شيء سيء ولكنّه مجهول...إحساسي يجعلني أشعر دائِما بالحزن وأن شيء ليس لصالِحي أبداً قادم وسيدمّر كلّ شيء جميل.

في اللّيل
بينما كنتُ مُستلقية على سريري بحزن وأفكّر، أفتح هاتِفي وعندما أرى رسالة عمر الظّاهرة على شاشة القفل أفتحه مباشرة وأدخل للمحادثة
"حبيبتي، لم أراكِ منذُ الصّباح هل أنتِ بخير؟"
" هل حصل شيء؟ "
كتبت
"بخير لايوجد شيء، فقط ليس لديّ مزاج"
ثمّ رسلت، وبعد بضعِ ثوانٍ قليلة جائني ردّه
"حسنا"
"عندما تحتاجيني قومي بمناداتي أنا دائِما موجود"
"أحبّكِ"
إبتسمتُ لكلماتِه ثمّ ردّيت
" أنا أيضاً أحبّكَ "
" تُصبحين على خير"
" أنتَ أيضاً "
كتبتها ثمّ أنزلتُ الهاتف وحضنتُ المخدّة ومجدّداً عدتُ لتفكيري..
أفكّر بالمستقبل...أخاف مِنه!..ماذا إن لم يحصل ما أريده وحصل العكس؟..ماذا إن لم نبقى معاً؟ أصبحتُ متعلّقة بِه جدّا لدرجة أبكي كلّما أفكر بهذا، أخاف أن أخسره وأرغب أن أعيش كلّ ثانية من ثواني حياتي معه..أدمنتُ عليه ووقتي لايمرّ بدونه ولكن هذا الحزن يبعّدني عنه قليلاً، لا أريده أن يشعر بما أشعر أو يحسّ بشيء وربّما أحسّ ولكن..لا أعلم.
تنهّدتُ بعمق، ثمّ أغضمتُ عيني أحاول النّوم.

صباحاً
إستيقَظت سوسن على كابوس جعلها تكون لاهِثة، لم افهم الكابوس ولكنّه سيء، وجدّاً..تنهّدت محاوِلة تخفيف الخوف والتّوتر، ثمّ همسَت "لايوجد شيء"

نظرتُ للسّاعة، وقد كانت السّابعة ولأنَّني لا أستطيع الرّجوع وإكمال نَومي الآن، قُمت من على السّرير ومباشرة دخلتُ الحمّام، غسَلت وجهي، ثمّ نظرت للمرآة
وأنا تفكّر بالكابوس..تنهّدتُ بعُمق.

لِيَكونَ الحُبُّ مَلْجَأُناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن