الجزء 20

384 30 37
                                    

البارت مش طويل كثير يعني هو قصير شوي وبتمنّى يعجبكم🤍

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يأتي الصّباح ويفتح عمر عينيهِ..ينظُر أوّلاً إلى يساره حيثُ تلكَ النّافدة الصّغيرة ويُدرك بأنّ الصّباح قد حلّ، ثمّ إلى يمينه وهنا يلقى تلك التي تنام بعمق في حضنه، ترتسم إبتسامة على شفتيه حين يتذكّر ليلة أمس وأنّها أصبحت حبيبته "ومِلكاً له"...يتأمّلها لثوانٍ وكيف هي غارِقة بنومها البريء ذاك، يبدأ بتمرير إبهامه على خذّها النّاعم ثمّ يأخذ بخصلاتِها الدّاكنة التي تغطّي حواجبها ويضعها خلف أذنها..إقترب ووضع قبلة هادِئة على عينيها،..نظر إلى ساعة هاتفه وقد كانت السّابِعة..جلس، ثمّ عدّل سوسن لتنام بشكل جيّد وغطّاها جيّداً وحرِص على عدم إيقاظها لربّما تكون مُتعبة ولا يعلم بأنّ نومها أعمق ممّا يتخيّل ولن تستيقظ بسهولة....
بعد إرتداء عمر لملابسه خرج ليقطّع الخشب لأنّ الجو بارد ويخاف منه على سوسن، بدأ يقطّعه وبداخله فرحة كبيرة لأنّه حظى بالفتاة التي يحبّها، والتي كان يقول أنّه من المستحيل أن يكونا معاً ولكن هذا الشّيء علّمه أن لاشيء مستحيل،..إنتهى ودخل.
تستيقظ سوسن وأخيراً، تفتح عينيها ببطئ وعندما رأت المكان الذي كان ينام فيه عمر فارِغ، إبتسمت وهي تتذكّر اللّيلة الماضية...أدركت أنّها بحالة لايجب عليها النّهوض بها لِذا، جلست وهي تغطّي جِسمها بالغطاء، رأت عمر يُنزل قِطع الخشب داخل صندوق...إبتسمت مجدّدا عندما رأته وبداخلها تلك الفراشات....وبصوتها اللّطيف: عمر!
يلتفت مباشرة وهو يبتسم
عمر: حبيبتي إستيقظتِ
قالها وتقدّم نحوها، ثمّ جلس بجانبها على طرف السّرير ومباشرة قبّل خذها لتلفّ هي ذراعها حول رقبته
مُبتسم: صباح الخير
سوسن: أجمل صباح...
عمر: ليس أجمل من أن أستيقظ على هذا الجمال!
تضحك: عمرر
عمر:..........
تتنهّد
عمر: مابكِ؟، هل أنتِ مُتعبة؟
سوسن: لا فقط سعيدة، بقربكَ
يبتسم ويقبّل جبهتها
سوسن: عمر
عمر: حبيبتي
سوسن:...لا أجد ما أرتديه
يعقد حاجبيه: لما؟
سوسن: ألا ترى حالتي؟
عمر:...اه..وملابس أمس؟
سوسن:...........
عمر: حسنا سأجد لكِ شيء
وقف وذهب اتّجاه صندوق
سوسن: وهل يوجد؟
عمر: للمعلومة هذا المكان آتي إليه بعض المرّات..فحتماً سأجد بعض من ملابسي
سوسن: لما تأتي؟
وهو يبحث:..آتي عندما أكون حزين أو غاضب...
سوسن: اها......لمن هذا المكان؟
عمر: العمّ صالح صديق أبي، أنا وأبي كنّا نأتي ونساعده في بعض الأعمال هنا..أي منذ أن كنتُ أبلغ الثّامِنة من عُمري وأنا آتي،..والآن يُمكنني أن آتي إلى هنا متى ما شئت
سوسن: امم...فهمت، جيّد
يتقدّم لها وهو يحمل بيده سترة صوفية باللّون الأخضر الغامق..

فهمت، جيّديتقدّم لها وهو يحمل بيده سترة صوفية باللّون الأخضر الغامق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لِيَكونَ الحُبُّ مَلْجَأُناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن