هاي
الجزء دا أحداثه خليتها هادئة وخصوصا لعمر أنا حبيتها بتمنى تعجبكم
قراءة ممتعة✨ــــــــــــــــــ
في الصّباح
إستيقظت سوسن من نومها ورأسها أقلّ صداعاّ عن العادة، إستحمّت وارتدت ملابسها، جفّفت شعرها جيدا وبعدها نزلت إلى الاسفل تحضّر قهوتها..ومثل العادة لم يكن هناك أحد، أباها في شركته وأختها في محلّها والخادمة لديها إجازة اليوم....كانت جالسة على كرسي المطبخ، لذلك لمحت عمر الجالس على كنبة في الحديقة التي تظهر من زجاج المطبخ، يبدو أنه يعلم أنّها ستذهب للمطار لذلك ينتظرها
رفع رأسه هو ليجدها تنظر له، أومأ لها برأسه كجملة صباح الخير ولكنّها لم تردّ
فتحَت الباب الزّجاجية للمطبخ ومنها خرجت للحديقة، توجّهت نحوه وهي تحمل كوب القهوة
سوسن: تعلم إلى اين ستأخذني صحيح؟
عمر: نعم، قالت لي الآنسة ياسمين
سوسن: جيد...ولكن بعدها لن نعود إلى المنزل، ستأخذنا إلى مطعم وبعدها يمكنكَ الإنصراف لأنني لن أخرج بعدها
عمر: حسنا آنسة سوسن
سوسن: لأذهب وأتجهّز وأنتَ ألقاكَ أمام السيّارة
أومأ برأسه إيجابا فدخلت هيَ، ذهبت إلى غرفتها.....ظلّت ساعة لوصول ليديا وأياز لذلك يجب أن تتجهّز الآنبعد نصف ساعة من إرتداء الملابس وتصفيف الشعّر ووضع المكياج وأيضا إرتداء الحذاء....نزلت إلى الأسفل وخرجت
سوسن: ظلّت نصف ساعة، لنذهب
فتحَ لها باب السيّارة لتصعد وبعدها ركِب هو مكان السّائق وانطلقبعد مدّة
وصلا إلى المطار وخرحت سوسن من السيٌارة، إتكأت عليها وجلست تنتظر ليخرج عمر أيضا،...وبعد خمس دقائق من الإنتظار ظهرا أياز وليديا..بدت إبتسامة كبيرة على وجه سوسن واتجهت نحوهم مسرعة ومباشرة حضنت اياز الذي كان فاتح لها ذراعيه
أياز: يافتاة ماهذا...لقد إشتقت إليكِ كثيرا
سوسن: أنا أيضا
افترقت عن اياز وعانقت ليديا، كانا يعانقان بعض بقوة
ليديا: إشتقت إليك ياصديقتي
سوسن: إشتقت إليكِ أكثر، أخيرا جئتما
كان عمر يشاهد المنظر، أُعجب به....يشاهد فرحة سوسن وهي تعانق أصدقائِها، عرِف مدى فرحتها عندما تكون جانبهم، فهذا يفرّحها كثيرا
ليديا: أين الآخرين؟
سوسن: إيليف متعَبة قليلا وأختي مشغولة، وبيرك أنتما تعرفان
اياز: صحيح بيرك لقد حمّلته مسؤوليتي طوال هذا الشهر، يجب أن أذهب عنده
سوسن: أولا لنذهب إلى مطعم لأنني حقّا إشتقت الجلوس معكم وبعدها يمكنكَ الذّهاب...ولكن بالليل سنجتمع في مكان لنسهر
ليديا: فكرة جيّدة
أياز: حسنا
بدأوا يمشوا تجاه السّيارة
ليديا وهي تهمس في أذن ليديا: سوسن من هذا الوسيم؟
سوسن: سائِقي
ليديا: يبدو أنكِ محظوظة
سوسن: لا ليديا أنا لا أنظرُ إلى الفقراء
ليديا: ولكنّه وسيم جدّا
سوسن: ليديا حقّا أنتِ مضحِكة
وصلوا إلى السّيارة
ليديا: أهلا يا وسيم
عمر: مرحبا
مدّ أياز يده ليصافحه
أياز: مرحبا...من أنت؟
عمر: انا سائق الآنسة سوسن
أياز: تشرّفت بمعرفتك
عمر: أنا أيضا
سوسن: إذا لنذهب إلى المطعم، أنا جائعة جدا
أياز: هيّا
فتح عمر الباب لسوسن وركِب كل واحد مكانه
ذهبوا إلى المطعم وأكلوا....وبعد ساعة وهم مع بعضهم توجّه كلّ واحد إلى طريقه،
وصّل عمر سوسن إلى المنزل
سوسن: غدا تعال في الصّباح
عمر: حسنا
ذهب عمر إلى بيته
جاء الليل واجتمعوا كلّهم، بدأوا بسهرتهم بينما كان عمر جالس على كنبة منزلهم...
صرب: أخي، ألم تنم بعد؟
عمر: لا...لم أشعر بالنّعاس فقلت لأجلس هنا قليلا
صرب: حسنا
جلس صرب جانبه
صرب: كيف يسير عملك مع عائلة كيليتش؟
عمر: لا بأس به...جيد
صرب: هل توجد جميلات هناك؟ غير القتاة التي تحرسها
عمر: صرب مادخل الجمال الآن؟
صرب: فقط سؤال يا أخي
إبتسم وأكمل: التي تحرسها رأيتها جميلة جدّا، صحيح؟
صمت عمر يفكّر ثم...
عمر: لا أعلم
قالها وهو يضرب فخده بخفّة
صرب: ماذا لاتلعم ياخي، أنت تحرس كلّ كمّية الجمال تِلك والآن لاتعلم؟
عمر بصوت عالي قليلا: صرب حسنا إنها جميلة ولكن في ماذا سينفعني جمالها أنا؟
صرب: لا أعلم....رّبما تعجب بها
كان عمر على وشك قول شيء ولكنّه صمت فجأة
صرب: يبدو أنك غاضب جدا، سأذهب للنّوم...تصبح على خير
عمر:......
لماذا كان عمر غاضب ياترى؟ هل بسبب كلام صرب؟
أنت تقرأ
لِيَكونَ الحُبُّ مَلْجَأُنا
Romanceلا أَرى لِهَذا الحُبِّ مَبْدأْ فَهِيَ فَتاةٌ مُدَلَّلَةٌ لا تُحِبُّ الْفُقَراءْ، وَهُوَ شابٌّ فَقيرٌ؛ فَكَيْفَ سَيَجْتَمَعُ هَذا الثُّنائِيْ لِتُصْبِحَ لَهُ قٍصَّةَ حُبِّ؟ غَريبٌ أَنْ يَحْدُثَ ذَلِكَ وَهُما بِاَتَمِّ الإِخْتِلافْ! ♡♡ رواية در...