حسيت أن الرواية مملة شوي وصح أنا بتأخر عليكم بالتّنزيل بس بكون مضغوطة اللي يحب الرّواية ويتحمس لها يصبر واللي مابده ينصرف وخصوصا مع هاذي الدراسة اظن قليل فين هتشوفوني وأنا الرواية القديمة كنت جدا متحمسة وبكتب كل يوم ولما اخرج من المدرسة اضغط على نفسي وانزل لكم بس الضغط اللي سويته لنفسي وقتها اثر علي جدا لهيك اصبروا
ــــــــــــــــــــ
بعد مرور أسبوع،
ومرور يوم كلّه لم يروا فيه بعضهم
تستيقظ سوسن صباحاً وقد كان يوم عطلة، لم تستيقظ فحسب...بل إستيقظت على صوتٍ يأتي من الشّرفة..
قالت بتعبير إنزعاج: اففف ما هذا من الصّباح؟
قامت من سريرها بإستياء وعندما مرّرت السِتار إكتشفت بأنّ هناك حُجيرات يتمّ رميها من الأسفل وتضرب الزّجاج..
سوسن: ماهذا يالله من هذا الذي لايدعني أنام؟
قالتها وهي تفتح باب الشّرفة، وعندما طلّت للأسفل تفاجأت لوجود عمر
سوسن: عمر!
عمر: نعم عمر، هيّا أنزلي
سوسن: لما سأنزل؟ ولما أنتَ هنا من الأساس؟
يعقد حاجبيه: أتريدين منّي أن أذهب؟
سوسن: ليس هكذا، فقط إستغربت!
يتكلّمان فقط بالهمس
يبتسم: هيّا انزلي
سوسن: لما أنزل إصعد أنتَ
عمر: سوسن هل أنا أصعد كيف سأفعل؟
سوسن: لا أعلم، إستخدم السّلم الذي هناك
قالتها وهي تشير بسبّابتها لجهة اليمين حيث يوجد السّلم
نظر إليه عمر ثمّ توجّه ناحيته، حمله وعاد به ثمّ أسنده على الشٌباك الحديدي للشرفة...صعد أوّل خطوة..
سوسن: بحذر
وصل عمر إليها ودخل الشّرفة
عمر: اوه، وأخيراً
يقبّل خذّها، وبإبتسامة: صباح الخير!
سوسن بنفس الإبتسامة: صباح الخير..
عمر:..........
سوسن: خيراً؟ هل حلمتَ بي وجئتَ لتراني؟
سوسن: ليت الأمر هكذا...ولكنّني جئتُ فقط، ألا يشتاق الحبيب إلى حبيبته ويرغب برُؤيتها؟
تضحك: نعم نعم، يحصل ذلك
عمر: مابكِ تضحكين أنا حقّا أفهم، وأعرف أنّ الحبيب يشتاق لحبيبته، ثمّ يرغب برؤيتها!
تضحك أكثر: عمر لم أقل شيء أساسا!
عمر: اه..جيّد
سوسن: إذاً..
إقتربت منه وأكملت: هل حقّا إشتقت إلي؟
عمر: نعم
سوسن: وكم نِسبة الإشتياق ياترى؟
عمر: امممم....ندخل أوّلاً قبل أن يرانا أحد
أخذها من ذِراعها ودخلا للغرفة...
سوسن: إذاً كم؟
عمر: كثيراً يافتاة كثيراً!
حاوط فكّيها بكلتا يديه وبدأ يقبّل وجنتيها بإستمرار، قبلة هذا الخذ وقبلتان على الخذّ الآخر حتّى أوقفته هي.
سوسن: هل توقِظني من نومي لكي تعطيني هذه القبلات فقط!؟..
عمر: ألا يعجبكِ؟...حسنا نامي سأذهب
خطى لتمسكه من ذراعه: عمر فقط أمزح مابكَ هكذا؟ أنا أيضاً إشتقت لكَ كثيراً وهذا كلّه لأنّني أعشقكَ ولايمرّ وقتي بدونكَ!
يعانقها لتبادله: أحبّكِ كثيرا...ياصغيرتي المجنونة!
تبتعد عنه بتعبير مُتفاجأ: صغيرتكَ المجنونة؟!
مُبتسم: نعم
سوسن: عمر لاتتباهى لأنّكَ طويل جدّا، أنا لستُ صغيرتكَ والمجنون هو أنتَ!
عمر: حسناً فهمنا، تعالي
يُرجعها لحضنه: حبيبتي العاقِلة
ترتسم على شفتيها إبتسامة تكاد تُرى، لأنّ وجهها الآن مُختفي بين صدره
يكاد صوتها يُسمع: هل أنتَ مدرك أنّكَ تكاد تخنقني؟
يبتعد عنها: اوه آسفة، لم أقصد
سوسن: لا بأس
فجأة!...صوت ياسمين يُنادي من الأسفل: سوسن
سوسن:...عمررر..عمر ياسمين آتية ماذا سنفعل؟
عمر:..........
سوسن: ياهذا ماذا سنفعل؟
عمر: لا أعلم...سأخرج
يخطي عمر مُسرعاً نحو الشّرفة ولكن سوسن تمسكه من خلف قميصه: أليس لديكَ عقل؟...إختبئ في الحمّام بسرعة..
ينظر إليها قليلاً ثمّ يذهب مُسرعاً نحو الحمّام، يفتح الباب ثمّ يدخل...تمرّر سوسن السّتار لكي لا يظهر السّلم...في هذه اللّحظة تدخل ياسمين لتنظر إليها سوسن بتوتّر
ياسمين: سوسن، صباح الخير
سوسن: صباح الخير ياسمين..ماذا تريدين؟
ياسمين: أتيتُ لأوقظكِ!
سوسن: ولما توقظيني ياسمين؟
ياسمين: سوسن...قبل أن تنامي قلتي لي أن أوقظكِ باكراً لأنّكِ لاتستيقظي على صوت المنبّه
كان عمر يسمعهم لذا تمتم بعدما قالته ياسمين: ولما اليوم إستيقظت على سوت حُجيرات صغيرة!
سوسن: اا..متى قلتها؟....اه صحيح قلتها يا أختي، قلتها
ياسمين: مابكِ متوتّرة هكذا؟
في هذه اللّحظة إرتفع السّتار قليلاً بسبب الرّياح
ياسمين: ولما باب الشّرفة مفتوحة ياسوسن؟
سوسن: ااا...لا أعلم، فتحتها ونسيتها
تقدّمت ياسمين قائِلة: سأُغلقها لكي لاتبردين
لتوقفها سوسن: لاداعي..أُغلقها أنا
ياسمين: وماذا سيحصل إن قمتُ أنا بإغلاقها؟
أغلقتها ياسمين والحمد لله لم تنظر للخارح وإلاّ كانا قد انفضحا
سوسن: لن يحدث شيء..
ياسمين: جيّد..إذا هل ستعودين للنّوم؟
سوسن: لا أعلم...لا لن أعود على الأغلب
ياسمين: حسناً
ياسمين وهي خارجة، أوقفت خطواتها لأنّه صدر صوت من الحمّام..يبدو أن عمر قام بإسقطات شيء، وطبعا ليس بالقصد
تتمتم: أُنفضحنا
عمر في الدّاخل: اللّعنة
ياسمين: هل يوجد شيء بالحمّام؟
سوسن: لا، لايوجد ماذا سيكون موجود هناك مثلا؟
أنت تقرأ
لِيَكونَ الحُبُّ مَلْجَأُنا
Romanceلا أَرى لِهَذا الحُبِّ مَبْدأْ فَهِيَ فَتاةٌ مُدَلَّلَةٌ لا تُحِبُّ الْفُقَراءْ، وَهُوَ شابٌّ فَقيرٌ؛ فَكَيْفَ سَيَجْتَمَعُ هَذا الثُّنائِيْ لِتُصْبِحَ لَهُ قٍصَّةَ حُبِّ؟ غَريبٌ أَنْ يَحْدُثَ ذَلِكَ وَهُما بِاَتَمِّ الإِخْتِلافْ! ♡♡ رواية در...