الجزء 10

235 26 42
                                    

هاي إجيت بالجزء العاشر وأنا ماعجبني أبدا وكمان قصير🥲
قراءة ممتعة✨

ــــــــــــــــــــــ

جالسة سوسن على سرير غُرفتها، تضع وسادة بحضنها
وحاجبيها تعقدهما بغضب
سوسن: بأيّ طريقة أريد أن أنتقم، لأريه معنى العبث مع سوسن كيليتش
تدخل ياسمين الغرفة وتجلس بجانب أختها قائلة
ياسمين : سوسن هل أنتِ مجنونة لتذهبين إليه؟
سوسن:........
ياسمين: أجيبِ
سوسن: أريد جعله يندم يا ياسمين
ياسمين: الذّهاب عنده خطير، وأساسا لما تريدي ذلك الآن..؟ لما لم تعي بذلك عندما علمتِ غايته؟
سوسن:..لا أعلم...وقتها كنتُ حزينة جدّا
ياسمين: لن تفعلي أيّ شيء!
سوسن: سأفعل
ياسمين: ألم يقل لكِ أبي أنّه هرب؟
سوسن: لم يهرب، هو كذب وأنا سأجده
ياسمين: أساسا ليس بوسعكِ شيء لتفعليه
سوسن: بوسعي،
ياسمين: يال عنادكِ هذا!
سوسن: جيّد أنّكِ تعلمين ذلك
ياسمين:.........
ظلّت ياسمين تنظر إلى سوسن بإحباط فهي تعلم أنّ أختها عندما تقول شيء تفعله
سوسن:...هو استغلّي يا أختي، وحتّى كان يبقى معي لمصلحتهِ فقط، أتريدين منّي الوقوف هكذا بدون فعل شيء؟
ياسمين: سوسن أنتِ تعلمين أنّه موصى!
سوسن: أعلم.....لاتخافي لن يحدث شيء،..الآن غايتي إيجاده فقط
ياسمين: ما خطّتكِ عندما تجديه؟
فكّرت سوسن قليلا ثمّ..
سوسن:..أضع شيء داخل منزله، أو في سيّارته لا أعلم
ياسمين: ماذا؟!
سوسن: كما سمعتِ
ياسمين: سوسن هذا شيء خطير!
سوسن:، لا يهمّ
ياسمين: أريد حقّا أن أعلم لما حتّى الآن قرّرتِ الإنتقام؟
سوسن:..كفِّ عن هذا السؤال، يمكن لأنّني أريد تجربة شيء جديد، مغامرة
ياسمين: هذه ليست مغامرة هذا خطر...ستأخذين عمر في كلّ مكان
سوسن: لاااا....لن آخذه، أساسا أظنّ بأنّه غاضب لأنّني جرحته قليلا ببعض الكلمات
ياسمين: اففف سوسن
سوسن:...لن تقولي شيئاً لأبي
ياسمين:........
سوسن: إذا قلتِ حقّا سأُخاصمكِ!
ياسمين:....حسنا
سوسن: وعد؟
ياسمين: وعد
سوسن: هذه أختي العزيزة تعالي إلى هنا
عدّلت سوسن من جلستها وحضنت أختها بابتسامة لتردّ ياسمين الحضن

Berk:
كنتُ في طريقي للذّهاب إلى الشّركة..ولكن للحظة إنقلبت وجهتي، وجدت امرأة مسنّة وسط الطّريق تجمع حبّات البرتقال المرمية وتضعها بالكيس، خرجت لأُساعدها وبذلك سألتها عن مكان إقامتها لأساعدها بالوصول وقد كان المكان بعيد عن الشّركة قليلا لذا اضطّررت على إيصالها لأنّها امرأة عجوز ويوجب عليّ ذلك....ربع ساعة وقد وصلنا إلى حيّ أكبابا حيثُ مكان إقامة العجوز، ساعدتها بالدّخول إلى المنزل وأنزلت الأكياس بالدّاخل، خرجت عندما شكرتني ودعت لي بالرّضا، ركبت السّيارة وبدأتُ أقود..فجأة وقد وقفت السّيارة، لا أعرف لماذا وعندما نزلت اكتشفت بأنّ العجلة قد دخل بِها مسمار
"يال هذا ليس وقتكِ"
قلتُ ذلك وبدأتُ أوجّه نظري نحو المكان ولاحظتُ بأنّني أقف أمام مدخل منزل، كان مدخل الحديقة..فكّرت قليلا وتوجّهتُ بخطواتي نحو باب المنزل، وقفت أمامهُ، خجلت من فعلِ ذلك ولكنّني طرقتُ الباب...دقيقة وقد فُتِحَ الباب عن طريق فتاة ذو شعرٍ مجعّد وبشرة قُمحية

لِيَكونَ الحُبُّ مَلْجَأُناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن