الجزء 11

271 27 65
                                    

هاي
هذا نزّلته اليوم لأنّي شفت اللي متحمّس وقلت أحاول اخلّصه...بالنّسبة لخطّة سوسن أقولكم من الحين أنّها مش هتكمل😭😂
وهيحدث شي تاني لصالح آلب مش لسوسن،
قلت لكم هذا الشّي علشان ماتتحمّسوا كثير يعني👽
المهم بتمنّى لكم قراءة ممتعة✨
ـــــــــــــــــــــــ

بعد أسبوع
تستيقظ سوسن بحماس، لأنّ اليوم ستكمّل كلّ شيء واليوم التّالي ستنفّذ الخطّة...تقوم من سريرها ومباشرة تذهب إلى الحمّام وتغسل وجهها..
إرتدت ملابسها ونزلت إلى الأسفل
سوسن: صباح الخير
عاكف؛ ياسمين: صباح الخير
جلست على الطّاولة وبدأت بتناول إفطارها مع أختها وأبيها
عاكف: هذه اللّيلة سأُسافر إلى أنقرة من أجل العمل،
ياسمين: حقّا؟ لما لم تقل لنا من قبل؟
عاكف: هذا الشّيء ظهر فجأة، لذلك
ياسمين: كم ستظلّ هناك؟
عاكف: أسبوع...لذا أوصيكم بالإنتباه على انفسكم جيّدا وأيضا سأقول لعمر أن يبقى هنا طوال الأسبوع
سوسن: لا نحتاج لذلك حقّا..لأنّنا لسنا صغار
عاكف: ولكنّني أخاف عليكم، ماذا أفعل؟
سوسن:.........
ياسمين: حسنا يا أبي لا تقلق..سنهتمّ بأنفسنا جيّداً
إبتسم لها: أثق بذلك
أكملوا فطورهم

يجلس بيرك في الغرفة الخاصّة به وعلى مكتبه، يقرأ بعض المستندات بتمعّن وتركيز...
قطع تركيزه صوت الرّنين، أنزل الأوراق على المكتب ووضع الهاتف الثّابت على أذنيه
بيرك: ماذا هناك؟..........اه نعم أدخلها......حسنا أنتظر
أرجع الهاتف إلى مكانِه

رتّب تِلك الأوراق المبعثرة على المكتب وجلس ينتظر....دقيقتين وهاهي قد وصلت، طرقت الباب ليأذن لها بالدّخول....دخلت
ايبيكا: مرحبا
وقف مِن مكانِه
بيرك: أهلا بكِ..
مدّ يده لتصافحه
بيرك: لم أتوقّع أنّها أنتِ
ايبيكا وهي تشير نحو الباب: هل اعود؟
بيرك يضحك: لا لم أقصد هذا...إجلسي تفضّلي
جلست بابتسامة على الكرسيّ المُقابل لمكان جلوسه
بيرك: إذا يا آنسة...هل اتّخذتِ قراركِ؟
ايبيكا: نعم..
بيرك: لم تتّصلي لتُخبريني
ايبيكا: لا يحتاج إلى ذلك..ها أنا أتيت بدون إتّصال لم يحدث شيء
بيرك: نعم....صحيح لم أسألكِ، ماذا تشربين؟
ايبيكا: قهوة سادة
بيرك: سأطلبُ الآن
إتّصل بالموظّفة وطلب منها فنجانين قهوة
بيرك: إذا...هل أخذ المعلومات؟
ايبيكا: اه طبعاً..نسيت
أعطته الملفّ الذي يحمل معلوماتها ليفتحه مباشرة...وبعد النّظر إليه لدقيقتين تقريبا
بيرك: ايبيكا إيرين
نظرت له بعدها كانت تنظر إلى أرجاء المكتب الذي قد نال إعجابها حقّا
بيرك: جميل إسمكِ!
ايبيكا: شكرا، سيّد بيرك
أتت الموظّفة وهي تحمل صينية بيديها...انزل الصّينية على الطّاولة الصّغيرة المقابلة لكرسيّ ايبيكا...حملت الموظّفة كأس فنجان وقدّمته لبيرك
بيرك: شكراً، يمكنكِ الذّهاب
خرجت الموظّفة وأغلقت الباب
يرتشف بيرك قهوته ويقول: تخرّجتِ من الجامعة هذه السّنة
ايبيكا: نعم
بيرك: وأيضا بتفوّقٍ عالي
تبتسم: نعم
بيرك: تمتلكين جميع الشّهادات أيضا....أعجبني هذا حقّا يبدو أنّكِ جدّا ذكيّة
تبتسم مجدّدا
بيرك: عمركِ ٢٢ سنة، أنتِ في بداية مسيرتكِ العملية ويبدو أنّها ستكون بداية رائِعة مع هذه الشّركة
ايبيكا بعدم فهم قصده: كيف؟
وقف بيرك بابتسامة ومدّ يده: أهلا بكِ بيننا...أنتِ الآن أصبحتِ محامية لشرِكتنا
تبتسم ايبيكا وهي لازالت لم تصدّق: أحقّا؟ بهذه السّرعة!
بيرك: نعم...المعلومات كانت سبيلاً جيّدا جدّا لتوظيفكِ هنا
وقفت ايبيكا، مدّت يدها له وعلى وجهِها ضحكة فرح
ايبيكا: أنا...أنا حقّا لا أصدّق هذا....أشكركَ حقّا سيّد بيرك، سأطير من الفرحة الآن
يضحك
بيرك: ولكن يجب أن أحظى بوعد
ايبيكا: طبعا، ماهو؟
بيرك: أنت لأوّل مرّة ستفعلين هذا يعني لاتمتلكين خبرة وهذا سيكون جيّد بالنّسبة لي أن يكون لدينا محامي ببداية مسيرته وأيضا سيكون متحمّس لفعل ذلك...لذلك يجب أن تعديني بأنّكِ ستعملين بكلّ جدّية أي أنِك ستعطين جهدكِ معنا
ايبيكا: هذا شيء أكييد...أعدكَ ثِق بي، لن أخذلكَ
بيرك: جيّد
ايبيكا: متى سأبدأ العمل؟
بيرك: يمكنكِ البدء غدا
ايبيكا: جيّد، جيّد جدّا
بيرك: مجدّدا سأقولها، اهلا بكِ بيننا
ايبيكا: شكرا لكَ
بيرك: غدا ستتعرّفين على مديركِ الثٌاني
ايبيكا: حسنا......لأذهب أنا إذا
بيرك: أنتظركِ غداً لا تتأخّري لتكون بداية جيّدة
ايبيكا: لن أتأخّر....نلتقي غداً
بيرك: إلى اللّقاء
خرجت من مكتبِه ليعود إلى مكانِه هو...

لِيَكونَ الحُبُّ مَلْجَأُناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن