في اكبر المستشفيات المصرية دخل بهيبته و وسامته المعتادة تحت انظار الممرضات و الدكاترة و كلامهم عليه بأنه وسيم و مغرور
ابتسم باستهزاء و دخل لمكتبه فهو اعتاد على هذا النوع من الكلام
قعد على كرسيه بعدما لبس البالطو الابيض اللي يبرز عضلاته
اما هي فوصلت لمكان المستشفى دخلت و سألت على مكتب المدير
وقفت قدام مكتبه و خبطت على الباب و دخلت
إلاف: السلام عليكم
اديب بغضب: هو انا سمحتلك تدخلي و ازاي اصلا تدخلي عليا من غير ما تخبطي
الاف: انا خبطبت كذا مرة على الباب فلو مسمعتش يبقى دي مشكلتك مش مشكلتي خالص
اديب قام و قال: ازاي تتكلمي معايا كده هو انتي متعرفيش انا مين
الاف باستهزاء: هتكون مين يعني دكتور مغرور يتنطط على خلق ربنا
اديب: اطلعي برا و رجلك متعتبش المستشفى دي تاني و الا انا هيكون ليا تصرف تاني
الاف: بلا تاني بلا تالت انا خارجة اصلا المستشفى دي معفنة زي صاحبها و انتو اللي هتخسروني مش العكس
خرجت من مكتبه و هو قعد يكلم نفسه باستغراب: مين المجنونة دي كمل بغضب و قال: بس و حياة امي لاندمها على اللي قالتو
و في الطريق اتخبطت عربيتين في بعض نزل بغضب من عربيته و خبط ايده في العربية التانية
فراس: انزل يا غبي مدام متعرفوش تسوقو بتسوقو ليه
نزلت هي كمان و قالت بغضب: انت بتخبط عربيتي ليه يكونشي ابوك هو اللي اشتراهالي
فراس: و بالنسبة لعربيتي اللي اتفشفت دي نظامها ايه
ميريام: على فكرة انت اللي خبطت فيا مش العكس
فراس: نعم يا روح خالتك خبطتي فيا و بتنكري كمان
ميريام: يوووه انا هصلحالك عايز ايه كمان
فراس: مش عايز من خلقتك حاجة ابعدي كده عن وشي
زقها و ركب عربيتو و ساق بسرعة
ميريام في نفسها: ماله ده؟؟؟ مكنتشي خبطة يعني
في بيت كبير و جميل جدا دخل و على وشه علامات الضيق
فاتن (امه): ايه يا حبيبي مالك
رعد: مفيش يا امي شوية شغل بس
غزل: اناااا جيييت
ليث: تعالي يا حبيبة ابوكي
ميار: و لما هي تبقى حبيبتك انا ابقى ايه
ليث بغمزة: انتي قلبي
ميريام: احم احم نحن هنا
رعد: كنتي فين اتاخرتي
ميريام: مفيش يا ابيه كل الحكاية ان انا خبطت واحد بالعربية
رعد: و هو قالك ايه
ميريام: ولا حاجة طلعتو هو الغلطان بس
عز (ابوها): اااه يا مفترية طالعة لعمتك
فاتن: عمتها مين بالظبط حدد
عز: مش محتاجة تحديد الاتنين مفتريين
فاتن: شايف خالك بيقول علينا ايه يا رعد
رعد: ما باليد حيلة اديكي قولتي خالي
عشق: يالا بقى سيبكم من كل ده تعالوا نتغدى
في بيت تاني دخل و هو متعصب جدا من المجنونة اللي قابلها في مكتبه
كايلا (امه): مالك يا اديب متعصب كده ليه يا حبيبي
اديب باس ايد امه و قال: و لا حاجة متشغليش بالك انتي
سوار: ابيه اديب الحمد لله انك جيت
اديب: في ايه يا سوار حصلك حاجة؟؟؟
سورا: دلوقتي لأ بس بعد شوية هيحصل
اديب: قولي على طول انا مش فاضيلك
سوار: فراس
اديب: ماله
سوار: كسرت ازازة البرفيوم بتاعه الجديدة
فراس دخل في الوقت ده للبيت و كان على اخره و سمع كلام سوار وقف وراها و قال: ده انتي نهار امك مش فايت معايا النهاردة
سوار: مش هتقدر تعمل معايا حاجة ابيه اديب هنا و ممكن يعلقك
فراس: خفت انا كده تعالي هنا بدل ما اجيلك انا
ادهم: مش مالين عينك احنا
فراس: ابعد عني يا ادهم انا مش فايق و ممكن اصور قتيل هنا
اديب: حصل ايه
فراس: بنت غبية خبطتلي عربيتي و بوظتها على الاخر
ادهم: غبية؟؟؟ اول مرة تشتم بنت ده انت بتعاكس اي كائن انثوي بيعدي قدامك
سوار بضحك: فاكر يا ابيه لما عاكس المانيكان عشان كان فاكرها بنت
فراس: بت انتي متعصبنيش اكتر ما انا متعصب
اديب مسكه من هدومه و قال: انت بتزعق لاختي
فراس: ما انت شايف بتقول ايه
سوار طلعتلوا لسانها و قالت: احسن يا رب يعلقك زي الصرصار يا فراس
ادهم: عيب يا سوار ده اكبر منك اسمه ابيه فراس
سوار: حاضر يا ابيه اخر مرة
فراس: لا و النبي و بالنسبة للصرصار عادي
اديب: انا صدعت اوي سوار اعتذري لفراس و انا هجيبلوا برفيوم جديد
سوار: اسفة يا ابيه فراس مش هدخل اوضتك مرة تانية
فراس حضنها و قال: ادخلي زي ما انتي عايزة يا حبيبتي انتي تعملي اللي انتي عايزاه
ادهم: ما كان كده من الاول كان لازمتوا ايه اللي عملتوا ده
كارمن: يالا يا ولاد اغسلوا ايديكم و تعالوا كلوا
اديب بهمس لادهم: امك بتعاملنا كاننا عيال عندهم 5 سنين
كارمن: سامعاك يا اديب الله يرحم ايام ما كنت اغيرلك البامبرز و تعملها عليا
ادهم قال و هو بيضحك: اديك جبت التهزيق لنفسك
اديب: امك دي على طول بتفضحني كده
ادهم: قول الكلام ده ليها انا مالي
اديب: دي كانت تبلعني فيها
كارمن: ليه يا اخويا شايفني غول
اديب: ده انتي قمر 14 يا كارمن
كارمن: ما كان من الاول
ادهم بضحكة مكتومة: جبت ورا ليه
اديب: اسكت يا عم هتسمعنا
نروح لبيت تاني كانت بتجري بسرعة و هو وراها بيحاول يمسكها
زاد: اااااه الحقوني هياكلني
يزن: هاكلك و من غير ما اسمي كمان يا فتانة
زاد: و الله ما قولت حاجة اقف بقى انا تعبت
يزن: و الله لاجيبك من شعرك النهاردة امسكك بس
استخبت ورا عمها و قالت: الحقني يا عمو اركان ابنك اتجنن
يزن: و الله لو استخبيتي ورا الجن الازرق هضربك يعني هضربك ابعد يا بابا
اركان: هو انتي عملتيلوا ايه عشان تخليه كده
زاد: و الله ما عملت حاجة يا عمي انا بذات نفسي معرفش
يزن: لا و الله اومال مين يا بت اللي قال لارسلان اني سبت الصفقة للشركة اللي مسكها عمر عشان اختو حلوة
زاد: و الله ما انا اللي قولت اقسم بالله ما خرجت من بوقي
امير من وراه: انا اللي قولتلوا عندك مانع
يزن بخوف: عم الشباب و الرياضة انت رجعت امتى
امير: لسه واصل
اركان: الحمد لله على سلامتك يا ابني
امير: الله يسلمك يا عمي فين ابويا و امي
اركان: ارسلان في اوضتو و اماليا في المطبخ
يزن: هو انت ايه اللي رجعك مش كنت نازل شهر
امير: شكل يزن باشا مش عاجبه اني رجعت
يزن شاور على نفسه و قال: انا؟؟؟ ده انا شوية كده و هطير بالفرحة
امير: ما هو باين
زاد: وحشتني اوي يا ابيه
امير: و انتي اكتر يا زاد
زاد: بس انا زعلانة منك
امير: القمر بذات نفسه زعلان مني ليه بس
زاد: عشان بقالي كتير برن عليك و انت متردش ثلاث ايام متكلمش زاد حبيبتك
امير: و الله يا حبيبتي التيلفون اتكسر في التدريبات و مقدرتش اكلم اي حد و يا ستي انا هكفر عن ذنبي و اشتريلك ايسكريم
يزن: و انا كمان و النبي و النبي
امير: لأ ممنوع اي حلويات تدخل هنا البيت
يزن: اشمعنى يعني ست الحسن و الجمال تشتريلها و انا لأ
امير: هو كده و لا انت مش عاجبك
يزن بغيظ: لأ عجبني
زين: الحمد لله على سلامتك يا صاحبي
امير: الله يسلمك قالولي انك اتنقلت لجامعة تانية
زين: ايوة كده احسن الجامعة قريبة مش زي الاولى
اماليا بفرحة: امير حبيبي انت رجعت
امير: ايوة يا امي انتي عاملة ايه
اماليا: انت تبطل تقول امي دي انت و الواد ده اللي بيقولي يا طنط (و شاورت على زين) و انا هكون بخير
يزن: لولو حبيبة قلبي عاملين ايه على الغدا
اماليا: كل اللي بتحبوا يا حبيب لولي انتوا انزلوا للباقي تحت و انا هنادي ارسلان و هحصلكم
VOUS LISEZ
خيوط القدر (لقاء شخصياتي)
Actionفي عالم الخيال، يتصارع النور والظلام، تتجسد شخصياتي المحبوبة من رواياتي السابقة في قصةٍ جديدة تشق طريقها بقوة وإثارة. هنا، تتلاقى أقدارهم وتتشابك مصائرهم في خضم الأحداث الغامضة والمثيرة التي أنسجها ببراعة قلمي.تتحد شخصياتي السابقة في محور واحد، يتلا...