الفصل الثاني

26 3 2
                                    

في اكبر المستشفيات المصرية دخل بهيبته و وسامته المعتادة تحت انظار الممرضات و الدكاترة و كلامهم عليه بأنه وسيم و مغرور
ابتسم باستهزاء و دخل لمكتبه فهو اعتاد على هذا النوع من الكلام
قعد على كرسيه بعدما لبس البالطو الابيض اللي يبرز عضلاته
اما هي فوصلت لمكان المستشفى دخلت و سألت على مكتب المدير
وقفت قدام مكتبه و خبطت على الباب و دخلت
إلاف: السلام عليكم
اديب بغضب: هو انا سمحتلك تدخلي و ازاي اصلا تدخلي عليا من غير ما تخبطي
الاف: انا خبطبت كذا مرة على الباب فلو مسمعتش يبقى دي مشكلتك مش مشكلتي خالص
اديب قام و قال: ازاي تتكلمي معايا كده هو انتي متعرفيش انا مين
الاف باستهزاء: هتكون مين يعني دكتور مغرور يتنطط على خلق ربنا
اديب: اطلعي برا و رجلك متعتبش المستشفى دي تاني و الا انا هيكون ليا تصرف تاني
الاف: بلا تاني بلا تالت انا خارجة اصلا المستشفى دي معفنة زي صاحبها و انتو اللي هتخسروني مش العكس
خرجت من مكتبه و هو قعد يكلم نفسه باستغراب: مين المجنونة دي كمل بغضب و قال: بس و حياة امي لاندمها على اللي قالتو
و في الطريق اتخبطت عربيتين في بعض نزل بغضب من عربيته و خبط ايده في العربية التانية
فراس: انزل يا غبي مدام متعرفوش تسوقو بتسوقو ليه
نزلت هي كمان و قالت بغضب: انت بتخبط عربيتي ليه يكونشي ابوك هو اللي اشتراهالي
فراس: و بالنسبة لعربيتي اللي اتفشفت دي نظامها ايه
ميريام: على فكرة انت اللي خبطت فيا مش العكس
فراس: نعم يا روح خالتك خبطتي فيا و بتنكري كمان
ميريام: يوووه انا هصلحالك عايز ايه كمان
فراس: مش عايز من خلقتك حاجة ابعدي كده عن وشي
زقها و ركب عربيتو و ساق بسرعة
ميريام في نفسها: ماله ده؟؟؟ مكنتشي خبطة يعني
في بيت كبير و جميل جدا دخل و على وشه علامات الضيق
فاتن (امه): ايه يا حبيبي مالك
رعد: مفيش يا امي شوية شغل بس
غزل: اناااا جيييت
ليث: تعالي يا حبيبة ابوكي
ميار: و لما هي تبقى حبيبتك انا ابقى ايه
ليث بغمزة: انتي قلبي
ميريام: احم احم نحن هنا
رعد: كنتي فين اتاخرتي
ميريام: مفيش يا ابيه كل الحكاية ان انا خبطت واحد بالعربية
رعد: و هو قالك ايه
ميريام: ولا حاجة طلعتو هو الغلطان بس
عز (ابوها): اااه يا مفترية طالعة لعمتك 
فاتن: عمتها مين بالظبط حدد
عز: مش محتاجة تحديد الاتنين مفتريين
فاتن: شايف خالك بيقول علينا ايه يا رعد
رعد: ما باليد حيلة اديكي قولتي خالي
عشق: يالا بقى سيبكم من كل ده تعالوا نتغدى
في بيت تاني دخل و هو متعصب جدا من المجنونة اللي قابلها في مكتبه
كايلا (امه): مالك يا اديب متعصب كده ليه يا حبيبي
اديب باس ايد امه و قال: و لا حاجة متشغليش بالك انتي
سوار: ابيه اديب الحمد لله انك جيت
اديب: في ايه يا سوار حصلك حاجة؟؟؟
سورا: دلوقتي لأ بس بعد شوية هيحصل
اديب: قولي على طول انا مش فاضيلك
سوار: فراس
اديب: ماله
سوار: كسرت ازازة البرفيوم بتاعه الجديدة
فراس دخل في الوقت ده للبيت و كان على اخره و سمع كلام سوار وقف وراها و قال: ده انتي نهار امك مش فايت معايا النهاردة
سوار: مش هتقدر تعمل معايا حاجة ابيه اديب هنا و ممكن يعلقك
فراس: خفت انا كده تعالي هنا بدل ما اجيلك انا
ادهم: مش مالين عينك احنا
فراس: ابعد عني يا ادهم انا مش فايق و ممكن اصور قتيل هنا
اديب: حصل ايه
فراس: بنت غبية خبطتلي عربيتي و بوظتها على الاخر
ادهم: غبية؟؟؟ اول مرة تشتم بنت ده انت بتعاكس اي كائن انثوي بيعدي قدامك
سوار بضحك: فاكر يا ابيه لما عاكس المانيكان عشان كان فاكرها بنت
فراس: بت انتي متعصبنيش اكتر ما انا متعصب
اديب مسكه من هدومه و قال: انت بتزعق لاختي
فراس: ما انت شايف بتقول ايه
سوار طلعتلوا لسانها و قالت: احسن يا رب يعلقك زي الصرصار يا فراس
ادهم: عيب يا سوار ده اكبر منك اسمه ابيه فراس
سوار: حاضر يا ابيه اخر مرة
فراس: لا و النبي و بالنسبة للصرصار عادي
اديب: انا صدعت اوي سوار اعتذري لفراس و انا هجيبلوا برفيوم جديد
سوار: اسفة يا ابيه فراس مش هدخل اوضتك مرة تانية
فراس حضنها و قال: ادخلي زي ما انتي عايزة يا حبيبتي انتي تعملي اللي انتي عايزاه
ادهم: ما كان كده من الاول كان لازمتوا ايه اللي عملتوا ده
كارمن: يالا يا ولاد اغسلوا ايديكم و تعالوا كلوا
اديب بهمس لادهم: امك بتعاملنا كاننا عيال عندهم 5 سنين
كارمن: سامعاك يا اديب الله يرحم ايام ما كنت اغيرلك البامبرز و تعملها عليا
ادهم قال و هو بيضحك: اديك جبت التهزيق لنفسك
اديب: امك دي على طول بتفضحني كده
ادهم: قول الكلام ده ليها انا مالي
اديب: دي كانت تبلعني فيها
كارمن: ليه يا اخويا شايفني غول
اديب: ده انتي قمر 14 يا كارمن
كارمن: ما كان من الاول
ادهم بضحكة مكتومة: جبت ورا ليه
اديب: اسكت يا عم هتسمعنا
نروح لبيت تاني كانت بتجري بسرعة و هو وراها بيحاول يمسكها
زاد: اااااه الحقوني هياكلني
يزن: هاكلك و من غير ما اسمي كمان يا فتانة
زاد: و الله ما قولت حاجة اقف بقى انا تعبت
يزن: و الله لاجيبك من شعرك النهاردة امسكك بس
استخبت ورا عمها و قالت: الحقني يا عمو اركان ابنك اتجنن
يزن: و الله لو استخبيتي ورا الجن الازرق هضربك يعني هضربك ابعد يا بابا
اركان: هو انتي عملتيلوا ايه عشان تخليه كده
زاد: و الله ما عملت حاجة يا عمي انا بذات نفسي معرفش
يزن: لا و الله اومال مين يا بت اللي قال لارسلان اني سبت الصفقة للشركة اللي مسكها عمر عشان اختو حلوة
زاد: و الله ما انا اللي قولت اقسم بالله ما خرجت من بوقي
امير من وراه: انا اللي قولتلوا عندك مانع
يزن بخوف: عم الشباب و الرياضة انت رجعت امتى
امير: لسه واصل
اركان: الحمد لله على سلامتك يا ابني
امير: الله يسلمك يا عمي فين ابويا و امي
اركان: ارسلان في اوضتو و اماليا في المطبخ
يزن: هو انت ايه اللي رجعك مش كنت نازل شهر
امير: شكل يزن باشا مش عاجبه اني رجعت
يزن شاور على نفسه و قال: انا؟؟؟ ده انا شوية كده و هطير بالفرحة
امير: ما هو باين
زاد: وحشتني اوي يا ابيه
امير: و انتي اكتر يا زاد
زاد: بس انا زعلانة منك
امير: القمر بذات نفسه زعلان مني ليه بس
زاد: عشان بقالي كتير برن عليك و انت متردش ثلاث ايام متكلمش زاد حبيبتك
امير: و الله يا حبيبتي التيلفون اتكسر في التدريبات و مقدرتش اكلم اي حد و يا ستي انا هكفر عن ذنبي و اشتريلك ايسكريم
يزن: و انا كمان و النبي و النبي
امير: لأ ممنوع اي حلويات تدخل هنا البيت
يزن: اشمعنى يعني ست الحسن و الجمال تشتريلها و انا لأ
امير: هو كده و لا انت مش عاجبك
يزن بغيظ: لأ عجبني
زين: الحمد لله على سلامتك يا صاحبي
امير: الله يسلمك قالولي انك اتنقلت لجامعة تانية
زين: ايوة كده احسن الجامعة قريبة مش زي الاولى
اماليا بفرحة: امير حبيبي انت رجعت
امير: ايوة يا امي انتي عاملة ايه
اماليا: انت تبطل تقول امي دي انت و الواد ده اللي بيقولي يا طنط (و شاورت على زين) و انا هكون بخير
يزن: لولو حبيبة قلبي عاملين ايه على الغدا
اماليا: كل اللي بتحبوا يا حبيب لولي انتوا انزلوا للباقي تحت و انا هنادي ارسلان و هحصلكم


خيوط القدر (لقاء شخصياتي) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant