في كلية جوليا كانت بتتمشى مع ليلى لحد ما قطع طريقهم شاب وسيم جدا وقف قدامهم و ابتسم
جوليا بصدمة: حسام؟؟
ليلى: انت ازاي دخلت هنا الجامعة
حسام:انتي مش عرفاني ولا ايه انا بدخل اي مكان انا عايزه
ليلى: ايه اللي جابك هنا يا حسام مش اللي بينا خلص
حسام: في ايه يا بت مصدرالي الوش الخشب كده ليه لا باب يتفتح و لا تيلفون يترد عليه
ليلى: و انا ارد عليك ليه بصفتك ايه
حسام: بصفتي خطيبك يا ليلى هانم
ليلى: سابقا لو سمحت
جوليا: يا ليلى الراجل جالك لحد عندك في الجامعة و مغرقك هدايا و بيبعتلك اكتر من 30 رسالة في اليوم عايزة ايه اكتر من كده
حسام: قوليلها ام دماغ ناشفة
ليلى: و الله لو جابلي الهواء الاحمر مش هرجعلوا
حسام: هوا احمر يا مفترية طب اشهدي يا جوليا شهادة حق مين فينا اللي غلطان
جوليا: بصراحة انت يا حسام
حسام: اهو شوفت ........... نعم يا اختي مين
ليلى: سمعت بنفسك اهو يالا بقى وريني عرض كتافك
حسام: و الله ما انا متحرك من هنا و مش هتبقى لغيري يا ليلى
ليلى: طططز فيك و في غيرك
جا زين من وراهم و قال: ايه اللي بيحصل هنا
حسام: ايه ده يزن هو انا مش سايبك في الشركة
زين: انا زين يا حسام انت اول مرة تلخبط ما بينا
حسام: عشان الهانم اللي مخلية عيني في وسط راسي
زين: مش هتعقلي يا ليلى و ترجعيله
ليلى: انت على عيني و على راسي يا دكتور بس هو بصباص و بتاع بنات طب قولي اعمل معاه ايه عشان كل الطرق منفعتش معاه
زين: المرة دي على ضمانتي لو عمل حاجة تانية انا اللي هقف في وشه
جوليا: وافقي بليز يا ليلى هو و الله اتغير مش كده يا حسام
حسام: كده و ابو كده كمان ها قولتي ايه.
ليلى: ماشي عفونا عندك المرة دي بس اقسم بالله يا حسام لو قفشتك مع بنت تانية لاولع فيك و فيها
حسام: توبة بنت النوبة اخر مرة
زين: يالا خد خطيبتك و خرجها عشان تصالحها
حسام: حبيبي يا زين و الله
بص على ليلى و قال: يالا يا حبيبتي يالا يا لولي
خد حسام ليلى و خرجو من الجامعة قالت جوليا بفرحة كبيرة: شكلهم حلو اوي مع بعض
زين: فعلا عقبالك
جوليا بكسوف: ان شاء الله
زين: عندك محاضرات تانية و لا خلصتي
جوليا: لأ انا خلصت بس كنت برن على ابيه الياس مش بيرد
زين: و مجيتيش ليا ليه
جوليا: انت كنت في المدرج 3 محبتش ازعجك او اقطع المحاضرة بتاعتك
زين: لا يا ستي مفيش ازعاج ولا حاجة لو عوزتي اي حاجة تعاليلي في اي وقت
جوليا: حاضر
زين: يالا اوصلك معايا
جوليا: لا مفيش داعي انا هستنى السواق حضرتك عندك شغل كتير
زين: متغليش بالك بيا انا لسه عندي ساعة على ما تيجي المحاضرة الجاية اوصلك و ارجع عادي
جوليا: ماشي اللي تشوفه
عدت ساعات و هو بيستناها مع فشله في انه يتصل بيها قرر انه يروحلها للبيت
وصل و ركن عربيته و لقى البيت هادي خالص عرف من الخدم ان سوار لسه في غرفتها اما الباقي فراحوا يشتروا شوية حاجات
طلع بسرعة لغرفتها و فتح فجأة البيت و هي اتخضت و وقعت من على السرير
سوار: في ايه داخل كده ليه
الياس بعصبية: يعني انتي قاعدة هنا و سيباني استناكي من الصبح
سوار: و تستناني ليه انا قولتلك ان انا مش هشتغل عندك
الياس: لأ هتشتغلي عندي و رجلك فوق رقبتك
سوار: و ايه اللي هيجبرني
الياس: انا اللي هجبرك و يالا البسي هدومك
سوار: لأ مش هلبس و مش هروح معاك لاي حتة
قال الياس بغضب و زعيق: سوووار و احسنلك متختبريش صبري عشان انا معنديش صبر اصلا
خافت سوار منه جدا و راحت تلبس هدومها بسرعة في الحمام خلصت و خرجت معاه كانت هتركب ورا العربية بصلها بحدة و هي ركبت قدامه بسرعة ابتسم على خوفها و اتحرك بالعربية
عند ميريام و غزل خلصوا التدريبات بصعوبة شديدة عشان تمارين ليث و تيم كانت مرهقة جدا
ميريام: ااااه يا اني بتنجاني كان مستخبيلي كل ده فين
غزل: انا مبقتش انفع خااالص انا اتمرمطت النهاردة مرمطة متمرمطهاش متمرمط في حياة المتمرمطين كلها
بصت عليها ميريام بعدم فهم و قالت: انتي بتقولي ايه يا غزل انا دماغي هنجت
ليث: سيبيها ده من اثر التعب بس
غزل: انت اب انت دي الامانة اللي ماما سابتهالك
ميريام: ان ما خليتهم يدوقوكم المرار اللي شوفناه النهاردة مبقاش انا ميريام بنت عز
تيم: اهو عز ده اللي اعطانا التصريح اننا نعمل فيكي كده
ميريام: اااه يا اني اااه لا اب ولا عمام و لا عيلة كويسة اعمل في نفسي ايه
ليث: بصو من الجانب الايجابي انتوا عملتوا شغل جامد جدا و بناءًا على كده احنا هناخدكم
غزل: بعد كل ده و متاخدوناش معاكم ده انا كنت صورت قتيل هنا
ميريام: انا هلم حاجتي و ارجع البيت اخدلي اجازة ييجي 3 شهور
تيم: مش قبل ما تعرفوا مين اللي هيشرف عليكم
غزل: و الله مش عايزين نتعرف احنا عايزين ننااااام بس
سمعت صوت وراها بيقول: معايا مفيش نوم نهائيا
بصت وراها و قالت: قولولي ان دي تهيؤات
فراس: لا يا اختي مش تهيؤات دي حقيقة
ميريام: احيييه بالكركديييه لأ احنا مش عايزين دول غيروهم
فراس: حد قالك علينا اننا تشيرتات تغيرينا براحتك
غزل: و حياة امك يا بابا متخليش الكائن ده معايا
ليث: احنا جيبناهم بالعافية فبلاش دلع يا غزل
ميريام مشيت و هي بتقول: منك لله يا اللي في بالي اشوف فيك يوووم
نرجع للمستشفى كانت قاعدة و هي بتاكل ايسكريم و بدندن مع الاغنية اما التانية فهي نايمة على السرير
دخلت عليهم ممرضة و قالت بغرور: الدكتور اديب عايزكم في مكتبه حالا
الاف: ماشي هنيجي
الممرضة: دلوقتي هو مش فاضي عشان يستناكم وراه شغل
الاف: ما قولنا هنتزفت و نييجي لازمتوا ايه الرغي ده
الممرضة: مش عشان انتي دكتورة يبقى تعملي اللي انتي عايزاه المستشفى دي ليها قواعد و قوانين تمشوا عليها
قالت لوجي و هي نايمة: سكتي العرسة اللي بتتكلم دي بطل ما اقوم اخنقها
دخل اديب و قال: تخنقي مين يا لوجي
بس لوجي ولا هنا بتاكل رز مع الملايكة
اديب: يالا يا الاف صحي بوجي و تعالوا عندنا عملية
الاف: هو انا لازم احضر انا مبحبش الدم
اديب: نعم يا اختي اومال دكتورة ازاي
قالت الممرضة بدلع: انا ممكن اجي مكانها يا دكتور اديب
الاف قلدتها و قالت: اجي مكانها يا دكتور اديب
سككت و قالت بحدة: يالا يا دكتور اديب اتكل انت على الله و احنا هنيبجي وراك
اديب خرج و هو بيقول: بسرعة مش عايز تاخير
الاف بصت للممرضة و قالت: مش هتطرقينا انتي كمان ولا نظام امك ايه
بصت عليها بقرف و بعديها خرجت و هي شتمتها في سرها و قامت تصحي التانية وراحو الاتنين لاوضة العمليات و الحمد لله نجحت العملية تحت انبهار كل من الاف و لوجي بتميم
خرجت و هي بتبكي بشدة و هو قال باستغراب: بتعيطي ليه هو حد عملك حاجة
لوجي بدموع: لأ بس البنوتة صعبت عليا اوي
تميم: هتكون كويسة ان شاء الله مكنتش عارف انك حساسة كده
لوجي: ليه يا اخويا فاكرني جبلة نو احساس بالاخرين
تميم: و الله اللي يشوف طولت لسانك دي يشك انك عندك قلب
لوجي: اااه عايشة بالطاقة الشمسية انا
تميم: انا بهزر معاكي اتقمصتي كده ليه
لوجي: متقمصتش و متتكلمش معايا
طلعتلوا لسانها و مشيت من قدامه و هو فضل يضحك عليها
جات الاف تجري بسرعة و هي بتقول: هو فييييين
اديب: هو مين؟؟؟
الاف: الحمام الحمام يا اديب هرجع
اديب: يخرب بيت قرفك خشي شمال هتلاقيه
دخلت الحمام بسرعة و هو فضل مستنيها لحد ما خرجت
اديب: انتي كويسة دلوقتي
الاف: الحمد لله احسن
اديب: اومال دكتورة و متخرجة بتقدير عالي ازاي
الاف: مبحبش اشوف الدم بقرف
اديب: بس لازم تتعودي على كده
الاف: هحاول
اديب: تحبي اجيبلك حاجة تاكلي
الاف: لأ شكرا هروح لمكتبي و هبقى كويسة
اديب: ماشي اللي تشوفيه
في مكان جميل جدا دخلت لمحل التيلفونات و هو دخل وراها
قالوا الاتنين في صوت واحد: لو سمحت هاتلي تيلفون احسن موديل
بصوا لبعض و ابتسموا و امير قال: اتفضلي انتي الاول
سحر: لأ عادي انا مش مستعجلة
خد امير التيلفون الجديد و حاسب و مشي اما هي ففضلت تختار
VOUS LISEZ
خيوط القدر (لقاء شخصياتي)
Aksiفي عالم الخيال، يتصارع النور والظلام، تتجسد شخصياتي المحبوبة من رواياتي السابقة في قصةٍ جديدة تشق طريقها بقوة وإثارة. هنا، تتلاقى أقدارهم وتتشابك مصائرهم في خضم الأحداث الغامضة والمثيرة التي أنسجها ببراعة قلمي.تتحد شخصياتي السابقة في محور واحد، يتلا...
