في كافيه كانت قاعدة معاه زي العادة و بيتكلموا
ميريام: الا بقولك ايه يا راغب انا يا اخويا دورت الكلام كده في دماغي و لقيت انك عندك حق لازم تكلم جوزي و تفهموا اللي حصل
فرح و قال: لو عايزة اكلمه دلوقتي مفيش مشكلة
ميريام: بس يا اخويا اتكلم معاه بالراحة و حاول تقنه اصلوا مبيتفاهمش تبدا
راغب: متخافيش انا معاكي
و هما بيتكلموا دخل عليهم فراس و مسك ميريام من شعرها و قال: بقى بتهربي مني يا بنت الكلب انا هوريكي
ميريام اتصدمت من وجودوا لانها مكنتش عارفة و قالت بوجع: اااه سيب شعري هتقطعوا حرام عليك
راغب: يا باشا المواضيع دي متتحلش كده
فراس: دي مراتي و انا بربيها انت مالك
ميريام بهمس: و حياة امي يا فراس لما نروح هنتف شعرك شعراية شعراية
راغب: ممكن تقعد و احنا نتفاهم
فراس: مفيش تفاهم و بعدين انت مين و قاعد معاها بصفتك ايه
ميريام: و انت مالك هو مين ابعد عني انا مش عايزاك
قلم جامد نزل على وشها و هو قال: ده عشان تعلي صوتك عليا تاني و شدها و ركبها العربية
ميريام بدموع: اااه منك لله منك لله
فراس: ظبطت الدور مش كده ايه رايك
ميريام: يارب انت شايف اللي عمله فيا يارب وقع عليه ثور يفشفش عضمك زي ما قطعلي شعري
فراس: في ايه كل ده عشان شعرتين
ميريام عيطت اكتر و قالت: و قلم ده لسه ودني بتصفر منه
فراس: طب انا اسف انا و الله ماضربتك جامد
ميريام: كل ده و مش جامد اومال لو ضربتني بجد كان زماني راقدة في المستشفى
فراس: لأ بعد الشر عليكي
ميريام: متكلمنيش انا مش طايقاك
فراس مسح دموعها و قال: انتي بتعيطي بجد
ميريام: لأ بمثل انت شايف ايه
فراس: و الله ما كنت عارف اني هوجعك بالشكل ده
ميريام مسكت ايده و قارنتها مع ايدها و قالت: شوف الفرق بيني و بينك ده انت ايدك مستحيل تكون بشرية دي بتاعت هالك
فراس: الله اكبر في عينك
ميريام غفلت فراس و راحت عضاه حتة عضة خلاتو يصرخ من الالم
فراس: يا بنت المجانين هنعمل حادثة كده
ميريام: و كمان بتشتم امي و ابويا و الله لاقولوا لما نروح
فراس: اذا كان هو صاحب الفكرة
ميريام: ماشي ما مصير المهمة دي تخلص و ارجع و هيشوف هعمل فيه ايه
فراس: و يا ستي عشان ارضيكي انا عازمك النهاردة على الغدا
بص في المراية و شاف وراه عربية تابعة لراغب
فراس: ولا اقولك خليها وقت تاني
ميريام: ليه في ايه
فراس: في ان الزفت راغب باعت حد يراقبنا
ميريام: و هتعمل ايه
و من غير اي مقدمات زود سرعة العربية جامد جدا و دخل بين الشوارع عشان يضيعهم
ميريام كانت ماسكة في الحزام جامد و بتصوت و بتقول بصراخ: احيييه هنموت هنموت اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله
فراس: اهدي بس و بطلي تصرخي في ودني
ميريام: يالهوي يا مستهوي نقص السرعة الله يخليك احنا شوية و هنبقى على الخطوط الجوية
مقدرش يمسك ضحكتوا من كلامها و فضل يضحك عليها لحد ماوصلوا للبيت
خرجت من العربية و هي بتتطوح يمين و شمال و هي بتقول: الحمد لله وصلنا للبر بأمان انا لازم اطلع صدقة و زكاة و اي حاجة ترفع البلاء
فراس ضحك و قال: ليه كل ده
ميريام: وبتسألني كمان ده احنا كنا هنودع يا جدع
فراس: يالا ندخل بقى قبل ما يعرفوا مكاننا
و في الاوتيل لبست dress جميل جدا و لونه اجمل و معاه كعب و مكياج خفيف بصلها باعجاب و قال: طالعة زي القمر
غزل بكسوف: شكرا
ادهم: برضوا مصممة انك تيجي
غزل: ايوة ما يمكن افيدك في حاجة و بعدين انا مش هسيب جوزي الحليوة الشاب القمر و ابص على عجوز يقرف الكلب الاجرب
ضحك و قال: و دي بقى اعتبرها معاكسة
غزل: يا سيدي اعتبرها زي ما انت عايز هو انا بعاكس حد غريب
مسكها و قربها منه و قال: انا اقول الاحسن اننا نفضل هنا
غزل: ادهم بطل قلة ادب و يالا ننزل عشان اتأخرنا
ادهم ضحك و قال: ماشي يا ست غزل المحترمة
وصلوا للشركة و دخلوا مكتب هشام و اول ما شافهم قام و سلم عليهم
هشام: يا اهلا يا اهلا انا قولت غيرتوا رايكم او شوفتوا حد تاني
ادهم: انا مش هرجع في كلمتي متخافش
هشام: انا قعدت مع نفسي و فكرت و موافق على نسبتك في الارباح
ادهم: حلو تحب نمضي العقود امتى
هشام: من دلوقتي لو عايز
ادهم: ماشي
غزل: ممكن اعرف فين ال toilet يا استاذ هشام
هشام: على يمينك
غزل: عن اذنكم مش هتأخر
خرجت و سابتهم يتكلموا في الشغل دخلت الحمام و سمعت بنتين يتكلموا و كان الحوار كالاتي:
..........: بقولك ايه المدير متعصب على الاخر و قالك تجيبي الاوراق في اسرع وقت
..........: اعملوا ايه يعني انا مش ملاحقة على الصفقات الزبالة اللي هو بيعملها
..........: اول ما يخرجوا الناس اللي عنده تدخليلوا على طول و قولي للزفتة اللي اسمها نور تساعدك
..........: مش راضية و قالت قال ايه هي ملهاش في شغل الشمال ده
..........: شغل شمال؟؟؟ غبية مش عارفة احنا بناخد قد ايه في صفقة وحدة
..........: هروح دلوقتي و اتكلم معاها تاني
الحوار كله كانت غزل مسجلهاه و اول ما خرجوا خرجت وراهم من غير ما يشوفوها
ادهم: اتأخرتي كده ليه
غزل بهمس: بعدين هقولك
هشام: شكلكم بتحبوا بعض اوي
ادهم مسك غزل من وسطها و شدها ليه جامد و قال: فوق ما تتخيل
غزل بهمس: يخرب بيتك انت هتعصرني كده خف ايدك شوية
هشام: مكانك في الشغل محجوز عندي يا مدام غزل
غزل: ميرسي جدا يا استاذ هشام
هشام: استاذ ايه ده احنا بقينا شركاء
غزل: معلش انا بحب الرسميات
ادهم بغضب مكتوم: مش يالا نروح ولا ايه
غزل: ايوة يالا يالا
و في العربية قال: كنتي عايزة تقوليلي ايه
خرجت غزل التيلفون من شنطتها و شغلت التسجيل
ادهم بانبهار: مكنتش اعرف انك نبيهة كده برافو عليكي
غزل: اومال يا ابني من يومي و انا نبيهة
ادهم: مغرورة اوي
ضحكت و قالت: من بعد ما عندكم
ادهم: ماشي بتردهالي يا غزل
غزل: يالا نروح و النبي الكعب وجعني اوي
ادهم: ليه هو انتي اول مرة تلبسيه
غزل: مش كده انا بلبسه في المناسبات بس مش بخرج بيه عشان كده مش متعودة عليه
دخلوا و هي قلعت الكعب و نطت فوق السرير ادهم كان حاسس ان الاوضة فيها حاجة غريبة قرب من غزل و حضنها جامد و هي قالت: ايه يا ادهم ده
ادهم بهمس: اششش وطي صوتك احنا متراقبين
غزل: احيه متراقبين ازاي
ادهم: في كاميرات هنا في الاوضة
غزل: و احنا هنعمل ايه
ادهم: تعالي هنتكلم في البلكونة
خرجوا للبلكونة و ادهم اتاكد ان مفيش كاميرات
غزل: ممكن تفهمني يا ادهم انا مش فاهمة حاجة
ادهم بغضب: الزفت اللي اسمه هشام شكله شاكك فينا عشان كده بعت حد يركبلنا كاميرات
غزل: و هو عرف مكاننا فين
ادهم: مش هيغلب
غزل: حتى لو عرف مكاننا ده اوتيل ازاي قدر يعمل كده
ادهم: فلوسه مقوية قلبه المهم اتكلمي عادي و ياريت نتعامل مع بعض كإننا متجوزين فعلا يعني لبس العيال و سبونج بوب و السا مش هينفع
غزل: و البسلك ايه يا اخويا قميص نوم؟؟
ادهم: المفروض و كمان عشان منتكشفش
غزل: و الكاميرات تلقطني و تبقى صورتي في فيديو في اليوتيوب بعنوان شاهد قبل الحذف
ادهم: لا متخافيش مش هيحصل حاجة ان شاء الله
غزل: اتطمنت انا كده
ادهم: انتي مراتي اكيد مش هسيبهم يبوظوا سمعتك و انا اقعد اتفرج
غزل: لا فيك الخير
ادهم: يالا اسمعي الكلام و تعالي ندخل
نروح للاسكندرية لمكان المشروع كانت قاعدة على الكومبيوتر و بتشتغل على التصاميم جا عامل و كان في الخمسينات و قال: لو سمحتي يا انسة سوار فين البشمهندس الياس
سوار: و الله مش عارفة عم صبحي في حاجة
عم صبحي: البشمهندس عزيز قالنا نغير التصميم الداخلي للاوتيل
سوار بغضب: و مين سمحلوا يعمل كده
عم صبحي: معرفش انا لما شوفت التصميم الجديد اتصدمت ده ملخبط خالص
سوار: ممكن اشوفوا
طلعلها ورقة التصميم و هي اتصدمت من الشكل و قالت بعدم استعاب: ده ممكن يبقى اي حاجة الا تصميم اوتيل ده لو تصميم لخرابة مش هيبقى بالشكل ده
عم صبحي: عشان كده جيت للبشمهندس الياس
سوار: هبقى اقوله انا شكرا يا عم صبحي و ارجوك قبل ماتغيروا اي حاجة اسأل الياس او اسألني انا
عم صبحي: عينيا يا بشمهندسة
عم صبحي جمع العمال و قالهم يكملوا شغلهم عادي من غير اي تغيير
سوار كانت بتدور على الياس و لقيتوا قاعد على كرسي و مركز مع المخططات و انتبه لوجودها
الياس: تعالي يا سوار واقفة ليه
سوار: شكلك مشغول مش عايزة اعطلك
الياس: لا مفيش عطلة عايزة ايه
سوار: هو بخصوص ال ............
قطع كلامها عزيز اللي جا و قال: هو كل ما اشوفكم الاقيكم مع بعض
الياس: في حاجة يا عزيز؟؟؟
عزيز: لا انا جيت عشان اطمن عليك بقالك كتير مجيتش معايا تسهر
الياس: اسهر؟؟؟ اهو ده اللي ناقص انت مش شايف احنا في ايه
عزيز: عاملة ايه يا سوار
سوار: بشمهندسة سوار من فضلك
عزيز: هو انتي ليكي في شغل الرسميات ده
سوار: انا حياتي كلها رسميات يا بشمهندس عن اذنكم رايحة اكمل شغلي
عزيز قال بعدما راحت: هي مالها عاملة كده ليه
الياس: عاملة ازاي يعني هي معاها حق انت معندكش اي صلة معاها عشان تناديها باسمها
عزيز: و انت على كده ليك صلة
الياس: تقصد ايه مش فاهم
عزيز بخبث: اصلكم شايلين الالقاب خالص فقولت ممكن بينكم علاقة ولا حاجة
الياس: سوار اخت صاحبي و بتشتغل عندي لا اكتر ولا اقل و اللي في دماغك مش صح
عزيز: انا دماغي مفيهاش حاجة انا كنت بسأل بس
الياس: و اديك سألت اتفضل على شغلك
عزيز بغيظ: ماشي يا الياس
VOUS LISEZ
خيوط القدر (لقاء شخصياتي)
Acciónفي عالم الخيال، يتصارع النور والظلام، تتجسد شخصياتي المحبوبة من رواياتي السابقة في قصةٍ جديدة تشق طريقها بقوة وإثارة. هنا، تتلاقى أقدارهم وتتشابك مصائرهم في خضم الأحداث الغامضة والمثيرة التي أنسجها ببراعة قلمي.تتحد شخصياتي السابقة في محور واحد، يتلا...