كان بتدور عليها في كل مكان و هو ماسك اوراق و اول ما لاقاها جري عليها
سوار: ايه مالك بتجري ليه
الياس بغضب مكتوم: هي الاوراق دي سايباها على ام الطربيزة ليه
سوار: حطيتها و نسيتها عادي
الياس: لا مش عادي عزيز معاه نسخة تانية من مفاتيح الشاليه و يقدر يدخل في اي وقت
سوار: يا نهار ابوك اسود معاه المفاتيح و سايبوا عادي يدخل و انا هنا
الياس: انتي دايما في الشغل معايا و بالليل اكون انا هنا في البيت ايه اللي بيقلق
سوار: الحوار كلوا على بعضوا بيقلق بقولك ايه انت لازم تغير القفل يا تاخد المفاتيح منه
الياس: هبقى اغير الباب بالمرة المهم خدي بالك حاجاتك بتحطيها فين بعد كده
سوار: الموضوع ده قلقني اوي خصوصا عزيز ده اموت و اعرف صاحبك ازاي مع انه انكم عكس بعض تماما
الياس: انا كنت مغفل اوي لما امنت ليه و سيبت كل حاجة من ايديه
سوار: انت مش مغفل الناس هي اللي بقت نفوسها مريضة
ضحك و قال: يا سيدي يا سيدي مكنتش اعرف انك بتقولي حكم
عدلت قميصها و قالت بكل ثقة: انا كلي مفاجآت يا ابني
دخل عزيز و هو بيقول: الحمد لله اني لقيتكم
سوار: لقيك اسد جيعان في غابة ان شاء الله
عزيز: هي مالها الامورة قافشة علينا كده
الياس: لا قافشة ولا حاجة دي طبيعتها
عزيز: و طبيعتها دي متمشيش عليك ليه
الياس: تقصد ايه
عزيز: لا ولا حاجة
سوار: الياس انا رايحة للشغل اصل المكان بقى كتمة اوي
الياس: استني اوصلك يالا يا عزيز
وصلوا لمكان المشروع و كل واحد راح لمكانه مفيش دقايق سمعها بتتخانق و راحلها جري
الياس: في ايه بتصرخي ليه
سوار: تعالا شوف يا اخويا العمال اللي مشغلهم احنا متفقين ان عمق الحفرة 5 متر البيه عملها 8 متر ليه هنستكشف باطن الارض
العامل قال بخوف: يا فندم عزيز بيه هو اللي غير المخطط و الله
بصت عليها و هي تنتظر رده و هو قال: مليش دعوة شوفولها حل
مشي بعيد عنهم شوية و هي لحقتوا و قالت: هتعمل ايه
الياس: مش عارف دماغي وقفت
سوار: ما تطردو ولا تسجنوا مش الاوراق معاك
الياس: الموضوع اكبر من كده بكتير انا عايز اعرف ايه اللي بيخططلوا
سوار: و هتعرف امتى لحد ما المشروع يبوظ انا لولا اني عديت هناك بالصدفة مكنتش عرفت
الياس: احنا هنشرف على كل حاجة بنفسنا و لو وصلت بيا انا ممكن اركب كاميرات
سوار: و اللي هيركبوا الكاميرات دي هيكونوا لابسين طاقية الاخفاء ماهو هيعرف انه متراقب و هيشوف خطة تانية عشان يوقعك الحل الوحيد اننا نراقب احنا بنفسنا
الياس: معلش تعبتك معايا
سوار: لا تعب ولا حاجة احنا بقينا عيلة و اللي يضرك يضرني
كان واقف بعيد و شايفهم و هما بيتكلموا مع بعض و قال في نفسه: و الله لاكسر قلبك عليها و مش هدوق طعم الفرح في حياتك طول ما انا موجود
و في الفندق كانت واقفة قدام المراية بتظبط نفسها و هو خرج من الحمام و هو متشيك و قال: ها خلصتي ولا استنى ساعة تانية
باست نفسها في المراية و قالت: خلصت اهو
ادهم باستغراب: هو في حد يبوس نفسه
غزل: ايوة انا بذمتك الجمال ده كله مايتباسش
قرب منها و هو بيقول: لأ ازاي
و طبع بوسة على خدها و هي سكتت خالص
ضحك و قال: ايه خرستي ليه
ملقاش رد منها و باسها من الخد التاني
غزل: ايه يا عم هو انت استحليتها
ادهم: بصراحة اااه حد يشوف العسل ده كله و يمسك نفسه
غزل بتوتر: انا هستناك في العربية
شالت شنطتها و خرجت بسرعة و هو قال: مجنونة بس بحبها
و عند امير فتح عينه على تقل كبير فوقه بص لقى سحر نايمة فوقه
امير: الرحمة يا صاحب الرحمة انتي يا بنتي
سحر: يوووه سيبوني انام بقى
امير: قومي يا غبية انتي نايمة عليا
سحر بنوم: هقوم حاضر
ملقاش رد منها فخبطها برجلوا جابها الارض
سحر: ايه الغباء ده هو انت متخلف
امير قام و وقف قدامها و قال: انتي اللي متخلفة في حد ينام فوق حد
سحر: و الله انت اللي صممت انام معاك البس بقى
مشي من قدامها و هو بيقول: انا مني لله
دخل الحمام و هي قالت: قليل الذوق ده مقاليش انا اسف ولا قومني من مكاني
امير: عارف نفسي و متتدخليش تاني
سحر بغيظ: تلااااجة
كانت قاعدة في الشركة لحد ما جات واحدة لابسة و مش لابسة في نفس الوقت بس كانت حلوة اوي اوي و قالت: هو فين يزن
ايتن: يزن بيه في مكتبه عايزة حاجة منه
دققت في ملامح وشها و عرفت انها بيان و قالت: هو انتي مش السكرتيرة اللي كنتي قبلي
بيان: ايوة انا و ياريت تدخليني عشان انا مش فاضية
ايتن بغيظ: ادخلي
دخلت بيان لمكتب يزن و عدت دقايق و ايتن كانت بتغلي من الغيظ و اخر ما زهقت دخلت عليهم
يزن اتخض من دخلتها: مالك يا ايتن في حاجة
ايتن: لا مفيش حاجة انا كنت بس جايبالك الملفات اللي طلبتهم
فهم انها غيرانة عليه و قال: شكرا ليكي يا حبيبتي تعبتك معايا
وقفت قدامه و قالت: تعبك راحة يا حبيبي عايز حاجة
يزن: اقعدي معانا
ايتن: لأ انا هعطلكم و كمان سايبة مكتبي لوحده
مسك ايدها و قعدها على كرسيه و قال: يولع المكتب باللي فيه المهم اشوفك قدامي
ابتسمت ابتسامة عريضة و بيان كانت هتولع من الغيظ قعد قدامها يزن و قال: عايزة حاجة تانية يا انسة بيان
بيان بحقد: لأ انا ماشية سلام
خرجت و ايتن بتبصلها بنظرات اشمئزازو هو لاحظ ده و قال بابتسامة: بتبصلها كده ليه
ايتن: هي مالها ماشية و بتتقصع كده و ايه اللبس اللي لابساه ده طلع عليها كلب في السكة ولا ايه
يزن: ايه يا توتو غيرانة ولا ايه
ايتن: انا اغير لا طبعا ده انا بس بقول رأيي
ابتسم بخبث و قال: بس انا مطلبتش اي ملفات منك
اتوترت و قالت: ايه ده بجد؟؟ معلش اتلخبطت
باس ايدها برقة و قال: انا محبتش ولا هحب وحدة غيرك انتي خلاص دخلتي قلبي و اتحبستي فيه اوعي تفتكري انها بلبسها المكشوف ده هتخليني احبها انا قلبي ليكي انتي و بس
بصتله بحب و قالت: و انا كمان بحبك يا يزن بس و الله انا غيرتي دي مش بإيدي
يزن: يا ستي غيري عليا براحتك و لو عايزة كمان امنعها انها تيجي هنا هعمل كده
ايتن: بجد يا يزن
يزن: بجد يا قلب يزن هو انا عندي كام ايتن يعني
ايتن: هو انا ممكن اسألك سؤال
يزن: انتي تسألي اسئلة مش سؤال واحد بس
ايتن: هو انت لسه بتحب منار
اول ما سمع الاسم ده راحت الابتسامة من وشه و بص في عينيها و قال: انا لو كنت بحب منار فأنا بعشقك يا ايتن انا من يوم ما شوفتك عرفت اني محبتش ولا هحب من بعدك
ابتسمت و هي بتغلي من قدامها ان حبيبها كان على علاقة مع وحدة تانية بس كانت بتصبر نفسها دايما انه بيحبها و مستحيل يتخلى عنها
يزن: يالا روحي كملي شغلك عشان نخرج نتعشا سوا
ايتن: ماشي
قبل ما تفتح الباب وقفها صوته اللي قال: استني
مسكها و لفها ليه و بص على وشها و كانت بتعيط
يزن: مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه
ايتن: لا دي حاجة دخلت في عيني بس
يزن: الكلام ده قوليه لحد غيري
و هنا اتفتحت في العياط اكتر و هو اخدها في حضنه عشان يهديها
يزن بخوف عليها: مالك بس
ايتن: سيبني و النبي اعيط انا محتاجة ده
قعدوا نص ساعة على الحال ده لحد ما خرجت من حضنه و هي بتمسح دموعها
يزن: ارتحتي؟؟
ايتن بصوت مبحوح: جدا
يزن: طب ممكن اعرف كنتي بتعيطي ليه
ايتن: مفيش كنت مخنوقة شوية بس
يزن: قولي الحقيقة يا ايتن و متكدبيش
نزلت راسها و قالت: شعور انك طرف تالت في القصة صعب اوي
يزن باستغراب: قصة ايه دي
ايتن: يعني انت و من ........
قبل ما تكمل حط ايده على بقوها و قال بحدة: مش عايز اسمع الاسم ده تاني اعملك ايه عشان تصدقي اني بحبك اقتل نفسي يعني
ايتن: لأ لأ بعد الشر عليك
اتحكم في عصبيته و شدها ليه و قال: في قصة وحدة بس و احنا ابطالها
و باسها و سند راسه على راسها و كمل: انا و انتي و بس
و في اللحظة دي دخل عليهم حسام و قال: ايه ده الشركة دي طاهرة و هتفضل طول عمرها طاهرة ها بقى قولولي كنتوا بتعملوا ايه
يزن: ولا حاجة كنت ببوسها بس
اتكسفت ايتن جدا و خرجت بسرعة من المكتب
حسام: ايوة يا عم تلاقيها ماشية معاك زي السكينة في الحلاوة
يزن: فضلت تنبر فيها لحد ما ولعت فوق دماغي
حسام: ليه بس ايه اللي حصل
يزن حكاله على الحوار اللي حصل بينه و بين ايتن و حسام قال: ده طبيعي هي شايفة انها لازم تكون حبك الاول و الاخير هي لو كانت بتحب واحد قبلك كانت هتعمل ايه
يزن بغضب: هروح و اقتله
حسام: اهو هي كمان حاسة كده انت لازم تبينلها حبك
يزن: ماشي اللي فيه الخير يقدموا ربنا
حسام: يالا احنا هنتأخر على الاجتماع
يزن: اجتماع ايه ايتن مقالتليش
حسام: عشان في شركة زكرياء مش هنا و قولها تجهز
يزن: لأ لأ هات السكرتيرة بتاعتك انا مش هاخد ايتن
حسام: ليه
يزن: زكرياء عينه زايغة و انا مش هتحمل انه يبصلها بصة واحدة و الا هطربق الشركة على دماغ اللي خلفوه
حسام بهزار: غيور اووووي
يزن: شكلك ناسي لما عاكس خطيبتك في المطعم عملت فيه ايه
حسام: اسكت متفكرنيش انا كان نفسي اكسرله دماغه
يزن: ما انت عملتلوا سبع غرز انما ايه تجنن
حسام: انا اربعة و انت ثلاثة متنساش
يزن: اه طبعا هو يعاكس مرات اخويا و افضل ساكت
حسام: طب يالا يا عم الحنين خلينا نخلص
خرجو و يزن وقف قدام ايتن و قال: انا عندي شغل هخلصه و ارجع بسرعة ماشي يا حبيبتي
ايتن: ماشي
يزن: ماشي كده حاف من غير قلبي ولا روحي ولا حتى حبيبي
ايتن: ماشي يا قلبي و روحي و عقلي حلو كده يا يزن
يزن: اسمي طالع من بقوك زي العسل
حسام: ما تخلصونا يا روميو و جوليت انت و هي
يزن: جاي اهو منك لله ضيعت عليا اللحظة
VOUS LISEZ
خيوط القدر (لقاء شخصياتي)
Actionفي عالم الخيال، يتصارع النور والظلام، تتجسد شخصياتي المحبوبة من رواياتي السابقة في قصةٍ جديدة تشق طريقها بقوة وإثارة. هنا، تتلاقى أقدارهم وتتشابك مصائرهم في خضم الأحداث الغامضة والمثيرة التي أنسجها ببراعة قلمي.تتحد شخصياتي السابقة في محور واحد، يتلا...