الفصل السابع و الاربعون 2

16 3 2
                                    

بعد شوية وصلت للبيت و ركنت عربيتها و دخلت و هي بتجر في نفسها و قابلت سوزان في وشها على طول
سحر: افففف اعوذ بالله
سوزان: ليه شوفتي عفريت
سحر: و حياتك اكتر ابعدي عن خلقتي انا بتوحم و مش عايزة البيبي يخرج زيك
سوزان: اهو على الاقل يخرج حلو مش زي امه
سحر مسكت كعب جزمتها و قالت و هي بتقرب منها: سمعيني كده بتقولي ايه
سوزان بخوف: الحقني يا امير دي مجنونة و ممكن تعمل فيا حاجة
سحر: ممكن؟؟ ده مؤكد يا حبيبتي
خرج من مكتبه و قال: في ايه
سوزان: الحقني يا حبيبي دي عايزة تضربني
سحر: بقى انا مش حلوة يا وش البومة ده انا كل شباب الجامعة بتجري ورايا
امير باستهزاء: ماهو واضح
سحر: لا يا حبيبي انا على ايدي اقبلك ياما قاسوا خواتم و دكتور طالع و طيار داخل و لو مش عارف اسأل ده انت حتى في المخابرات ولا اقولك روح للشارع بتاعنا و اسأل الجيران و هما هيقولولك على عدد العرسان اللي بيخبطوا على باب بيتنا
اماليا: متعصبيش نفسك عشانهم يا حبيبتي المهم قوليلي عملتي ايه في الامتحان
سحر: ده الغلطة في الامتحان عليها 4 درجات ولا كإني غلطت في امه ده انا لو نجحت في الامتحان عليا الطلاق هتبقى ضربة قاضية للملحدين عشان ربنا بس هو اللي يقدر ينجحني
امير: كام مرة اقولك متحلفيش بالطلاق تاني
يزن: عايزة تطلقي يا بنت سلطان
سحر: اطلق مطلقش معادتش تفرق الاتنين واحد
كارمن: يالا اطلعي ذاكري و لما العشا يجهز هنادي عليكي
سحر: لأ بليز يا طنط كارمن طلعيلي العشا على اوضتي
كارمن: ماشي يا قلبي زي ما انتي عايزة
بالليل دخل عليها الاوضة و كانت بتبص من البلكونة و اول ما شافته اتخضت و قالت: انت بتعمل ايه هنا و ازاي تدخل عليا كده
يزن: كنتي فين الصبح
ايتن: ايه السؤال ده كنت في شغلي
يزن: انتي هتستعبطي مش انا طردتك من الشغل
ايتن: اخس عليا نسيت اقولك ما انا اشتغلت في شركة تانيى
يزن: و ازاي متقوليليش حاجة زي دي
ايتن: و اقولك ليه هو في حاجة بيني و بينك عشان اقولك؟؟
يزن: عشان انتي خطيبتي و قريب اوي هتبقى مراتي
ايتن: انا مش خطيبتك و مش هكون مراتك منار بس اللي ...........
يزن: ايتن خلاص متكمليش ارجوك
ايتن: من فضلك يا يزن اطلع برا اوضتي مينفعش الوضع ده
يزن همسلها في ودانها و هي قالت بفرحة: بجد ولا بتضحك عليا
يزن: و الله بجد و حياتك عندي بجد
ايتن: طب مقولتليش ليه و ليه عملت كده اصلا
يزن: عشانك عشان حبنا يا ايتن مع الوقت هتفهمي كل حاجة و من بكرا ترجعي لشغلك
ايتن: لأ انا مرتاحة في الشغل و .......
سكتت لما شافت ملامح الغضب على وشه و قالت بسرعة: بس ممكن ارجع عادي مفيش اي مشكلة
مسك ايدها بحب و قال: وحشتيني اوي
ايتن: و انت كمان وحشتني
يزن: بكرا هتكلم مع ابوكي و احدد معاد الفرح انا مش هصبر كتير
ايتن: مستعجل ليه لسه بدري
يزن: بدري بقالنا 4 شهور مخطوبين كفاية كده
ايتن: احسن كده عشان نتعرف على بعض اكتر
يزن غمزلها و قال: لا خلاص انا اتعرفت عليكي بما فيه الكفاية
ايتن: بس انا مش مستعدة للجواز دلوقتي
قربها منه و قال: ليه؟؟ انتي مش واثقة فيا؟؟
ايتن: لأ واثقة فيك بس مش عارفة في حاجة قالقاني
يزن: مفيش قلق ان شاء الله مدام انا معاكي متقلقيش من اي حاجة
ايتن ابتسمت و قالت: ماشي يا حبيبي
يزن: افهم من كده انك موافقة على جوازنا
ايتن بكسوف: ايوة موافقة
يزن: بس بعدما نتجوز مفيش شغل بعد كده
ايتن بتكشيرة: ليه هو انا درست على الفاضي
يزن: انا مراتي متشتغلش انا لما خطبت وافقت على الشغل عشان عارف انك هتقولي الكلام ده لما نتجوز بس خلاص انتي اشتغلتي لازمت الشغل ايه
عقدت حواجبها و سكتت و هو قال: فكي التكشيرة دي بقى انا و الله عايز راحتك
ايتن: بس انا بشتري حاجات كتير و غالية جدا و انا مش عايزة اتقل عليك
يزن: ليه هو انا سوسن عايزة حاجة انا اجيبهالك حتى لو عايزة عينيا تقلي عليا براحتك
ايتن: يزن
يزن: روحه و قلبه و عقله
ايتن: انا ب ........
سكتت بكسوف و هو باس ايدها و قال: ابوس ايدك كمليها انا عايز اسمعها منك و لو مرة
ايتن: انا بحبك اوي يا يزن
شالها و لف بيها و قال: و انا بعشقك يا روح يزن
ايتن: طب خلاص نزلني انا دخت
نزلها و قال: يالا تصبحي على خير يا قلبي
ايتن: و انت من اهل الخير
يزن: مش عايزاني انام جنبك؟؟
حدفتوا بالمخدة و قالت: يزن على اوضتك
ضحك و قال: حاضر هروح اهو
كانت نايمة على السرير و هي بتتقلب يمين و شمال و هي بتقول: يوووه الناس كلها نايمة انا صاحية بهبب ايه يا رب اخمدني انا ورايا امتحان
قامت و خرجت البلكونة تشم شوية هوا
سحر بتنهيدة: يا رب كل ده يطلع كابوس و اصحى و الاقي نفسي في بيتنا مع بابا و ماما
كانت بتفتكر ايامها و هي صغيرة لما كانت مع باباها و مامتها و مرة وحدة داخت و كانت هتقع برا البلكونة لولا ايده اللي مسكتها و وقعت بين ايديه و هو شالها و قعدها على السرير
امير: سحر انتي كويسة؟؟؟ حصلك ايه
سحر: مش عارفة مرة وحدة دماغي لفت و دخت
بص قدامه لقى صنية الاكل زي ماهي محطوطة على الكومودينو
امير بغضب: هو انتي متعشتيش ليه؟؟
سحر: مليش نفس مش قادرة آكل
قال بعصبية: كام مرة انا نبهتك انك تهتمي لأكلك افرضي كنتي وقعتي كان هيحصلك ايه
سحر: و انت متعصب ليه هو انا اللي كنت هموت ولا انت و بعدين انت ليه محسسني انك خايف عليا و مهتم بيا
شدت الغطا عليها و قالت: اقفل معاك النور و انت خارج
امير: قومي اتعشي مش هكرر كلامي مرتين
سحر: و انا قولتلك مش عايزة آكل
حط الصنية قدامها و قومها غصب عنها و هي قالت: هو انت اطرش؟؟ مبتسمعش
امير: لأ وقعتي على وداني و انا صغير يالا افتحي بقوك
سحر: يا بني آدم افهم انا .........
حط المعلقة جوا بقوها و قال: ده انتي رغاية اوي
بلعت الاكل و قالت:على فكرة انت مش مجبر تستحمل رغيي تقدر تمشي
امير: لأ مجبر في حد في الدنيا ميستحملش بنته؟؟
سحر: بس انا مش بنتك
امير: لأ يا سحر انتي بنتي قبل ما تكوني مراتي
ساد الصمت في المكان و فضل يأكلها لحد ما قالت: خلاص شبعت الحمد لله
امير: يالا اشربي اللبن عشان تنامي
سحر: لأ بجد انا مش قادرة خليها بكرا
امير بحدة: سحر من غير مناهدة كتير
شربت كاسها كله و هوب جريت على الحمام و رجعت كل اللي اكلته و هو دخل معاها و ساعدها
امير: مالك؟؟ انتي كويسة
سحر بتعب: مش عارفة
نيمها على السرير و شربها الدوا و قال: و دلوقتي؟؟
سحر: احسن الحمد لله
فضل يلعب في شعرها لحد ما نامت غطاها كويس و همس في ودنها و قال: بحبك
و باس راسها و خرج برا الاوضة
كان نايم و سمع صوت خبط جامد في اوضتها قام بسرعة من مكانه و راحلها جري دخل و قال: في ايه؟؟
لوجي بدموع: انا وقعت ااااه يا رجلي اااه
مسك رجلها و فضل يحرك فيها و هي قالت بألم: براحة هو انت ماسك رجل جاموسة
تميم: الحمد لله مفيش كسر مجرد التواء بسيط
جاب المرهم و فضل يدهنوا على رجلها
لوجي: بشويش يا تميم انت بتوجعني
تميم: معلش يا حبيبتي انا خلصت اهو
شالها بهدوء و حطها فوق السرير و قال: ها انتي كويسة
لوجي: ايوة الحمد لله معلش تعبتك معايا
تميم: تعبك راحة يا قلبي ولا قلبي ايه ده انتي وقعتيه من الخضة عليكي
ضحكت و هو قال بهيام: تعرفي ان ضحكتك حلوة اوي
عقدت حواجبها و قالت: بس مش احلى من الست نهى بتاعتك
تميم: هو انتي ليه مش راضية تفهمي انها زميلة ليا و بس هو انا لو كنت بحبها مثلا خطبتك انتي ليه؟؟
لوجي: بس هي مش معتبراك زميل ليها
تميم: لو الموضوع ده مدايقك مش هتكلم معاها خلاص بشرط اني ملمحكيش في طريق بيمشي عليها هادي
لوجي: حاضر يا تميم
باس ايدها بكل حب و قال: بحبك
انتبهت للبسه و غمضت عينيها و قالت: تميم فين التيشرت بتاعك
ضحك و قال: هو انتي خليتي فيها تيشرت انا سمعتك و جيت على طول
لوجي: بسم الله ما شاء الله هي دي عضلاتك ولا نفخ
تميم: لا يا ستي عضلاتي لو عاجباكي كده انا ممكن اقعد هنا
لوجي بعدم استيعاب: هنا فين
تميم بخبث: معاكي في الاوضة
لوجي: لا يا حبيبي يفتح الله انا بقيت كويسة خلاص تقدر تتفضل
تميم ضحك و قال: ماشي تصبحي على الف خير يا قلبي
لوجي: و انت من اهل الخير يا حبيبي
كانت قاعدة في اوضتها و هي بتعيط جامد من كلامه دخل البيت في نص الليل و عدى من جنب اوضتها و سمع عياطها راح لاوضته و غير هدومه و فضل يلف في الاوضة و مش هاين عليه دموعها
خبط و دخل اوضتها و هي اول ماشافته دورت وشها الناحية التانية اما هو فاتصدم من شكلها و عينيها المنفوخة و من كمية المناديل اللي على الارض
اتقدم ناحيتها بكل هدوء و مسك ايدها و هي سحبتها
الياس: سوار بصيلي
سكتت و مردتش عليه و هو مسك وشها و دوروا ناحيته و اول ما جات عينه في عينها انفجرت في العياط و هو حضنها جامد جدا و فضل يهدي فيها لحد ما سكتت و قالت: الياس انت اتجوزتني ليه مدام مش بتحبني
الياس: و مين قال اني مبحبكيش ده انا روحي فيكي
سوار: و الله كلامك الصبح بيقول غير كده
الياس: و حياتك عندي انا ماكان قصدي اني ازعلك انا بس كنت متعصب و مش عارف انا قولت كده ليه
سوار: و انت متعصب اني قولتلها مش كده
الياس: لأ متعصب من لبسك الضيق اللي كل مرة لازم نتخانق عشانه
سوار: كنت قولتلي قبل ما انزل و انا كنت هغيروا
الياس: قولتلك قبل كده مية مرة خصوصا على البنطلون ده
سكتت عشان كان عنده حق و هو شدها لحضنه و باس دماغها و قال: اسف يا حبيبتي
دفنت راسها في حضنه و قالت: و انا كمان اسفة مش هلبس كده تاني
الياس: يعني مش زعلانة مني
سوار بابتسامة: لأ خلاص
الياس: بكرا ان شاء الله هاخدك و افسحك
سوار: طب و الشغل هنسيبه؟؟
الياس: يوم مش هيعطل و بعدين يغور الشغل قدامك يالا يا قلبي ننام
سوار بتوتر: هو هو انت هتنام هنا
الياس: ايوة و فيها ايه دي
سوار: و تنام قدامي بتاع ايه ان شاء الله
الياس: هو انا مش جوزك
سوار: ايوة
الياس: يبقى يحقلي انام جنبك ولا لأ
سوار: ايوة ها لأ
نام و شدها في حضنه و قال: نامي يا حبيبتي عشان نقوم بدري
سوار: الياس
الياس: اششش خلاص يا سوار و الله انا تعبان و عايز انام
سوار: طيب نام في اوضتك
الياس: ما انا في اوضتي
سوار: انا عارفة ان كلامي مش هيجيب معاك نتيجة
الياس: شطورة نامي بقى
سوار: اففف حاضر

خيوط القدر (لقاء شخصياتي) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant