الفصل السابع و الخمسون 2

10 2 4
                                    

عدت الشهور امير كان خلص مهمته و تم القبض على زاهر بعدما لحقوه مستخبي في بيت في الصحراء و سوزان و سعد و فريد و كل اللي معاهم بعدما اثبت كل التهم عليهم و كان بيحاول يوصل لسحر بكل الطرق
اما هي كانت بتجهز لولادتها و خايفة جدا
و في يوم دخلت سحر المستشفى و معاها ست في الستين من عمرها اتكلمت مع الاستقبال و بعدها طلعت للدور الاخير
جه اتصال لمعتصم اللي رد و قال: ايه يا عم كل دي غيبة يا عبدو
عبدو: اعمل ايه بس يا معتصم الشغل كتير و انا مش بلحق
معتصم: ربنا يعينك ها ايه اللي فكرك فيا
عبدو: انت مش كنت قولتلي قبل كده انكم بدوروا على وحدة اسمها سحر سلطان
معتصم باستغراب: ايوة
عبدو: هي حاليا هنا في المستشفى و شوية كده و هتدخل العمليات عشان هتولد
معتصم بفرحة: انت متأكد من الكلام ده يا عبدو
عبدو: و الله متأكده
معتصم: طب انا جايلك حالا
قفل معاه و امير قال و هو باين على وشه الارهاق و التعب: في يا معتصم ايه كل الفرحة دي
معتصم: انا لقيت سحر يا امير
قام بسرعة و هو بيقول: لقيتها؟؟ لقيتها فين
معتصم: مش وقته يالا بسرعة مفيش وقت
سحر: طنط سلوى لو حصلي اي حاجة ادي بنتي لابوها ده عنوانه
سلوى: متخافيش يا بنتي ان شاء الله تقومي بالسلامة و تربي بنتك
سحر بتنهيدة: يا رب
بعد ساعات خرجت سحر من العمليات بعد ما جابت بنتها الاولى و اللي كانت نسخة طبق الاصل منها
صحيت و هي حاسة بدوخة شديدة
سلوى: حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
سحر بتعب: الله يسلمك يا طنط فين بنتي
سلوى: مع الممرضات
سحر بقلق: هي مالها؟؟؟
سلوى: متخافيش بيعملولها شوية فحوصات كده
سحر: طب انا عايزة اشوفها
سلوى: انا هخرج اجيبهالك و ارجع
سحر: ماشي
خرجت سلوى و سحر نامت على السرير من تاني بس حست ان حد واقف قدامها فتحت عينيها و لقيتوا قدامها
سحر: يوووه يا ادي ام التهيؤات هو انا هفضل اتخيله كده لحد امتى انا لازم اشوف دكتور نفسي في اسرع وقت انا كده هتجنن
مسح على خدها بحنان و قال: حمد لله على سلامتك يا قمري
سحر: لأ كده ستوب انا كنت بتخيلك بس دلوقتي انا بتخيلك و بسمعك و بحس بلمستك كمان
امير: انتي مش بتتخيلي يا قلبي انا معاكي
سحر مسكت ايده عشان تتأكد و قالت: جاي ليه يا امير
امير: هو انا موحشتكيش
سحر: لأ
امير: كدابة على فكرة
سحر: انا مش كدابة و اطلع برا عشان ميصحش تقعد معايا و الناس تشوفنا
امير: و ميصحش ليه انتي مراتي
سحر: سابقا لو سمحت انا دلوقتي مطلقة
امير بسخرية: و مين اللي طلقك؟؟
سحر: انت
امير: انا مطلقتش ولا هطلقك و لحد اخر نفس فيا هتقعدي مراتي و على ذمتي
سحر: انا مستحيل اقعد مع حد شاكك فيا
امير: مين قالك اني شاكك فيكي
سحر: محدش قالي انا سمعت كل حاجة بوداني
امير: يبقى لازم تكشفي على ودانك دي انا عرفت انك سمعتيني في التيلفون و انا بتكلم مع معتصم حركة غبية مني كان لازم انتبه
سحر: انا بحمد ربنا صبح و ليل عشان كشفلي حقيقتك كنت مغفلة اوي لما حبيتك
امير: انتي شايفة كده؟؟
سحر: ليه هو انت شايف حاجة غير كده
امير: اسمعيني و بعدها احكمي عليا براحتك
سحر: انا تعبانة و مش قادرة اسمع ولا اتكلم
مسك ايدها بقوة و قال بغضب: انتي لازم تسمعيني و نحل الخلاف ده دلوقتي
سكتت بخوف و هو اتنهد و قال: كل اللي سمعتيه كان صح الا موضوع شكي اتجاهك انا مش هكدب عليكي و اقولك اني اتجوزتك عشان بحبك او معجب بيكي كل اللي كان شاغل بالي انتي انتقم منك و من جوز امك انا بعترف اني كنت غبي لما شكيت فيكي بس اللي قاله صابر خلاني اشك فيكي
سحر بدموع: صابر ده كان اخويا و انا اللي كنت اساعده و اجيبله اخبار سعد و فريد انا عرفته ان سعد شاكك فيه و بيدور وراه و حذرته كذا مرة بس عناده و حبه لشغله منعوه من التراجع
امير: انا عرفت ان صابر كان بيوصيني عليكي انا حبيتك يا سحر و الله حبيتك انا طول الشهور اللي فاتت و انا عايش بذنبك انا كنت رايح للمهمة و انا بتمنى بس ابصلك قبل ما اموت
سكتت و هو مسك ايدها و قال: انتي بالنسبة ليا كل حاجة في حياتي بنتي و مراتي و حبيبتي انا من يوم ما شوفتك في محل التيلفونات و صورتك مش مفارقة خيالي انا عارف اني جيت عليكي كتر بس و الله غصب عني سامحيني و تعالي نبدأ صفحة جديدة و اوعدك هعوضك عن كل اللي فات
حضنته بقوة و قالت: انا مسمحاك يا امير مش هقدر ازعل منك
شدها ليه اكتر و قال: اوعي يا سحر تكرري اللي عملتيه او تخرجي من غير ما تقوليلي كان ممكن تتعرضي للخطر و لو كانت حصلتلك حاجة مكنتش هسامح نفسي
سحر بابتسامة: حاضر اوعدك
بص في عيونها و باس شفايفها برقة و مرة وحدة دخلت سلوى عليهم و هي شايلة البنت و بتقول: ها صالحتها ولا لسه
امير ضحك و قال: لأ خلاص صالحتها
سلوى ادت البنت لسحر اللي مسكتها بحنان و باستها من خدها و قالت: بسم الله ما شاء الله دي حلوة اوي
امير: طالعة لامها اكيد هتكون حلوة
دخل عليهم يزن فجأة و قال: احنا جييينا
سحر بخضة: اعوذ بالله
معتصم: سلامتك يا مرات الغالي
سحر: الله يسلمك
اماليا حضنتها و قالت: كده يا بنت الجزمة تمشي و تسيبينا
سحر: ما انا رجعتلكم اهو
فراس: هي دي بنتك؟؟
امير: لأ بنت الجيران انت شايف ايه
فراس: شايف انها قمر ما شاء الله
زاد: ايوة دي حلوة اوي اوي
اديب: على فكرة انا زعلان منك جامد جدا المفروض انك تولدي في المستشفى بتاعتي
امير: المرة الجاية
سحر: هو لسه في مرة جاية لا يا حبيبي يفتح الله
غزل: ليه هي الولادة صعبة متخوفينيش و النبي
سحر: هو انتي حامل يا زوزو مبروك
غزل: مش انا و بس جوليا و لوجي و سوار كمان
سحر: مبروك يا بنات عقبال الباقي
رعد: ان شاء الله
عز: ها قولولي يا ولاد هتسموها ايه
ابتسمت و هي بتبصله: آنيا المنشاوي
ضحك عشان ده الاسم اللي كان نفسه فيه
ايتن: اسمها حلو اوي
جوليا: حلو زيها
عشق: طب احنا هنروح و نجيلك بكرا
سحر: طب اقعدوا شوية
كايلا: لا يا حبيبتي انتي تعبانة و لازم ترتاحي
الكل خرج بعدما سلموا عليها و فضل معاها امير بس
شال امير بنته و حطها في سريرها الخاص بعدما نامت و فضل يتكلم مع سحر لحد ما راحت هي كمان في النوم
صحي من نومه في اليوم التاني و لقاها بتلعب مع بنتها قالها بابتسامة: صحيتي ليه
سحر: انيا كانت بتعيط و شلتها عشان اسكتها
امير: و مصحيتينيش ليه
سحر: لقيتك تعبان قولت اسيبك تنام شوية
امير: فعلا بقالي كتير منمتش كويس
سحر: هي فين طنط سلوى
امير: روحت امبارح هي مين الست دي
سحر: جارتي في العمارة اللي مأجرة فيها هي اللي اهتمت بيا و جات معايا المستشفى كمان
امير: انا هروح ادفع فلوس المستشفى و نروح
سحر: لأ انا دفعتهم خلاص
بصلها بحدة و هي قالت بخوف: هو مش احنا واحد مش ده كلامك
ملقتش رد منه و قالت باستسلام: خلاص رجعهملي و كإنك انت اللي دفعتهم حلو كده
ضحك و قال: حلو
و في البيت قالت اماليا بفرحة: نورتي بيتك يا حبيبتي
سحر: ده منور بيكم يا طنط
روزا: يا دادة ..........
سحر قاطعتها و قالت: لاااااااا انا مش عايزة اكل
روزا: عرفتي منين اني هقولها تجيبلك الاكل
سحر: معروفة يعني كل ما اخرج من المستشفى تجيبولي اكل بتاع تنين
لوجي شالت آنيا و قالت: حبيبة قلب عمتو
سحر: ااااه لو تشوفي حبيبة قلب عمتها عملت فيا ايه
ايلاف: عملتلك ايه بس دي هادية خالص
سحر: مش ملاحظين اني دخلت الشهر العاشر دي مكنتش عايزة تخرج
سوار: بس سبحان الله نسخة مصغرة عنك
حضنت سحر بنتها و قالت: دي حبيبتي
و بعد كلام كتير اخيرا طلعوا لاوضتهم
امير: هتعملي ايه
سحر: هغير هدوم آنيا و ارضعها عشان تنام
امير: سيبيني انا اغيرلها انتي لسه تعبانة
سحر: بس انت متعرفش
امير: هتصرف ملكيش دعوة
بعد 5 دقايق
امير: هو ده بيتلبس ازاي جربت معاه كل الطرق
ضحكت و هي بتقوم و قالت: قولتلك مش هتعرف
بعد شوية كانت آنيا نامت في حضن سحر
امير: يالا حطيها في سريرها عشان تنامي انتي كمان
و بالفعل قامت عشان تحطها في السرير بس صحيت تاني و بدأت تعيط
شالتها و هي بتهزها بلطف لحد ما رجعت نامت و برضو جات تحطها عيطت
و استمروا على الحال ده حتى بعد ما امير غلبه النعاس و نام و البنت نامت و هي في حجر سحر اللي كانت نايمة و هي قاعدة

خيوط القدر (لقاء شخصياتي) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant