عدت الشهور امير كان خلص مهمته و تم القبض على زاهر بعدما لحقوه مستخبي في بيت في الصحراء و سوزان و سعد و فريد و كل اللي معاهم بعدما اثبت كل التهم عليهم و كان بيحاول يوصل لسحر بكل الطرق
اما هي كانت بتجهز لولادتها و خايفة جدا
و في يوم دخلت سحر المستشفى و معاها ست في الستين من عمرها اتكلمت مع الاستقبال و بعدها طلعت للدور الاخير
جه اتصال لمعتصم اللي رد و قال: ايه يا عم كل دي غيبة يا عبدو
عبدو: اعمل ايه بس يا معتصم الشغل كتير و انا مش بلحق
معتصم: ربنا يعينك ها ايه اللي فكرك فيا
عبدو: انت مش كنت قولتلي قبل كده انكم بدوروا على وحدة اسمها سحر سلطان
معتصم باستغراب: ايوة
عبدو: هي حاليا هنا في المستشفى و شوية كده و هتدخل العمليات عشان هتولد
معتصم بفرحة: انت متأكد من الكلام ده يا عبدو
عبدو: و الله متأكده
معتصم: طب انا جايلك حالا
قفل معاه و امير قال و هو باين على وشه الارهاق و التعب: في يا معتصم ايه كل الفرحة دي
معتصم: انا لقيت سحر يا امير
قام بسرعة و هو بيقول: لقيتها؟؟ لقيتها فين
معتصم: مش وقته يالا بسرعة مفيش وقت
سحر: طنط سلوى لو حصلي اي حاجة ادي بنتي لابوها ده عنوانه
سلوى: متخافيش يا بنتي ان شاء الله تقومي بالسلامة و تربي بنتك
سحر بتنهيدة: يا رب
بعد ساعات خرجت سحر من العمليات بعد ما جابت بنتها الاولى و اللي كانت نسخة طبق الاصل منها
صحيت و هي حاسة بدوخة شديدة
سلوى: حمد لله على سلامتك يا حبيبتي
سحر بتعب: الله يسلمك يا طنط فين بنتي
سلوى: مع الممرضات
سحر بقلق: هي مالها؟؟؟
سلوى: متخافيش بيعملولها شوية فحوصات كده
سحر: طب انا عايزة اشوفها
سلوى: انا هخرج اجيبهالك و ارجع
سحر: ماشي
خرجت سلوى و سحر نامت على السرير من تاني بس حست ان حد واقف قدامها فتحت عينيها و لقيتوا قدامها
سحر: يوووه يا ادي ام التهيؤات هو انا هفضل اتخيله كده لحد امتى انا لازم اشوف دكتور نفسي في اسرع وقت انا كده هتجنن
مسح على خدها بحنان و قال: حمد لله على سلامتك يا قمري
سحر: لأ كده ستوب انا كنت بتخيلك بس دلوقتي انا بتخيلك و بسمعك و بحس بلمستك كمان
امير: انتي مش بتتخيلي يا قلبي انا معاكي
سحر مسكت ايده عشان تتأكد و قالت: جاي ليه يا امير
امير: هو انا موحشتكيش
سحر: لأ
امير: كدابة على فكرة
سحر: انا مش كدابة و اطلع برا عشان ميصحش تقعد معايا و الناس تشوفنا
امير: و ميصحش ليه انتي مراتي
سحر: سابقا لو سمحت انا دلوقتي مطلقة
امير بسخرية: و مين اللي طلقك؟؟
سحر: انت
امير: انا مطلقتش ولا هطلقك و لحد اخر نفس فيا هتقعدي مراتي و على ذمتي
سحر: انا مستحيل اقعد مع حد شاكك فيا
امير: مين قالك اني شاكك فيكي
سحر: محدش قالي انا سمعت كل حاجة بوداني
امير: يبقى لازم تكشفي على ودانك دي انا عرفت انك سمعتيني في التيلفون و انا بتكلم مع معتصم حركة غبية مني كان لازم انتبه
سحر: انا بحمد ربنا صبح و ليل عشان كشفلي حقيقتك كنت مغفلة اوي لما حبيتك
امير: انتي شايفة كده؟؟
سحر: ليه هو انت شايف حاجة غير كده
امير: اسمعيني و بعدها احكمي عليا براحتك
سحر: انا تعبانة و مش قادرة اسمع ولا اتكلم
مسك ايدها بقوة و قال بغضب: انتي لازم تسمعيني و نحل الخلاف ده دلوقتي
سكتت بخوف و هو اتنهد و قال: كل اللي سمعتيه كان صح الا موضوع شكي اتجاهك انا مش هكدب عليكي و اقولك اني اتجوزتك عشان بحبك او معجب بيكي كل اللي كان شاغل بالي انتي انتقم منك و من جوز امك انا بعترف اني كنت غبي لما شكيت فيكي بس اللي قاله صابر خلاني اشك فيكي
سحر بدموع: صابر ده كان اخويا و انا اللي كنت اساعده و اجيبله اخبار سعد و فريد انا عرفته ان سعد شاكك فيه و بيدور وراه و حذرته كذا مرة بس عناده و حبه لشغله منعوه من التراجع
امير: انا عرفت ان صابر كان بيوصيني عليكي انا حبيتك يا سحر و الله حبيتك انا طول الشهور اللي فاتت و انا عايش بذنبك انا كنت رايح للمهمة و انا بتمنى بس ابصلك قبل ما اموت
سكتت و هو مسك ايدها و قال: انتي بالنسبة ليا كل حاجة في حياتي بنتي و مراتي و حبيبتي انا من يوم ما شوفتك في محل التيلفونات و صورتك مش مفارقة خيالي انا عارف اني جيت عليكي كتر بس و الله غصب عني سامحيني و تعالي نبدأ صفحة جديدة و اوعدك هعوضك عن كل اللي فات
حضنته بقوة و قالت: انا مسمحاك يا امير مش هقدر ازعل منك
شدها ليه اكتر و قال: اوعي يا سحر تكرري اللي عملتيه او تخرجي من غير ما تقوليلي كان ممكن تتعرضي للخطر و لو كانت حصلتلك حاجة مكنتش هسامح نفسي
سحر بابتسامة: حاضر اوعدك
بص في عيونها و باس شفايفها برقة و مرة وحدة دخلت سلوى عليهم و هي شايلة البنت و بتقول: ها صالحتها ولا لسه
امير ضحك و قال: لأ خلاص صالحتها
سلوى ادت البنت لسحر اللي مسكتها بحنان و باستها من خدها و قالت: بسم الله ما شاء الله دي حلوة اوي
امير: طالعة لامها اكيد هتكون حلوة
دخل عليهم يزن فجأة و قال: احنا جييينا
سحر بخضة: اعوذ بالله
معتصم: سلامتك يا مرات الغالي
سحر: الله يسلمك
اماليا حضنتها و قالت: كده يا بنت الجزمة تمشي و تسيبينا
سحر: ما انا رجعتلكم اهو
فراس: هي دي بنتك؟؟
امير: لأ بنت الجيران انت شايف ايه
فراس: شايف انها قمر ما شاء الله
زاد: ايوة دي حلوة اوي اوي
اديب: على فكرة انا زعلان منك جامد جدا المفروض انك تولدي في المستشفى بتاعتي
امير: المرة الجاية
سحر: هو لسه في مرة جاية لا يا حبيبي يفتح الله
غزل: ليه هي الولادة صعبة متخوفينيش و النبي
سحر: هو انتي حامل يا زوزو مبروك
غزل: مش انا و بس جوليا و لوجي و سوار كمان
سحر: مبروك يا بنات عقبال الباقي
رعد: ان شاء الله
عز: ها قولولي يا ولاد هتسموها ايه
ابتسمت و هي بتبصله: آنيا المنشاوي
ضحك عشان ده الاسم اللي كان نفسه فيه
ايتن: اسمها حلو اوي
جوليا: حلو زيها
عشق: طب احنا هنروح و نجيلك بكرا
سحر: طب اقعدوا شوية
كايلا: لا يا حبيبتي انتي تعبانة و لازم ترتاحي
الكل خرج بعدما سلموا عليها و فضل معاها امير بس
شال امير بنته و حطها في سريرها الخاص بعدما نامت و فضل يتكلم مع سحر لحد ما راحت هي كمان في النوم
صحي من نومه في اليوم التاني و لقاها بتلعب مع بنتها قالها بابتسامة: صحيتي ليه
سحر: انيا كانت بتعيط و شلتها عشان اسكتها
امير: و مصحيتينيش ليه
سحر: لقيتك تعبان قولت اسيبك تنام شوية
امير: فعلا بقالي كتير منمتش كويس
سحر: هي فين طنط سلوى
امير: روحت امبارح هي مين الست دي
سحر: جارتي في العمارة اللي مأجرة فيها هي اللي اهتمت بيا و جات معايا المستشفى كمان
امير: انا هروح ادفع فلوس المستشفى و نروح
سحر: لأ انا دفعتهم خلاص
بصلها بحدة و هي قالت بخوف: هو مش احنا واحد مش ده كلامك
ملقتش رد منه و قالت باستسلام: خلاص رجعهملي و كإنك انت اللي دفعتهم حلو كده
ضحك و قال: حلو
و في البيت قالت اماليا بفرحة: نورتي بيتك يا حبيبتي
سحر: ده منور بيكم يا طنط
روزا: يا دادة ..........
سحر قاطعتها و قالت: لاااااااا انا مش عايزة اكل
روزا: عرفتي منين اني هقولها تجيبلك الاكل
سحر: معروفة يعني كل ما اخرج من المستشفى تجيبولي اكل بتاع تنين
لوجي شالت آنيا و قالت: حبيبة قلب عمتو
سحر: ااااه لو تشوفي حبيبة قلب عمتها عملت فيا ايه
ايلاف: عملتلك ايه بس دي هادية خالص
سحر: مش ملاحظين اني دخلت الشهر العاشر دي مكنتش عايزة تخرج
سوار: بس سبحان الله نسخة مصغرة عنك
حضنت سحر بنتها و قالت: دي حبيبتي
و بعد كلام كتير اخيرا طلعوا لاوضتهم
امير: هتعملي ايه
سحر: هغير هدوم آنيا و ارضعها عشان تنام
امير: سيبيني انا اغيرلها انتي لسه تعبانة
سحر: بس انت متعرفش
امير: هتصرف ملكيش دعوة
بعد 5 دقايق
امير: هو ده بيتلبس ازاي جربت معاه كل الطرق
ضحكت و هي بتقوم و قالت: قولتلك مش هتعرف
بعد شوية كانت آنيا نامت في حضن سحر
امير: يالا حطيها في سريرها عشان تنامي انتي كمان
و بالفعل قامت عشان تحطها في السرير بس صحيت تاني و بدأت تعيط
شالتها و هي بتهزها بلطف لحد ما رجعت نامت و برضو جات تحطها عيطت
و استمروا على الحال ده حتى بعد ما امير غلبه النعاس و نام و البنت نامت و هي في حجر سحر اللي كانت نايمة و هي قاعدة
VOUS LISEZ
خيوط القدر (لقاء شخصياتي)
Actionفي عالم الخيال، يتصارع النور والظلام، تتجسد شخصياتي المحبوبة من رواياتي السابقة في قصةٍ جديدة تشق طريقها بقوة وإثارة. هنا، تتلاقى أقدارهم وتتشابك مصائرهم في خضم الأحداث الغامضة والمثيرة التي أنسجها ببراعة قلمي.تتحد شخصياتي السابقة في محور واحد، يتلا...