الفصل الثلاثون

20 3 0
                                    

عدى شهر على ابطالنا على الحال ده
_فراس بدأت مشاعره تتحرك ناحية ميريام و اخبارهم انقطعت خالص عن راغب اللي كان بيحاول يوصل لميريام بكل الطرق اما هي فلاحظت اعحاب فراس بيها و كانت طايرة من الفرحة عشان هي كمان بدأت تحبوا
_ادهم و غزل عايشين كأنهم في سجن و كل خطوة بيتحركوها لازم يعملولها حساب و هشام اتقرب جدا من ادهم و اتصاحبوا و ادهم بطريقتوا عرف يوقع هشام في الكلام و عرفوا موضوع صفقات الادوية المغشوشة و سجل كلامه و مش فاضل غير دليل يدينوا
_الياس كان يا حرام مطحون في الشغل و مش لاقي نفسه من الشغل الكتير و من مراقبة المشروع اما سوار فكانت بتساعده و بتراقب عزيز و اي حاجة عايز يغيرها كانت بتقفلوا فيها و هو كان متغاظ منها اوي عشان بسببها مش هيقدر يكمل خطتوا
_اديب كان هيتجنن من اسلوب الاف معاه و طريقتها و كانت بتتجنبوا في الشغل و في البيت و هو مكنش فاهم تغيرها معاه اما هي فكانت حالفة انها تعلموا الادب
_يزن كان بيحاول يثبت لايتن انه بيحبها و بيجبلها هدايا و بيقولها كلام حب و هي كانت فرحانة من اهتماموا بيها بس دايما كانت خايفة من حاجة هي بذات نفسها مش عارفاها
_رعد و زاد كانوا عايشين قصة حب ولا في الروايات و عشان زاد كانت اول حب في حياته كان بيعاملها كإنها ملكة و كان مبيحبش يزعلها خالص و هي كمان كانت فرحانة اوي و هي معاه
_جوليا كانت بتذاكر للامتحانات اللي قربت و كانت متوترة جدا اما زين فكان بيذاكرلها و بيحاول يخفف عليها التوتر و بيطمنها خصوصا انها اخر سنة ليها في الكلية
_تميم كان مغرق لوجي حب و غرام و هي كانت مش مصدقة ازاي طلع بيحبها كل الحب ده مع انهم ساعات بيتخانقوا على مواضيع تافهة بس كان تميم كل مرة يصالحها مع انها بتكون هي الغلطانة
_سحر طبقت كل كلمة قالتهالها ميس و امير بقى بيحبها جدا و ميستغناش عنها ابدا بس لسه معترفلهاش سحر كانت دايما سرحانة و بتفكر في حاجة و امير كان مستغرب من ده
بالليل كانوا نايمين في سابع نومة لما اتأكدت انه نام قامت من قدامه بشويش و بدأت تفتش في حاجاتوا و اخدت ملفات تخصه و خبتها في هدومها اللي في الدولاب اما هو فحس بحركتها و شافها و هي بتاخد الملفات و قال في نفسه: معقول لأ لأ مستحيل تعمل كده مستحيل تخونني
بعدما خبتهم رجعت نامت قدامه و دعت ربنا انه مصحاش و لسه نايم
الليلة دي عدت زي الجحيم عليه من كتر التفكير و اول ما الشمس طلعت لبس هدومه و خرج و سابها نايمة
في شقة جميلة جدا صحى على صوت خبط جامد على الباب قام بسرعة و هو مفزوع و قال: احيه بوليس الاداب ده ولا ايه
بص من العين السحرية و اتنهد لما شاف صاحبه على الباب و فتحلوا
امير: في ايه يا عم كل ده عشان تفتح
معتصم: اصل كنت فاكرك بوليس الاداب
امير: اداب؟؟ هو انت معاك حد في البيت
معتصم: حد مين انت عارف اني عايش لوحدي بس اموت و اعرف جاي ليه في الوقت ده العصفور لسه مصحاش
امير: اقعد عشان احكيلك
معتصم: هدخل الاول احضرلك فطار
امير: مش عايز اتزفت
معتصم: لو انت مش عايز انا عايز
امير: انا ماشي
معتصم: ايه يا عم خلاص ان شاء الله عني ما اكلت في ايه قلقتني
امير: سحر
معتصم باستغراب: مالها هي تعبانة انا مش دكتور
امير: بص يا تسيبني امشي يا تحط لسانك جوه بوقك و تسيبني اتكلم
معتصم: سكت خلاص
امير حكاله على كل حاجة حصلت بالليل و معتصم اتصدم و قال بعدم تصديق: لالا اكيد انت فاهم الموضوع غلط مستحيل تعمل كده
امير بعصبية: بقولك سرقتهم و انا شايفها بعيني
معتصم: يا سيدي حتى لو سرقتهم هي مصلحتها ايه و هتوديهم لمين انت قولتلي ان ملهاش حد
امير: مش عارف يا معتصم دماغي هتنفجر
معتصم: انا جاتلي فكرة ماتيجي نراقبها و نشوف هتروح فين
امير: ماشي يالا بينا
معتصم: يالا بينا فين الساعة ستة الصبح
امير: هتيجي ولا اروح لوحدي
معتصم: جاي جاي حسبي الله
لبس و نزلوا الاتنين و وقفوا بالعربية قدام البيت بعدها بساعة كانت سحر خارجة من البيت و هي سايقة عربيتها
امير بعصبية: هي رايحة فين في الوقت ده
معتصم: و انا ايش عرفتني هي مراتي ولا مراتك
امير: وراها بسرعة
قلقت من نومها و خرجت البلكونة و شافته و هو بيتدرب و فضلت تتأمل فيه و هي بتقول: يخرب بيت حلاوة امه عسل يا ناس
شافها و شاورلها و هي نزلت
ميريام: صباح الخير
فراس: صباح النور صاحية بدري ليه
ميريام: امبارح نمت بدري اوي
فراس: و نايمة من غير عشا كمان
ميريام: لا ما انا عاملة دايت
شدها ليه و قال: انتي كده حلوة متعمليش حاجة انا بحبك كده
ميريام بشرود: بتحبني؟؟
فراس شدها ليه اكتر و قال: الله مش مراتي
بعدت عنه و قالت: احمم انا هروح احضر الفطار
مسك ايدها و قال: استني هنحضروا سوا
دخل معاها المطبخ و بدأو يحضروا الفطار و قعدوا سوا على الطربيزة
ميريام: هو احنا هنعمل ايه مع راغب بقالنا شهر على الحال ده
فراس: سيبيه يستوي على الاخر
ميريام: يستوي ايه ده اتحرق تلاقيه نسينا اصلا
فراس: اللي زي راغب مينساش حاجة تهمه او في مصلحته
ميريام: و هنسيبه لحد امتى
فراس: بكرا او اللي بعده بالكتير
ميريام: في دماغك خطة ولا تحب نخطط مع بعض
فراس: لا عندي خطة اهم حاجة فيها تقعدي جنبي و متتكلميش معاه نهائيا الا لو سمحتلك
استغربت و قالت: ماشي اللي تشوفه
غزل: بقولك ايه يا ادهم انا و الله زهقت من العيشة دي ده احنا قريب نسكن في البلكونة
ادهم: نسيت اقولك انا اجرت بيت تاني و هتقعدي براحتك
غزل: الحمد لله بس انت ضامن منين ان هشام ميبعتش حد تاني و يركبلنا كاميرات تاني
ادهم: لا متقلقيش الوضع اتغير دلوقتي بقي بيثق فينا و اسراره كلها معايا
غزل: امتى بس نخلص من ام المهمة دي
ادهم: قريب قريب جدا يالا بقى جهزي الشنط
غزل: حاضر يا حبيبي
مسكها قبل ماتدخل و قال: انتي قولتي ايه
غزل: قولتلك حاضر
ادهم: لا اللي بعدها
غزل بخبث: مقولتش حاجة
ادهم شالها و قال: و الله لارميكي من الشباك و احنا في الطابع التاسع و انتي و حظك بقى
غزل: حظ ايه ده انا هسلم على الشهدا اللي معايا على طول مفيش حظ
ادهم: هتقولي ولا؟؟
غزل: ولا ايه هقول هقول انا قولتلك يا جوزي
ادهم: هنكدب من اولها
غزل: يووه قولتلك حبيبي ارتحت كده
نزلها و قال و هو بيضحك: ارتحت جدا
غزل: ابعد عني يا رخم
ادهم قرصها من خدها و قال: قموصة اوي
غزل طلعتلوا لسانها و متكلمتش
ادهم مسك وشها و قال: بحبك
غزل اتصدمت عشان دي اول مرة يقولها الكلمة دي و قالت: ها؟؟
ادهم: ها ايه بقولك انا بحبببك
غزل مسكت دماغها و قالت: يخرب بيت التهيؤات
ادهم: انا بتكلم بجد على فكرة
غزل: يعني انت عايز تقنعني انك بتتكلم بجد
ادهم: هو انتي ليه مش مصدقة
غزل: انا مصدمة بس
قرب منها و باسها من خدها و قال: انا مش بحبك بس انا بعشقك
اتكسفت جامد و خبت وشها فيه و هو ضحك و قال: مش بوسة تعمل فيكي كده
غزل: بطل تكسفني يا ادهم
ادهم: شكلك عجبك الاوتيل و مش عايزة تروحي للبيت الجديد
غزل: مين قال كده هوا يا باشا و تلاقي الشنط متستفة قدامك
صحى من نومه و نزل تحت و لقاها بتحضر الفطار
الياس: صباح الخير
سوار: صباح النور
الياس: تعبتي نفسك ليه كنا فطرنا برا
سوار: زهقت من اكل برا قولت اعمله انا
الياس: على كده انتي ست بيت شاطرة
سوار: انا يا ابني شكرا لثقتك العالية دي ده انا بقلي البيض بالعافية
الياس: اوعي تسممينا مش عايزين نبات في المستشفى النهاردة
سوار: عيب عليك ده انا الشيف سوار
الياس: مش مطمنلك
حطت الاكل و قعدت و قالت: انا مبسوطة جدا ان المشروع ماشي كويس الحمد لله
الياس: انا تعبت جدا فيه و مش متحمل اي خسارة
سوار: ربنا مايجيب خساير متقولس كده و بعدين انا معاك
الياس: معرفش اشكرك ازاي على وقفتك جنبي
سوار: يا جدع ده احنا عيلة وحدة
الياس: اعملي حسابك الفلوس اللي كنا متفقين عليها هتاخديها بالضعف
سوار: ليه كل ده انا معملتش حاجة ده واجبي
الياس: انتي تعبتي معايا و دي حاجة بسيطة اقدمهالك
سوار: لو عايز امسك مكانك مفيش اي مشكلة
ضحك و قال: لأ اللي بتعمليه كفاية
سوار: شبعت الحمد لله انا هروح البس
الياس: بسرعة عشان منتأخرش
سوار: ثانية الا ثانية و تلاقيني قدامك

خيوط القدر (لقاء شخصياتي) Où les histoires vivent. Découvrez maintenant