كانت بتحط لنفسها اللمسات الاخيرة من الميكب و هي بتغني باندماج مع الاغنية خلصت و رتبت نفسها و قال و هي بتبص لنفسها في المراية: قمر عليا النعمة قمر على الله الغول اللي انا متجوزاه يحس اما اخرج اقعد شوية لحد ما يرجع
خرجت و هي مبسوطة جدا و مرة وحدة خرجلها النور اشتغل و هي قالت بخوف: اااااع عفريت الحقوني
قال و هو قاعد على السرير: ده انا شوية و كنت هدخلك مخدة و لحاف عشان تنامي في الحمام
غزل: انت رجعت امتى انا مسمعتكش
ادهم: عشان كنتي مشغلة الاغاني ولا كإنك في فرح خالتك
غزل: كنت بفك على نفسي شوية مش كفاية القرف اللي احنا فيه
ادهم: طب اقفلي البلكونة معاكي و شغلي التكييف الجو حر
غزل في نفسها: ايه ده ده معبرنيش خالص ولا كإني هوا رزل و بارد
خرجت البلكونة و ثواني كان شادها لجوه
غزل: انت بتعمل ايه
ادهم بغضب: انتي ازاي خارجة باللبس ده
غزل: مش انت لقولتلي
ادهم: انا قولتلك اقفلي البلكونة مش اقعدي فيها
غزل: ابعد ايدك دي انت بتوجعني
ضغط عليها اكتر و قال: اقسم بالله العظيم يا غزل لو لقيتك بتطلي باللبس ده مرة تانية لادفنك حية
اتوجعت جامد و قالت بدموع: ماشي ماشي سيبني
سابها و كانت مسكة ايدو معلمة على ايدها راحت بهدوء و نامت على السرير اما هو فخرج للبلكونة و دخن سجارة و كان بيسمع صوت عياطها المكتوم رمى السجارة و دخل مرة تانية و جاب مرهم
وقف قدامها و قال: قومي يا غزل
مردش عليها و هو اتعصب اكتر و قومها بالعافية بعدت عنه و قالت بخوف: ابعد عني انا معملتش حاجة
قرب منها و قال: انا هحطلك المرهم بس
غزل: و انا مش عايزة منك حاجة ابعد عني
بدأ يحطلها المرهم و هي كانت بتتوجع اما هو فكان زعلان من نفسه اوي على اللي عملوا فيها و قال: انا قربت اخلص اهو
بعد شوية كان خلص و هي كانت هترجع للسرير تاني بس مسكت ايده وقفتها و قالت: ايه هتكمل على الايد التانية ولا ايه
قربها منه و قال: انا اسف
غزل: ابعد شوية ميصحش كده
ادهم: بقى تلبسيلي اللبس ده و تقوليلي ميصحش
غزل بتوتر: على فكرة انا كنت لابساه لنفسي و مكنتش عارفة انك رجعت
ادهم: ماشي هعمل نفسي مصدقك بس انا عايز اقولك حاجة
غزل: ايه هي
ادهم بخبث: البسيلي كده كل يوم خصوصا اللون ده
غزل: انت مش محترم على فكرة
ادهم: احسن ما انحرف و اشوفه برا
غزل: ابقى اعملها كده و انا هفقعلك عينيك الاتنين
ادهم: يا ساتر و يهون عليكي تعملي في جوزك حبيبك كده
غزل: انت جوزي اه حبيبي لأ
ادهم: طب عيني في عينك كده
بصتلوا و هو قال: مشكلتك ان عينيك فضحاك
اتوتر اكتر و قالت: على فكرة مفيش حاجة من اللي انت بتقولها و دي مهمة مش اكتر و هنطلق و انت ترجع لخطيبتك مش ده اللي قولتوا
ادهم: مفيش حاجة من دي هتحصل انا قولت كده قبل ما اعرف انك بتحبيني
غزل: و انت عرفت منين اني بحبك بتقرأ الطالع
ادهم: تصرفاتك و عينيكي اللي مليانة حب ليا
غزل: مش ممكن الحب ده يكون لحد تاني؟؟
ادهم: لا ماهو يا يكون ليا يا يكون ليا مفيش حد تاني
غزل: عافية يعني
ادهم: ايوة عافية و نامي عشان معملش معاكي حاجة تزعلك مني و انتي باللبس ده
خرجت هدومها و قالت: سافل
ادهم: بتعملي ايه
غزل: ايه بغير هدومي
ادهم: سيبي من ايدك و نامي انا سبق و قولتلك انا مش هعمل حاجة غصبا عنك
بصتله و ابتسمت و راحت نامت و هو كمان نام جنبها و اخدها في حضنه كانت هتعترض بس هو قال: مش عايز اسمع منك اي حاجة
دخل البيت اللي كان هادئ تماما و طلع اوضته بس ملقهاش راح لاوضتها و دخل لقاها نايمة على الكرسي قرب منها و شالها و خرج بيها على اوضته و اول ما نزلها هي صحيت
سحر: انت بتعمل ايه و جيبتني هنا ليه
امير: جيبتك عشان تنامي
سحر: و انا كنت بعمل ايه بلعب كوتشينا ما انا كنت نايمة في امان الله
امير: من النهاردة و رايح انتي هتنامي هنا معايا
سحر: مع ايه يا اخويا و انا انام بتاع ايه تقربلي ايه
امير: ممكن عشان جوزك مثلا
سحر: جوز تيران يدخلوا فيك يا بعيد انا مش هنام جنب حد انا هنام لوحدي
امير: لا يا حلوة ده كان زمان قبل ما تتجوزي و اكتمي عايز انام
سحر: و انا مااالي قاعدة في اوضتك ليه هعملك البيبرونة مثلا
امير: نامي و انتي ساكتة انا مصدع
سحر: نام نامت عليك حيطة
و الساعة 2 بالليل دخل البيت و كان هيدخل اوضته بس شاف المطبخ منور استغرب و راح يشوف دخل و شافها نايمة على السفرة اللي كانت مليانة اكل
حست بوجوده و قامت من مكانها و قالت: انت شرفت يا بيه
فراس: ايه اللي منيمك كده
ميريام: عملتلك العشا و قولت استناك بس البعيد ناسي انه متجوز و مراته سايبها في البيت زي الكلبة ده الكلبة احسن مني
فراس: هو انتي صدقتي بجد انك مراتي
ميريام: مش محتاجة اصدق ورقة الجواز هي اللي بتقول كل حاجة فلو انت مش معتبرني مراتك و مش محترمني سوري بقى عشان انا كمان مش هعتبرك جوزي و مش هحترمك
فراس بغضب: انت واعية اللي بتقوليه ده
ميريام: ايوة واعية اللي بقوله كويس اوي اوعى تكون فاكر اني معرفش انك كنت سهران مع البنات الزبالة و من هنا و رايح هتكلم بنات فانا هكلم رجالة و مش هعملك اعتبار
مسكها من شعرها و قال: انا جوزك غصب عنك و لو فكرتي بس تكلمي راجل من ورايا انا هقتلك
شالت ايدو اللي ماسكها بيها و قالت: انا محدش يخوفني انت اللي ابتديت فمتزعلش على ردي
سابتو و مشيت و هو قعد بغضب و رمى كل الاطباق اللي كانت فوق السفرة و اتكسرت مية حتة
في يوم جديد و في الجامعة قالت: انا متخيلتش ابدا ان زين يطرد الدكتور محمد
ليلى: لا والله واحد و بيعاكس خطيبتوا عايزاه يعملوا ايه انتي بس احمدي ربنا انها وصلت للطرد بس
جوليا: الحمد لله نسيت اقولك زين لغى الامتحان التاني بتاع امبارح
ليلى: لولولولولي احلى خبر ده ولا ايه
جوليا: متفرحيش اوي كلها شهر و ندخل على امتحانات الترم الاخير
ليلى: و نتخرج بقى و نولعها
جوليا: بس هتوحشني الجامعة
ليلى: هتوحشك؟؟؟ ده انا بدعي كل يوم انها تولع بغاز
جوليا: يا ساتر ليه بس ده حتى جوها جميل
ليلى: جميل ده يبقى جوز اختك متعصبينيش احسنلك
ضحكت و قالت: خلاص خلاص هسكت
ليلى: ماتيجي نزوغ من المحاضرة
جوليا: لأ لأ زين لو عرف هيخاصمني و انا مش هقدر على زعلوا
زين اتكلم من وراها و قال: ولا انا يا قلبي
جوليا: زين ايه اللي بتعملوا هنا انت مش اجازة النهاردة
زين: جاي عشان اخدك و نخرج سوا مع بعض
ليلى: طب استأذن انا
زين: استنى اوصلك في طريقي
ليلى: متتعبش نفسك انا اصلا رايحة عند بنت خالي
جوليا: ماشي خلي بالك من نفسك
و عما بيتكلموا قرب شابين منهم و قال واحد منهم: ازيك يا انسة جوليا
بصت على زين اللي كان هيولع و قالت: كويسة انت مين
قال الشاب التاني: احنا معاكم في الجامعة
ليلى: غريية ولا مرة شوفناكم
الشاب التاني: كنت عايز رقم ابوكي
ليلى: و عايزو ليه هتشتيكيني ليه ولا ايه
الشاب الاول: انا عايز اطلب ايدك يا انسة جوليا
الشاب التاني كمل و قال: و انا عايز اطلب ايدك يا ليلى
زين: و انا عايز اخبط دماغكم في بعض
الشاب الاول قال: انت مين
زين: انا خطيب الانسة جوليا و اخو الانسة ليلى
الشاب التاني قال بتوتر: احم احنا مكناش نعرف و ......
مسكه زين و خبط دماغهم في بعض و وقعوا
ليلى جريت بخوف و قال: استأذن انا بقى
جوليا: اااه يا ليلى الكلب بتبيعيني
زين بغضب: يالا على العربية بسرررعة
و هوب جريت من قدامه و هو وراها و بيحاول يمسك اعصابه
VOUS LISEZ
خيوط القدر (لقاء شخصياتي)
Acciónفي عالم الخيال، يتصارع النور والظلام، تتجسد شخصياتي المحبوبة من رواياتي السابقة في قصةٍ جديدة تشق طريقها بقوة وإثارة. هنا، تتلاقى أقدارهم وتتشابك مصائرهم في خضم الأحداث الغامضة والمثيرة التي أنسجها ببراعة قلمي.تتحد شخصياتي السابقة في محور واحد، يتلا...