قام وناظر كفّ يدها الي على صدره ابتسم ورفع نظره لها كانت نايمه جنبه وكفّها على صدره قام يتوضى ومشى يصلّي ، رجع بعد دقايق وشافها تحط روجها الاحمر ومناكيرها الحمرا هو عارف انها تكشخ لنفسها مو ل احد ثاني لكنه انهزم من المنظر من ابتسامتها له
فكّ ازارير ثوبه الي بالمقدمه ووقف جنبها يناظر المرايا:شرايك بثوبي
العنود:حلو ضابط عليك عكس الباقي واحد طويل وواحد قصير وتكون واسعه عليك !
ابتسم ونطق:حبيبتي انتي
التفتت من نبرته الي كلّها حنان مبتسمه
-
شافته من بعيد جالس ويدخّن تنهدت وهي تقترب له ميّلت راسها له:ماودّك تبطله ؟
عايض صادّ يناظر امامه:ماهو بيدي
سارة:بيد مين اجل ؟ اذا ماحاولت ياعايض تصلح نفسك بنفسك صدقني بتقعد على حالتك ذي للأبد
عايض:تعرفين كلمة ادمان ؟ تحسين الشي ذا روتين لك لازم تسوينه ولاتركتيه تصدّعين وتتضايقين وتكرهين العالم
سارة:عايض انا خايفه عليك وعلى صحّتك
عايض:اقسم بالله ياساره لو اني قادر اتركه بهالسهوله كان قد تركته من سنين ! لكن من الثانوي وانا طايح فيه
سارة مسكت يده:صدقني وانا معك بتقدر تتركه بساعدك
عايض طبطب على كتفها:ان شاء الله
-
دخل غرفة سَدن وابتسمت من شافته:تعال اقعد
كان افضل احفادها هايف
تقدم يجلس جنبها ونطقت سَدن:كيفك اليوم ؟
هايف هز راسه والسبحه بيده يناظرها:الحمدلله
سَدن:ملتزم ب اذكارك ولا
هايف:انسى احياناً لكني احاول
سَدن تطبطب على صدره:قالت لي العنود انك تعبان وراك ؟
هايف:حراره ماتفكّني دايم فيني حراره بدون سبب
سَدن:ماتلبس زين يايمه كم مره قلت لك الاجواء بارده والثوب حقك بارد البس فوقه جاكيت او غيّر من الثوب
هايف:أبشري ، ودّك في شي بطلع لمشعل
سَدن:انتبه لعمرك
هايف ابتسم لها وطلع لمشعل:انتظرني باخذ جاكيتي واجيك
هز راسه ودخل هايف يدور بين ملابسه طلّع اول جاكيت شافه قدامه ولبسه
-
العنود ابتسمت:الكوفي بعتمددده لذيذ مررا !
ابتسمت سارة:شفتو ذوقي
نوره ضحكت:دايماً الافضل
قامت العنود من شافت اتصاله مشت بعيد وردّت وهي تسمع صوته:عنود وينك فيه
كان صوت الهوا والازعاج عنده عالي تنهدت بعصبيه:هاييف ما اسمعك
هايف:انتظري
وقّف السياره وقفل الدرايش نطق:تسمعين ؟
العنود:ايوا اسمع وشبك
هايف:طالع مع مشعل وتوني رجّعته وقاعد افر ودك اخذك ؟
العنود:اي عادي تعال بس تأخر شوي عشان لسا في سالفه بعلمهم ياها
ابتسم وهو يسمع كلامها:أبشري خذي راحتك
العنود قفّلت ومشت تجلس
سارة:بنات عايض تصرفاته غريبه غريبه
نوره:ليش ؟
سارة:مدري تخيلو احيانا اقوم ما الاقيه اكلمه يقول نايم عند الابل ! مو طبيعي قديش مدمنهم
ابتسمت العنود:الي عندي ٢٤ ساعه تعبان مدري وش من بلا فيه
نوره:سارة طبيعي ترا لأن عيشته كانت ببر يمكن عشان كذا
سارة:يمكن ، وين نوّار ماجات ؟
نوره:تقول ماتبي
سارة هزت راسها وهي تلعب بخواتمها ناظرت نوره:متى ناويه تخلينا نفرح فيك ؟
ضحكت نوره:مطووووله
العنود:باخذك لمشعل
نوره:هذا مستحيل بعديه عنّي
العنود ابتسمت:شدعوه اخوي حبيّب ترا
نوره ضحكت:حبيّب معك انتي بس
-
ركبت السياره ومن شافها نزّل الجوال بحضنه نطقت العنود:وين كنت ؟
هايف:معزوم
العنود:منجد ؟ وين
هايف:مدري والله بس اهل ابوي عزمونا
العنود:عسى استانست
هايف رفع كفّه للدركسون:يعني
العنود لاحظت الجرح الي على كفّه:اشبك
هايف ابتسم:انتي
العنود:وش سويت !
هايف:رميتي علي الفازه
العنود تذكرت:اسفه
هايف:دامها منك عوافي
العنود:دوبني انتبه لها
هايف فك ازارير ثوبه:شوفي رقبتي بعد
العنود:تصدق لما رميتها حسبتك حتقلب عليا
هايف:داري بك منفسه تطلعين حرتك فيني
العنود ابتسمت والتفتت للدريشه شافته يناظر ورا ويناظر الطريق بنفس الوقت:انتبه للطريق وش تشوف انت
هايف:ابي اخذ شي من ورا
طلّع العطر وعطاها:مانسيته
شهقت وهي مبتسمه:الله هاييف
عطّرت السياره وهي مبتسمه:عشان السياره تكون كلها رييحتي
-
