35

21 1 14
                                    

رافعه شعرها فوق وجالسه بالصاله تناظر جوالها:عااايض
عايض دخل عندها:لبيه
سارة:بتروح مكان ؟
عايض:بروح الحلاق
سارة:تمام انتبه على نفسك ولاتطول
عايض:سمّي
-
دخل من الحلاق يدور سارة:ساروونه
سارة طلعت:هلا
عايض:شتسوين
سارة:ولاشي بس تعال بوريك شي
عايض تقدم معها والسبحه بيده:لبّيه يلا اكيد شي من خرابيطك
سارة:شي بيعجبك غمّض عيونك
عايض غمّض وابتسمت سارة:افتح يدك
حطت بيده تحليل الحمل:افتح
عايض فتح عيونه وابتسمت سارة:يمكن سعود جاي بالطرييق وييمكن اختته
عقّد حجاجه:تستهبلين ؟
سارة:لاوالله
ابتسم عايض واقترب يشيلها كان يسمع صوت ضحكها عطاها بوسه ونطق:ام عيالي وحبيبتي وحرم عايض وكل شي بدنياه
سارة ضمته:قاعده ارجججف
عايض ابتسم:صرنا ثلاثه
سارة ضحكت وهي تمسك بطنها:الحمدلله
عايض وخر شعرها عن عيونها:من متى تعرفين ؟
سارة:قبل يصير عليك الحادث بيوم حسيت ب اعراض الحمل بس تجاهلت واليوم توني حللت
عايض ابتسم وحط راسه على كتفها:جعلني ماخلا منك
سارة:عايض أحبك
حط شعرها ورا اذنها:والله العظيم أحبك اضعاف حبّك لي ياحبيبتي
-
اقتربت تناظره بالبلكونه يدخن ودموعه على خدّه استغربت وتقدمت له بصوت خفيف:محمد
محمد مسح دموعه بسرعه ورمى الزقاره ناظرها ونطقت قبل يرد:شقاعد تسوي
محمد:ولا شي قاعد اناظر الجو ، انتي كنتي نايمه علامك قمتي
نورة:خذيت مويا
محمد:ايه خلاص لايهمك ارجعي نامي
نورة:اشبها عيونك
محمد:والله مافيني شي
نورة ناظرته وتنهد محمد:ادخلي
نورة هزت راسها ودخلت
-
ركب السياره وتأفف:يعني تاركين اشغالنا وكل هالدنيا ورايحين المستشفى بالاخير يقول نفس الدكتور ونفس الكلام ونفس الادويه بعد !
العنود التفتت تناظره:شفيك هايف مو انت اكثر واحد كنت تقول اصبري والفرج جاي ومدري وشو شفيك الحين ؟
هايف:تعبت اقسم بالله تعبت
العنود مسحت دمعتها:عاد تدري ان دكتورتي ذي اكثر وحده كويسه و
هايف:خلاص ياعنود خلاص
سكتت وتنهد هايف يشغل السياره
-
دخلو يتغدون وابتسمت سَدن:وين كنتو ؟
هايف:عنود تبي اشياء من برا وديتها تاخذها وجينا
سَدن:ايه زين تعالو الغدا جاهز
جلسو على الطاولة وتنهدت سَدن:والله نفسي بطاولة اكبر من ذي بكرة كل واحد منكم يخلّف ويجيب عيال والطاوله تصغر علينا عاد اكيد نورة مايجي السنه الجايه الا ومعها ورع ومشعل بيعرس
نطقت نوّار بضحكه:ااااالا هايف وعنود كم صارلهم ماجابو ورعان المفروض الحين معهم ثلاث مب واحد
سَدن:رزق يايمه رزق
العنود التفتت تناظر هايف ورجعت تناظر صحنها:انا شبعت
نوّار:شدعوه عنود ترا امزح معك
العنود قامت ومشت الغرفه لحقها هايف وقفّل الباب صدّت عنود:سمعتها شقالت ؟
هايف:ايه سمعت ياعنود تعبت والله تعبت من نغزاتهم تكفييين ياعنود حاولي
العنود تبكي:شتبيني اسوي ؟ الرزق من عند الله ياهايف ليش مو قاعد تفهمنني انا والله مالي يد بهالشي
هايف حط يده على راسه وجلس على السرير
-
تكلّم وهي ترتب وب اذنها السماعه:وينك
محمد:جاي
نورة:وينك محممد ماقلت متى بتجي
محمد بصوت منخفض:شفيك انتي اقول جاي
نورة:ليش تخفض صوتك
محمد:خلاص بالمستشفى ماخذ مغذي اخلص واجيك
نورة:ليش !
محمد:ارتفعت حرارتي وانا برا
نورة:سلامتك
محمد:الله يسلمك
نورة:اسمع دقيت عليك اقولك اني بطلع مع صديقاتي
محمد:زين ناقصك فلوس ؟
نورة:لالا معاي من الي عطيتني اول
محمد:انتبهي لك
نورة:تماام
قفّلت ومشت تتجهز ولبست عبايتها خذت شنطتها وطلعت
-
تقدم سيف:شهالجمممال
نورة:ابعد عني شلون جبت موقعي !
سيف:مهووس فيك
نورة:ترانا بمكان عام ويمديني الحين اجمعهم عليك لو مابعدت عني
سيف:شدعوه ياحبيبتي
نورة:سيف تكفى وخر مالي خلق مشاكل
سيف:شدعوه تخافين مني ؟
نورة ارتبكت:صديقتي بتجي بعد شوي ابعد خلاص
سيف صورها بدون ماتدري وابتسم بخبث:بمشي انا
مشى من عندها وارسل الصورة لمحمد
-
فتح جواله شاف رساله من رقم غريب فتحها وشاف صورة نورة فزّ وهو معقد حواجبه وقرا الكتابه " مكذبه عليك شكلها بتطلع مع صديقاتها تراها معاي "
اضطربت انفاسه وفك المغذي الي ب ايده بقوته كلها وقام يركض ركب سيارته يمشي للموقع وصل ومشى يدورها من بين الناس
سحبها من يدها بقوته كلها:امشي قدامي للسياره ولا حرف
نورة:شفيك فشلتني !!
محمد:امشي ولا يكثر
ركبت السياره ومشى محمد يركب جنبها:اقسم بالله يانورة مايصير خير
نورة:ااااشبك ياخي !
رمى الجوال بحضنها:شوفي ياحلوه شوفي
نورة:محمد افهمني اقسم بالله يامحمد مارسلت له ولا كلمته هو شاف موقعي وجا والله العظيم تكفى صدقني لو هالمره بس انا من بعد ذيك المره ماكلمته ابدا اقسم بالله
محمد صرخ بعصبيه وهو يضرب الدركسون:ططططللللعه من البيت بدوني مااافيه تقفهمين ؟
حطت شعرها ورا اذنها وهزت راسها بغصه:طيب
مرر يده على شعره وهو يتنفس بسرعه:اقسم بالله مايروح من يدي
نورة:طيب محمد تراك تعبان المفروض ترجع البيت
محمد:انتي ولا حرف ما ابغا اسمع شي خلاص
نورة سكتت وتنهدت
-
محمد دخل الغرفه وتقدمت تدخل عشان تمسح الميكب الخفيف الي حاطته
ناظرته من المرايا كان يهوجس التفتت:محمد
محمد عقّد حجاجه من سمعها تناديه:نعم
تقدمت تجلس جنبه:يعني ماتصدقني ؟
محمد:محد قال ماصدقتك السالفه سالفة "خفض صوته" غيره
نورة:انا والله العظيم ماكان ببالي انه بيجي ولا ماكان طلعت
محمد:حصل خير
نورة تنهدت من بروده:وقف تعاملني بالاسلوب ذا
محمد:وش اقول يعني ؟ اكمل هواش ؟ انا لو اناقشك بكيتي الكلام معك ضايع والله "طلع من عندها"
-
سارة طلعت الصاله وشافته يدخن صدّت:عايض كم مره بتكلم ! لاتدخن بالبيت
عايض:ناسي ياخي
سارة:الله يهديك بس
عايض طلع من عندها وتكّى على الباب يدخن بينما دق جواله "مشعل ":ارحب يامشعل
مشعل:البقى ، وينك فيه
عايض:ماني حولك
مشعل:ياولد هايف الزفت صارله كم يوم مايروح للحلال شسوي فيه
عايض ابتسم:تدقون احل مشاكلكم يعني ولا كيف
مشعل:اقنعه يروح انا من تزوج محمد وانا كل يوم اروح مب حاله والله
عايض:خلاص بكلمه انا ان شاء الله
مشعل:يلا فمان الله كلمه لاتنسى
عايض:ابشر
قفّل مشعل ودق عايض على هايف:اللو
هايف:ارحب هلا والله
عايض:البقى
قاطعتهم سارة من طلعت وهي لابسه العبايه:امش يلا !
عايض حط اصبعه بين خشمه وفمه بمعنى "اص"
سكتت وتنهدت تنتظره يكمل كلامه
خلّص ونطق عايض:اركبي السياره بجيك
سارة:لاتتأخر مابقى غير ربع ساعة عالموعد
عايض:سمي
-
مشت الصاله تناظر جوالها بينما محمد يلعب سوني وجنبه حَب وشاهي
تنهدت:صلاة الظهر ماودك تصلي يعني ولا كيف
محمد:توه اذن
نورة:غاسل مخك السوني تستهبل ؟
محمد يناظر الساعه وقام يتوضى
دخل وهو ينزل اكمام الثوب اخذ جواله:اسمعي مابتغدى بالبيت ترا
نورة:ماشاء الله كل وقتك برا
محمد ناظرها بتعجّب:ليه مضايقك الموضوع ولّا شي
نورة:ايه ماتفضى لي
محمد:انتي ماتعطيني وجه اصلا عشان افضى لك
تنهدت نورة:باي
محمد: استودعتك الله
قفّلت الباب وهي تتذكر كلمته الي يكررها دايم على لسانه مهمى حصل حتى لو كانو متهاوشين كان ينطقها لها بكل مره يطلع فيها تنهّدت تحس مشاعرها بدت تكبر لمحمد ماتدري تعودت عليه او حبّته كانت تحس انه امانها وخوفها مشاعرها تجاهه مضطربه تجاهلت كل هالاحاسيس ومشت تسوي اكل
-
طاح منها الكوب وانكسر بالارض تأففت ونزلت نفسها تشيل الزجاج الي بالارض لكن دخلت زجاجه بيدها وقفت بألم وهي تضغط على يدّها جاتها البكيه وتركت كل شي وراها ومشت الصاله تبكي تبكي على حالها على عيشتها على سيف الي خرّب حياتها !
-
هايف دخل عند مشعل:مكلم عايض يقولي اروح للحلال ؟ ياخي ما ابي ما ابي انت فاضي اعزب لاشغل ولا مشغله رح انت ياخي لهدرجه همك نفسك ونومك الزفت ذا
مشعل قام:اهدا اهدا اهدا بسم الله شفيك انفجرت ؟ كلمتك اكثر من مره وماسمعتني وفر كلامك ذا وان ماتعدل الوضع بكلم جدتي تتفاهم معك ، مالها دخل اعزب متزوج اشتغل ما اشتغل
هايف اقترب:والله ياحبيبي شف دام محمد بكبره ماصار يروح للحلال حتنى منب رايح
مشعل تأفف:هايف
هايف:لاتطالعني كذا ! هذا الصدق
مشعل:مقسمين الشغل علينا طيب تبي تصير مشكله عشان هالسالفه التافهه ولا كيف ؟
هايف عقّد حجاجه وبعصبيه:والله مممما ارووح كان محمد ماراح صار له مدررري كم رح كلللمه هو ثم تعال عاتبني اقسم بالله ترفعون الضغط
مشعل:ابو النفسيه الزفت الي عايش فيها انت صاحي براسك عقل يومنك تصارخ كذا ؟
هايف:موب شغلك
"طلع"
دخل الغرفه وتنهدت العنود:مابنخلص ؟
هايف:سبب هالنفسيه الي انا فيها انتي والله
وسعت عيونها تشوفه طالع من عندها انكسر شي بخاطرها وجلست على السرير تتذكر جُملته
-
قامت تسوي الفطور ومالقت محمد بالبيت خذت الجوال وارسلت "من امس ماجيت ؟"
نزلت جوالها ومشت تسوي فطور متجاهله الم يدّها
قعدت تفطر لحالها ومشت تاخذ جوالها ماوصلته رسايلها تجاهلت وكملت تناظر التلفزيون
بعد ثلاث ساعات فتح رسالتها "بالاسترااحه"
خذت جوالها:ليش ماعلمتني انك بتنام هناك
محمد:ليه خفتي علي ؟
ابتسمت نورة:شدخل
محمد:شوي وبجي الزبده

ماكنك إلا شيٍ ثمينٍ .. أخشى ضياعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن