27

29 1 7
                                    

دخل الغرفة وناظر محمد الي صدّ يناظر جواله من شاف مشعل داخل عليه
نطق مشعل:وين الشماغ حقي
محمد مارد عليه واقترب مشعل:ورع اكلمك
محمد:ماشفته
مشعل:باقي زعلان انت ؟
محمد:من وشو
مشعل:السالفه الي قبل امس
محمد نفى براسه:ضيّقت خلقي بس
مشعل طبطب على كتفه:كنت منفّس "جلس على ركبه" وترا ماقلت كذا الا لمصلحتك لأنه حرام تكلمها وهي مب محرم لك
محمد:سَم
-
مشت مغطّيه نص وجهها:مشعل
يصلّح السياره لكن من سمعها التفت ويدّه كلّها تراب وثوبه تنهد يناظر كفّينه:سمّي
نورة:خرّبت الميكرويف بالغلط وما ادري وش فيه وهايف مدري وينه اذا تقدر تجي تضبّطه ؟ او اقول لمحمد
مشعل نزّل الي بيدّه:بجيك
مشت ومشها وراها دخل المطبخ وناظر:وين ؟
نورة:مدري بس عيّا يشتغل مره ثانيه
مشعل:خلاص انا بضبّطه ماعليك
نورة:تكفى لاتعلمهم اني انا الي خربته اقسم بالله هايف بيكسر راسي هو الي جابه
مشعل:في وجهي ماعليك
نورة ابتسمت ومشت من عنده
-
تنهّد هايف بعصبيه:تستهبل انت ؟ جدتي بتخليني اجيب واحد جديد الحين
مشعل ناظره:بضبّطه انا
هايف تأفف وطلع ونطق مشعل بهمس:نفسيه
نورة دخلت:قالك شي ؟
مشعل:منفّس واصله معه شكله متهاوش
نورة:اسفه والله بس خفـ..
مشعل:لاتتأسفين عادي اعرفه هايف مجنون بيجرم فيك
ابتسمت نورة وطلعت من المطبخ
-
محمد يضحك:اسكتي
البنت:محمد اقسم بالله لو باقي سحبت علي كف
محمد:ياخي منب فاضي كل شوي العب
:دايم اشوفك اونلاين ؟
محمد:اقسم بالله مشعل يلعب
دخلت سَدن وسمعته ناظرته بحدّه:محمد !
محمد فز ورمى السماعة بسرعه:لبّيه
سَدن:كم مره اعلمك هاااه ؟
محمد:ياجدّه تكفين لاتاخذينه اقسم بالله آخر مره
سحبت السوني وطلعت من الغرفه متجاهلته:وصخ !
محمد تنهّد ورجع الغرفة قفّل الباب بقوته كلها وتمدد على الارض يناظر السقف:ابلش
دخل هايف:وشفيك انت وجدتي
دخل وراه مشعل:تستاهل
محمد عض شفّته:امسكه ياهايف ولا اقسم بالله ان اسييل ددمه
هايف التفت لمشعل:اقطع الشر خلّه
عقّد حواجبه يلعب بالسبحه:جدّتي رابع مره تاخذه ماظنّي بترجعه ثاني مره
هايف يشرب الشاهي وبين اصابعه الدخان نفثه هز راسه بالنفي:ماظنّي بترجعه لك انسسى
تنهّد مشعل:معك زود ؟
هايف هز راسه يرمي بحضنه بكت:خذه كلّه
مشعل:تَسلم
هايف ابتسم ورجّع نظره لمحمد الي امامه:تبي ؟
محمد نفى براسه:لا توني مخلّص بكت
هايف:ريحة الغرفه دخان واضح غريبة جدتي مالاحظت
محمد:يارجال مادرت
مشعل رفع جواله:يعيال عايض من زمان عنه
هايف:طلّقها ومختتفي من ذاك اليوم
مشعل:احللف
-
عايض طق الباب وفتحت سارة نطق بسرعة:عندك احد ؟
سارة نفت براسها:لا ليش
عايض تنهّد:كيفك ؟ سوو لك شي يوم رجّعتك ؟
سارة رجعت شعرها ورا اذنها وهي ورا الباب:بخير الحمدلله ، هاوشوني شوي يقولون قايلين لك بيغدر فيك ومدري وشو بس تجاهلت كل شي قالوه ماهموني
عايض:انا تراني بخير ان كان حالي يهمّك وتراني مشتاق مره
سارة:وانا بعد مشتاقه اكثر من شوووقك لي لكن هذا النصيب يعايض تحمّل
تنهّد وناظر سارة:ودّك ب شي قبل امشي ؟
سارة:لا سلامتك وانتبه لنفسك ، وتراك للحين بقلبي مانسيتك
ابتسم عايض:أنتبهي لك واذا ودّك ب شي تراني موجود
سارة قفّلت الباب بدون ماترد نزلت دموعها مشتااقه تمنت انها شافت وجهه على الاقل لكنّ ماسمعت الا صوته فقط

ماكنك إلا شيٍ ثمينٍ .. أخشى ضياعهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن