دخل الغرفة وناظر محمد الي صدّ يناظر جواله من شاف مشعل داخل عليه
نطق مشعل:وين الشماغ حقي
محمد مارد عليه واقترب مشعل:ورع اكلمك
محمد:ماشفته
مشعل:باقي زعلان انت ؟
محمد:من وشو
مشعل:السالفه الي قبل امس
محمد نفى براسه:ضيّقت خلقي بس
مشعل طبطب على كتفه:كنت منفّس "جلس على ركبه" وترا ماقلت كذا الا لمصلحتك لأنه حرام تكلمها وهي مب محرم لك
محمد:سَم
-
مشت مغطّيه نص وجهها:مشعل
يصلّح السياره لكن من سمعها التفت ويدّه كلّها تراب وثوبه تنهد يناظر كفّينه:سمّي
نورة:خرّبت الميكرويف بالغلط وما ادري وش فيه وهايف مدري وينه اذا تقدر تجي تضبّطه ؟ او اقول لمحمد
مشعل نزّل الي بيدّه:بجيك
مشت ومشها وراها دخل المطبخ وناظر:وين ؟
نورة:مدري بس عيّا يشتغل مره ثانيه
مشعل:خلاص انا بضبّطه ماعليك
نورة:تكفى لاتعلمهم اني انا الي خربته اقسم بالله هايف بيكسر راسي هو الي جابه
مشعل:في وجهي ماعليك
نورة ابتسمت ومشت من عنده
-
تنهّد هايف بعصبيه:تستهبل انت ؟ جدتي بتخليني اجيب واحد جديد الحين
مشعل ناظره:بضبّطه انا
هايف تأفف وطلع ونطق مشعل بهمس:نفسيه
نورة دخلت:قالك شي ؟
مشعل:منفّس واصله معه شكله متهاوش
نورة:اسفه والله بس خفـ..
مشعل:لاتتأسفين عادي اعرفه هايف مجنون بيجرم فيك
ابتسمت نورة وطلعت من المطبخ
-
محمد يضحك:اسكتي
البنت:محمد اقسم بالله لو باقي سحبت علي كف
محمد:ياخي منب فاضي كل شوي العب
:دايم اشوفك اونلاين ؟
محمد:اقسم بالله مشعل يلعب
دخلت سَدن وسمعته ناظرته بحدّه:محمد !
محمد فز ورمى السماعة بسرعه:لبّيه
سَدن:كم مره اعلمك هاااه ؟
محمد:ياجدّه تكفين لاتاخذينه اقسم بالله آخر مره
سحبت السوني وطلعت من الغرفه متجاهلته:وصخ !
محمد تنهّد ورجع الغرفة قفّل الباب بقوته كلها وتمدد على الارض يناظر السقف:ابلش
دخل هايف:وشفيك انت وجدتي
دخل وراه مشعل:تستاهل
محمد عض شفّته:امسكه ياهايف ولا اقسم بالله ان اسييل ددمه
هايف التفت لمشعل:اقطع الشر خلّه
عقّد حواجبه يلعب بالسبحه:جدّتي رابع مره تاخذه ماظنّي بترجعه ثاني مره
هايف يشرب الشاهي وبين اصابعه الدخان نفثه هز راسه بالنفي:ماظنّي بترجعه لك انسسى
تنهّد مشعل:معك زود ؟
هايف هز راسه يرمي بحضنه بكت:خذه كلّه
مشعل:تَسلم
هايف ابتسم ورجّع نظره لمحمد الي امامه:تبي ؟
محمد نفى براسه:لا توني مخلّص بكت
هايف:ريحة الغرفه دخان واضح غريبة جدتي مالاحظت
محمد:يارجال مادرت
مشعل رفع جواله:يعيال عايض من زمان عنه
هايف:طلّقها ومختتفي من ذاك اليوم
مشعل:احللف
-
عايض طق الباب وفتحت سارة نطق بسرعة:عندك احد ؟
سارة نفت براسها:لا ليش
عايض تنهّد:كيفك ؟ سوو لك شي يوم رجّعتك ؟
سارة رجعت شعرها ورا اذنها وهي ورا الباب:بخير الحمدلله ، هاوشوني شوي يقولون قايلين لك بيغدر فيك ومدري وشو بس تجاهلت كل شي قالوه ماهموني
عايض:انا تراني بخير ان كان حالي يهمّك وتراني مشتاق مره
سارة:وانا بعد مشتاقه اكثر من شوووقك لي لكن هذا النصيب يعايض تحمّل
تنهّد وناظر سارة:ودّك ب شي قبل امشي ؟
سارة:لا سلامتك وانتبه لنفسك ، وتراك للحين بقلبي مانسيتك
ابتسم عايض:أنتبهي لك واذا ودّك ب شي تراني موجود
سارة قفّلت الباب بدون ماترد نزلت دموعها مشتااقه تمنت انها شافت وجهه على الاقل لكنّ ماسمعت الا صوته فقط