ديم انسدحت وهي تطالع رين بحزن
قرب رين من وجهها وهو يحرك الخصل من ع وجها ويهمس لها
" شرايك تنقلين وتجين تعيشين معاي ؟"
كتفت يدينها وهي تطالعه " لا!"
رين " ليه؟"
" عشان امك تجي وتشوفين فيه وتقتلني!"
رين ضحك بصوت عالي، رمت عليه الوساده بقوه " م يضحك!"
رين " م تجي الا بالسنه مره ولا مرتين، كانها مو موجوده يعني"
ديم " برضو م ابي اقابلها"
رين " طيب قومي يلا ودعيني"
ضمته وهي تبوس رقبته " شيلني!"
ضمها وشالها لين السياره " انزلك ولا بقعد شايلك لين اوصل للبيت؟ "
ديم " اهخ ودي"
—-وصل البيت بشنطته، اخذت الخادمه منه الشنطه وطلع من الدرج وقاطعه صوت امه
" فين كنت!"
رين اللتفت لها وكمل وكانه م سمعها
" كنت عند ذيك؟ صدق انك غبي"
رين " لا تسويلي انك مهتمه! تهتم فيني اكثر منك"
" بالنهايه انا امك رضيت او لا"
رين " هذي المشكله ! انك اميي!! ولا عاد تتدخلين"
دخل لجناحه وقفل بالمفتاح وانسدح ع سريريه يفكر
دق ع مساعده
" ابي تشوف لي مهندس ديكور يتكفل بتأثيث البيت كامل خلال اسبوع يمدي؟"
المساعد " اكيد!"
" تمام بعد الدوام خله يجي لمكتبي اعطيه بعض الملاحظات"—
بعد اسبوع
ديم سادحه ع سريرها ترسم وتكلم رين
" زعلانه منك مره! اسبوع م اشوفك"
رين " كنت مشغول اسوي لك مفاجاه حلوه"
ديم بحماس " جد!! ايش؟"
رين " بكره بالليل فضي نفسك بمر عليك واخذك"بالليل لبست فستان قصير اسود مع شوز اسود وربطت شعرها وحطت ميك اب خفيف
طلعت لرين اللي ينتظرها قدام البيت وضمته
ديم " يلا يلا علمني وش المفاجاه!"
" مو ذحين! "
ركبو السياره ووقفو قدام بيت اسواره مرتفعه واجهته كلها قزاز
فيه حديقه فيها مسبح ومجهزه بسماعات وشاشات
نزلت ديم ووقفت تطالعه " بيت مين ؟"
رين " شرايك فيه حلو؟"
ديم " حلو! يجننننن"
مد لها ورقه
ديم " ايش ؟"
رين أشر ع اسم المالك " اقري هنا"
توسعت عيون ديم وطالعته وهي مصدومه" كيف!!!"
رين " ابيك تحت عيوني دايم !"
ديم رجعت تطالع بالورقه اللي مكتوب فيها اسم المالك: ديم **** ورين ****
ضمته بقوه ودموعها تنزل
رين يسمح دموعها " ليه تبكين؟ م عاد اقدر اعيش بعيد عنك! عطيتيني شيء محد عطاني هو ، احسك امي مرات"
مسك يدها ودخلو للبيت يشوفوه
صالة الجلوس كانت ماخذه اغلب الدور الارضي
اطلالتها ع المسبح وكلها واجهتها قزاز
محطين فيها كنب وطاولة طعام وتلفزيون بشاشه كبيره
الدور الثاني غرفه رئيسيه بنفس الاطلاله ع المسبح
فيها غرفة ملابس كبيره ودورة مياة داخليه
ديم دخلت غرفة الملابس " الملابس هذي لمين؟"
رين " لك، شريت لك اغراض ع ذوقي لين تطلعين السوق وتاخذين اللي تبين"وكان فيه اكثر من غرفه نوم حجمها متوسط
رين " عجبك؟"
ديم " اكيييد بيعجبني!"
رين " حصتك بالبيت ٥٠٪ وانا ٥٠٪ عشان تحسين انه بيتك"
ديم " متى حننقل فيه؟"
رين " اليوم ننام فيه"
ديم " اليووم!"
رين " اي ! الملابس موجوده وكل شيء جاهز، بقي الخدامه يبي لها كم يوم زياده"
أنت تقرأ
اسيره عشق | تومبوي * ليدي
Romanceديم فتاة ظنت أن الأقدار رضيت عنها حين رزقها الحب، ولكن لم يكن إلا بابًا أخر من القهر تجرعتهُ وحدها احداث جريئه 🔞 هذه القصه تحمل جزءً كبيرًا من حياتي