دخلت ديم للغرفه بشويش بدون م تطلع صوت
شغل رين اللمبات وانفجعت ديم
رين " فين كنتِ طول هالوقت؟ تتوقعين بنام وبخليك !"
دخلت ديم لغرفه الملابس بدون م ترد عليه
رين لحقها وهو يصارخ " كنتِ مع إيفن !!"
ديم وهي تفصخ معطفها " مالك دخل"
مسك وجها وهو يشد اصابعه ع خدها " عطيتك وجه هالفتره كثير! استوعبي انتِ ايش قبل تتصرفين!!"
دفت ديم يده بقوه " لاني استوعبت انا ايش وانت ايش فصار لازم اتغير واعرف قيمة نفسي!!"
رين " وش تقصدين؟"
ديم " افهم اللي تبي تفهمه بكيفك! مو انت تقول انك كثير علي؟ خلاص روح دور وحده بمستواك وانا بلقى شخص احبه بمستواي!"
ضربها كف بقوه وهو يصارخ " تموتين ولا اخليك بيد غيري ! انا مفروض دفنتك من لما رقصتي بحضنه "
ضلت ديم تدفه بقوه لين طلعته من الغرفه وقفلت الباب بالمفتاح " م ابي اشوف وجهك اذلف نام برا"
ضرب الباب وهو يصارخ " حنتصافى ي ديم"انسدحت ديم ع السرير وهي تبكي وقلبها يعورها ع نفسها واللي صار لها
سنين مع شخص تعطيه كل مشاعرها وهو مو قادر يحافظ حتى قلبها
ضربت صدرها وهي تبكي من قوة أللمها
تتمنى لو تقدر تطلع رين من قلبها وترتاح منهصحيت ديم وتجهزت للدوام وفتحت باب الغرفه
رين " متأخر عن الدوام عشان تفاهتك ذي !"
ديم مشت من جنبه وهي تتجاهله
رين وهو يرفع صوته " نشوف نهاية عنادك ذا والله لاكسر راسك!"نزلت للصاله وجلست ع الطاوله تفطر معاهم
نجم يطالع بديم اللي كانت تسولف مع هيا وآن وتضحك
نجم " شرايك اوديك الدوام اليوم ؟"
ديم " انا؟"
نجم " اي "
هيا " ماشاء الله اشوف فيه تفرقه بالمعامله! خير ليش م قد قلت لي اوديك؟"
ديم " اش ي غيوره"
نجم ضحك " م توقعت تحبين تركبين الدبابات"
آن " م بخليك اصلا تروحين معاه وتخليني لوحدي !"
هيا وهي تضحك وتضمه " صح والله م اخليك"
ديم " يع من عصافير الحب ذول من صباح الله خير!"
نجم وهو يطالع ديم ومبتسم " يلا نمشي ؟"
ديم " يلا"
ركب نجم ولبست ديم الخوذه وركبت وراه ومسكته من خصره
حط يده فوق يدينها وشد عليها " امسكي كويس "نزل رين مستعجل " فينها ؟"
هيا " راحت مع نجم"
طلع رين جواله ويدق عليها وم ردت
تأفف وطلع من البيت بسرعه
آن طالع بهيا باستغراب " ليش تقولين له انها راحت مع نجم؟ بيسوي لها سالفه"
هيا " لازم يعرف انها مو بكيفه خله ينغث"نهايه الدوام ديم ركبت السياره مع آن وهيا وهم يسولفون ويضحكون
وقفت سياره رين قدام سيارتهم وفتح القزاز
رين " ديم تعالي"
هيا لديم " اذا بيهاوشك خليه لا تروحين"
اخذت ديم شنطتها وهي تنزل " م عليك لا تخافين"
ركبت جنب رين " نعم؟"
م رد عليها وشغل السياره ومشى بسرعه
" انتِ مين سمح لك تروحين مع نجم الصباح ؟"
ديم ببرود " انا!"
رين وهو يضرب بيده ع الدركسون " ديم لا تجننيني !! ايش غيرك كذا انطقي !"
ديم طالعته باستغراب وبعدها ضحكت بصوت عالي " من جد م تعرف وش غيرني ؟"
رين " لا "
وصلو للبيت ونزلت ديم من السيارة " اذا شغلت مخك وعرفت وقتها تعال كلمني "
مشى وراها رين وهو يهاوش ويصارخ " لما اكلمك توقفين وتتكلمين معاي زي الاوادم"
ديم وهي تفصخ جاكيتها وترميه ع السرير " حزنتني تصدق ؟ اوك بفكر بهالشيء "
رين بدأ يعصب اكثر مسكها من ملابسها وهو يقرب وجهه لها " تراك مجرد نكره انا اللي عطيتك قيمه فاهمه! لا تخليني اخونك واحرق قلبك"
طالعته ديم بصدمه من كلامه " وايش القيمه اللي عطيتني هي ي اخ رين!"
رين " شوفي نفسك من راسك لرجلينك براندات ومجوهرات، كنتِ تقدرين تلبسين حتى خاتم ذهب؟ كان عندك سياره؟ بيت فيه ٤ غرف!!"
ابتسمت ديم ابتسامة برود " البنت اللي كانت عايشه ببيت ب٣ غرف وفي خزانتها قطعتين خلتك تلف شهور وراها لين حزنت عليك وعطتك وجه"
رين " شكل لازم ارجعك لوضعك الاول"
ديم وهي توخر عنه ورايحه تبدل ملابسها " اوكي سو اللي تبي م يهمني"
رين " حتى لو يكون معاي وحده ثانيه؟"
ديم وهي تبتسم " حتى لو معاك وحده ثانيه ، م يهمني"
وقف رين يطالعها بصدمه بينما هي اخذت منشفتها ودخلت للحمام
قفلت باب الحمام وشغلت المويه
وانهارت
جلست ع ركبتها تبكي وكانها تبي تطلع حسرتها مع كل دمعه
أنت تقرأ
اسيره عشق | تومبوي * ليدي
Romanceديم فتاة ظنت أن الأقدار رضيت عنها حين رزقها الحب، ولكن لم يكن إلا بابًا أخر من القهر تجرعتهُ وحدها احداث جريئه 🔞 هذه القصه تحمل جزءً كبيرًا من حياتي