الجزء الاول -١

2.4K 40 6
                                    

الساعه ٨:٠٠ ص
صوت هيا من الطابق الاول وهي تصارخ
"ديييم رين يلا م بقي وقت انزلو "
نزلت ديم ببطء من ع الدرج بقميص ابيض وجينز تاركه شعرها الويفي على وجها
آن :" ديم تعبانه؟"
راحت ديم لطاولة الطعام بدون م تطالع فيهم
"لا بس م لحقت احط ميكبي"
هيا وهي تضحك "ديم تداوم بدون ميك اب وكشخه؟ من فين طلعت الشمس اليوم!"
ابتسمت ديم مجامله وهي ترفع شعرها من ع رقبتها بشباصتها، اللتفتت آن لهيا مقاطعه ضحكها وهي تدقها بشويش وتأشر ع ديم
فزت هيا لديم وتسحب يدها
" ديم ايش ذا بيدك!!!"
ديم وهي تتجنب نظراتهم "صقعت امس بالباب بالغلط"
رفعت هيا كم ديم بسرعه وتنصدم من حجم الكدمه
" باب يسوي حجم هالكدمه كلها ؟ لمتى تتصرفين وكأن م فيه شيء ؟"
قاطع كلامهم نزول رين من ع الدرج، سحبت ديم يدها بسرعه وعدلت كمها وبدأت تشرب قهوتها
رين " ليش اصواتكم عاليه كذا؟"
هيا بأبتسامه "أبد نسولف "
رين "طيب يلا خل نمشي لو خلصتم فطور"
قامت ديم من ع الطاوله وطالعه ع الدرج تجري
آن: " ديم ع وين؟ "
ديم: "استنو بجيب شنطة ميكبي واجي "
ضحكت هيا "م قلت لك مستحيل تداوم بدون كشختها!"
نزلت ديم مسرعه وم لقت رين "فينه؟"
هيا "راح للسياره روحي وذحين بنلحقكم"

ركبت جنب رين وفتحت مرايه السياره عشان تحط روجها، رين يتأملها بصمت وديم قلبها ينبض بقوه بسبب نظرات رين اللي حاسه انها تخترقها
" ماله داعي تحطين ميك اب بالجامعة اصلًا لمين تحطينه؟"
تضايقت ديم ولفت تطالعها بهدوء وع وجها ابتسامة استفزاز
" ماله داعي الغيره ادري اني حلوه وعندي فانز كثير والمنافسه علي تتعبك"
مسك رين يد ديم بقوه وهو يدفها ع الباب ويصارخ
" اصلا احمدي ربك ان واحد مثلي تارك كل البنات وضال معاك!"
طالعت ديم ليد رين بهدوء "ناوي ع يدي الثانيه؟" وخرت يده بشويش وهي تكمل كلامها وهي تطالع عيونه " وانا م طلبت تترك البنات وتضل معاي تقدر تشوف اللي تبي وانا اللقى شخص ثاني صح ولا ؟"
طلع الشرار من عيونه من قوة عصبيته وشاف هيا وآن متجهين للسيارة
" كلامي معاك لما نرجع "

———
قبل ٤ سنين
هيا واقفه تحت بيت ديم بسواقها وصوت البوري واصل لغرفتها، سحبت شنطتها وهي تركض لبرا
" يلا ماما باي ادعي لي تكفيييين " م لحقت امها ترد عليها بسبب ركضها وطلعت بسرعه لسيارة هيا، دخلت السياره ببدلة رسمية زهريه وكعب نود وشعرها الويفي وغرتها لحاجبها، طالعتها هيا مبسوطه "شكلك اليوم واااو !! "
ديم "بفضل بدلتك طبعا! بس تصدقين متوتره"
هيا " م اختارتك مدرستنا تمثلينها الا لانك قدها لا تفكرين بالامر بس بندخل وبيروح التوتر "
وقف السواق قدام جامعه كبيره، ضلت ديم تتامل اسوارها الضخمه مبهوره
"صدقيني هذي جامعه احلامي !"
هيا وهي تضحك " جامعة احلامنا كلنا"
فتح السيوكرتي باب السياره لهم نزلت ديم ومسكت بيد هيا ودخلو ولقو المشرفه تنتظرهم مشت قدامهم مسرعه "هذي قاعة المسرح قبل ندخل ابيكم تدخلون بثقه وتتكلمون بثقه، وانتِ ي ديم بتكونين مقدمة العرض وبتستقبلين اسئلة الطلاب وبتطرحينها على اعضاء الجامعه وايضًا العكس وانا واثقه فيك" مدت لهم بطاقتين بأسم كل وحده منهم
"وهذي ثبتوها ع صدوركم كبطاقه تعريفيه" انفتحت ابواب المسرح اللقت نظره ع المدرجات، كانت مليانه بالطالبات ودكتورات الجامعه بالمقدمة، طلعت للمسرح بهدوء تام وقفت وراء المايكرفون وبدأت تلقي المقدمه
" نستميح من حضرة مديرة الجامعه أن تتفضل إلى المسرح لألقاء كلمتها" طالعت ديم بالصف الاول لمنسوبين الجامعه وهي تخمن اي وحده منهم مديرة الجامعه؟ قالت بنفسها " اكيد اللي جالسه ع اليمين لان هي اكبرهم"
التفتت يسارها وشافت مديرة الجامعه متجهه لها بخطوات سريعه
ببدلة رسميه سوداء، شعرها الاسود القصير ومسرحته ع وراء، عيونها الحاده ورموشها الطويله، وطول القامة الملفت.
تراجعت ديم لوراء كم خطوه عشان تسمح لها توقف خلف المايكرفون ، بدأت باللقاء كلمتها بـ" السلام عليكم معاكم مديرة الجامعه ..." ناظرتها ديم بتعجب، عمرها ما يوصل للثلاثين! وكان هذا سبب تعجبها ، خلصت المديرة من اللقاء كلمتها اللتفت ولقت ديم وراها اللتقت عيونهم لثواني ابتسمت لها ابتسامة ع جنب ونزلت وعيون ديم تلحقها.

كملت ديم تقديم الحفل وأعجب اللقائها كل الحاضرين وانتهى الحفل، كانو متوجهين لباب الجامعه ووقفتهم وحده
" اسفه اذا عطلتكم، معاكم سكرتيرة المديرة وطلبتني استدعيك لمكتبها"
أشرت ديم على نفسها " انا؟" هزت السكرتيره رأسها وأشرت ديم تلحقها
هيا " روحي يلا وانا بنتظرك "
فتحت السكرتيرة الباب ودخلت ولقت المديره تنتظرها وأشرت لها تجلس
" معاك رين مديرة الجامعة وانتِ؟"
" ديم"
قام رين من ع المكتب وهو ينزع جاكيته ويفك اول زرارين من القميص وجلس بالكنب مقابل ديم
" طلبت اقابلك عشان اشكرك ع مجهودك اليوم وابيك توصلين شكري لإدارة مدرستك"
ابتسمت ديم " اكيد حوصله"
كمل رين كلامه " أتمنى أن بيوم من الأيام تنضم لجامعتنا طالبه مثلك "
ديم :" جامعتكم حلم كل طالب وبأذن الله اول ما اتخرج بأقدم "
رين " بأي سنه بالثانوي ؟"
ديم " ثاني ثانوي"
قاطع كلامهم اتصال من جوال ديم وتجاهلته
رين "تقدرين تردين خذي راحتك"
ابتسمت ديم بخجل وهي ترد
هيا: " ديم صار لي ظرف واضطريت اخذ السواق واروح اسفه"
ديم بصوت خافت "ييوه هيا مع مين حارجع ذحين؟ خلاص خلاص باي بدور لي بعدين احد يرجعني"
رين بأبتسامه خفيفه " انا بوصلك كنت راح ارجع للبيت بعد ما اجلس معاك"
انصدمت ديم وخجلت وهي ترجع شعرها وراء اذنها " بيتي مو قريب للجامعه"
وقف رين وكأنه يفرض كلمته لحقته ديم بصمت وهي تلعن هيا بداخلها وتتحلف فيها، دخلو اصنصير جنب مكتب رين وكان كله قزاز وضلت ديم تتامل الجامعه وهم ينزلون للمواقف الخاصه، ركبو السيارة وديم متوتره.
وصلو للحي وكان حي بسيط جدًا، وقفو قدام بيت ديم
"شكرًا ع التوصيلة واسفه اشغلتك "
ابتسم رين وهو يطالعها، فتحت ديم باب السياره بتنزل ومسك رين يدها فجأه، طلع من جيبه بطاقه ومدها لرين " هذا رقمي الشخصي لو عندك اي استفسار كلميني"
اخذته ديم وشكرته ودخلت لبيتها
طلع رين جواله واتصل
"برسل لك موقع بيت اسم البنت، بكره واللقى كل معلوماتها عندي"
........
عطوني تعليق لتخمينكم للاحداث + أعجاب
بنزل الجزء الثاني في حال كان فيه تفاعل 🤍

اسيره عشق | تومبوي * ليديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن