الجزء السادس والعشرون - ٢٦

808 31 9
                                    

نزلت دموع ديم وهي تطالع بملامح نجم الهاديه.
أشر لها ع الكنب عشان تجلس
جلست ويدينها ترجف وهي تطالع بالكرت
نجم بهدوء " ايش تعليقك ع المكتوب ؟"
نزلت ديم راسها بهدوء وهي تبكي بحرقه وتنتظر ردة فعل نجم العنيفه
قرب منها وجلس ع ركبتينه ، مد يده بيرفع وجهها
فزت ديم ووخرت وجها بسرعه بخوف
نجم وهو يطالعها مستغرب " كنت برفع وجهك لي بس! تتصورين اني بأذيك؟"
طالعته ودموعها تنزل ع خدها " اذا انت راح تعبي جسمي كدمات لانك مصدق هالكلام! فقول لي من الان ولا تخلني ابرر لك"
مد يده لخد ديم وهو يتحسسه " تنكسر يدي قبل امدها عليك! انا ابي اسمع تعليقك ع الامر"
نزلت ديم راسها بحزن " فيه شيء خبيته عنك الفتره اللي راحت"
نجم بهدوء " قوليه اسمعك!"
ديم " قبل فتره رين عرف رقمي ودق علي وهددني ان مهما غيرت مكاني ورقمي بيطلعهم، وم بخليني لك"
نجم هز راسه وهو يسمعها " وايش صار بعدين؟"
ديم وهي تغطي وجها وتبكي " قبل يومين جاني للجامعه"
فتح نجم عيونه بصدمه ومسكها من كتفينها " وش سوا لك؟ اذاك!!"
هزت ديم راسها بـ لا!
كملت كلامها " ركضت بكل قوتي عشان م يلحقني ! حسيت قلبي بيطلع من مكانه وانا اشوفه يجري وراي! والشال اللي بيدك ذا هو اللي طاح مني وانا كنت اركض"
نجم وهو يغطي وجهه ويحاول يكتم غضبه " وليش م دقيتي لي ؟ كيف يصير كل هذا وم تعلميني !"
مسكت ديم يده " خفت تصير تشك فيني! او تعصب علي لانه كلمني وشافني، بس والله ي نجم اني مو مبسوطه انه قدر يوصل لي!!"
طالعها نجم باستغراب " ديم ! انا مستحيل اعصب عليك لانه قاعد يركض وراك انتِ مالك ذنب بكل ذا! "
طلعت ديم جوالها من شنطتها وهي تبكي وفتحته ومدته لنجم " اذا تبي تفتشه فتشه وراح تلقى رقمه اللي دق علي قبل فتره "
اخذ نجم الجوال وحطه جنبه بدون م يطالعه " انا اصدق اللي يطلع من فمك وبس!"
ضمته ديم وهي تبكي " اسفه نجم ع كل شيء ، اسفه اني خبيت عليك واسفه انك قاعد تتحمل كل هالمشاعر والمسؤوليه عشاني!"
حضنها بقوه وهو يمسح ع ظهرها " انا م زعلني الا انك خبيتي لانك خفتي مني! انا اوقف ضد الناس كلهم واصدقك بس!"
مسح دموعها وجلسها بحضنه " ترى الورد والبوكس اللي فيه الشال وصلني للبيت"
طالعته ديم " يعني وش ؟"
تنهد نجم " يعني انه يعرف عنوان بيتنا"
سكتت ديم وهي تطالع لتحت
نجم مسح ع راسها " لا تخافين من شيء ! انا راح اتصرف بكل شيء"
ديم طالعته " وش حتسوي ؟"
نجم " راح اطلع ذحين مشوار سريع وراح اجيك، لا تفتحين الباب لاحد لين اجي! وبعدها راح نتكلم"
هزت ديم راسها بـ طيب وضمته بقوه.

بعد ساعه رجع نجم للبيت ومعاه عمال
طالعت ديم باستغراب " ايش يسوون؟"
نجم " راح يركبون كميرات ع السور من برا ومن داخل! عشان قلبي يتطمن"
مسك يدها " امشي نتكلم بالغرفه لين يخلصون"
دخلو للغرفه وجلس قدامها " عندي خطه وابيك تسمعيني زين!"
سكتت ديم وهي تسمع كلام نجم
بعدها طالعته " نجم احس متوتره ليش م نطنش كل شيء وخلاص ؟"
نجم " لا تخافين انا معاك!"
مسكت ديم جوالها وترددت شوي
اتصلت برين وحطت المكالمة سبيكر
رين " اهلًا! كنت انتظر اتصالك ، كنت متأكد انك بترجعين"
ديم وهي تتصنع البكاء بصوتها " رين انتظرك الساعه ١١ بالبيت تعال"
رين " وين بيتك؟"
ديم حاولت تمسك انفعالها " انت تعرفه"
ضحك رين ضحكه مستفزه " اي اكيد اعرفه! ودام البيت فاضي فاكيد بأجي"
ديم " اي البيت فاضي، باي"
قفلت المكالمه بوجهه
نجم طالعها " شفتي ؟ يعرف البيت وهو اللي طلب توصيل البوكس للبيت"
ديم " نجم والله متوتره"
حط يدينه ع خدها " لا تخافين من شيء ! انا هنا جنبك"

اسيره عشق | تومبوي * ليديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن