بالمطار..
يمشي رين وديم ماسكه يده
والمساعد وراهم يدف الشنط
هيا تركض لديم وتضمها بقوه
آن " الحمدلله ع السلامه "
ديم " الله يسلمكم "
مشو هيا وديم سوا
هيا " كنت انتظرك طول الصيفيه م رضيت انزل للسوق اشتري اشياء الجامعه بدونك بليز تعالي معاي"
ديم " خل نروح اليوم نمت طول الوقت بالطياره"
هيا " من جد عادي !"
ديم " اي اكيد"
رين تدخل بالسالفه فجاه " وشهو العادي ؟"
ديم " بنروح انا وهيا للمول "
رين وهو يرفع حاجبه " مفروض تقولين لي من اول بس يلا"
طنشته ديم ومشو للسياره
اتصل رين بمساعده وطلب منه يوصل الشنط للبيت
وقفو عند المول ونزل رين معاهم
مشت ديم بسرعه مسكت يد هيا ومشو قدام آن ورين
ضل رين محطي يدينه بجيبه ويمشي وراهم وين م راحو
رين " اهخ تعبت"
ديم " مو لازم تلاحقونا بكل مكان ترى"
رين " الا لازم!"قربت ديم من هيا وتهمس لها " اهخ هالطبع فيه يقهرني! لو اروح للقبر لحقني م عندي وقت لنفسي"
هيا " حرااام عليك يمكن متعلق فيك عادي"
ديم " ادري انه يحبني، بس مرات احسه تملك او غيره .. " سكتت شوي " او شك"
طالعتها هيا باستغراب وسكتت.بالطريق رجعو آن وهيا لبيوتهم
ديم بالسياره حاطه يدها ع خدها وتفكر
ديم " رين"
رين وهو يدخن " هم؟"
ديم وبنبرتها تردد " ليش كل م اطلع تصر تكون معاي ؟ زي اليوم مثلًا"
طالعها رين بنظره مطوله وحاده ، خافت ديم من نظراته
ورجع يدخن " كذا"
ديم " اي ليش؟"
رين بنبرة حاده " م احب الكلام الكثير كذا يعني كذا"
وضح ع وجه ديم الزعل وضلت ساكته طول الطريقوصلو للبيت وطلعت ديم غيرت ملابسها واخذت شور ونزلت للصاله
لقت رين متمدد ع الكنب
جلست ع الكنب وتجاهلت رين
طالع رين فيها واشر لها تجي جنبه
جلست جنبه ديم بدون م تتكلم
حط يده ع كتفها وشدها له
باس خدها " ليش م جففتي شعرك؟ بتمرضين"
طالعته ديم ونسيت الزعل وابتسمت له.
بدأو يسولفون وم حسو بالوقت
رين " انا ثاني مولود لاهلي ترى"
ديم " كيف؟"
رين " قبلي كان فيه ولد اكبر مني ب٤ سنين، بس مرض وتوفى، وابوي سفر امي كل مكان عشان تحمل وكان نسبة الحمل ضعيفه مره وبعد ٤ سنين جابتني"
ديم " تدري؟ كنت اتمنى يكون عندي اخوات واخوان كثار ويكون البيت مليان باصوات السوالف والضحك ونسهر سوا"
رين " حتى انا ، وامي حاولت تنجب بعدي بس م كان فيه فرصه ابدًا"سكتو شوي وقاطع صمتهم رين
رين " بيعجبك لو اقول لآن وهيا يعيشون معانا؟"
ديم بحماس وصوتها مرتفع " من جججد!"
رين يضحك " اي! بس اسالك طبعًا"
ديم " اكييد حكون مبسوطه" سكتت شوي " بس انت بيعجبك هالشيء؟"
رين " اي عادي آن صاحبي وامون عليه وهيا صارت جزء مننا، وغرفتنا اصلا بعيده مره عن باقي الغرف فبنكون ماخذين راحتنا بكل الاحوال! والخدامه موجوده هي اللي تنظف وتطبخ يعني بكل الحالات مرتاحين"ديم وهي تحرك سلسال رين " طيب ولو بغينا ناخذ راحتنا؟"
باسها بشفايفها " احجز لك باحسن فندق! بس انتِ لا تكلمين هيا، انا بكلم آن وهم يتفاهمون بينهم "
أنت تقرأ
اسيره عشق | تومبوي * ليدي
Romanceديم فتاة ظنت أن الأقدار رضيت عنها حين رزقها الحب، ولكن لم يكن إلا بابًا أخر من القهر تجرعتهُ وحدها احداث جريئه 🔞 هذه القصه تحمل جزءً كبيرًا من حياتي