صباح الخير
من أعراض النضج عدم الإهتمام بإنك تدافع عن نفسك ضد الاتهامات حتىٰ وإن كنت بريء براءة الذئب من دم يوسف ،
اللي هو أنا الشرير في رواية أحدهم ؟
طيب تمام .. طالما أحدهم وجد بداخلي الشر الذي يجعله يرىٰ نفسه جميلاً
فليستمتع هو و كل من يبتاع روايته ❤السلام عليكم 🤍
صلوا على الحبيب المصطفى 🦋
اهداء لكل ال كان جمبي من البداية 🤍
________________________________
كان العم "حمادة" يجوب الطرقات بحثا عن ابنائه ثم اتجه إلى القرى المجاورة على أمل أن يلقاهم.
كانت حالة "ليلى" تزداد سوءا يوماً بعد يوم واستغرب الأطباء من عدم تحسنها وكان "يوسف" يسهر ليله يبكي على حالها وفي الصباح يتصنع القوة أمامها كي لا تخور قواها هي الأخرى ...فقد الجميع الامل عداه كان يرى ضوءا خافتا في آخر النفق.. ضوءا جعله يصر على علاجها لاخر نفس لديه أو لديها ليس له أدنى فكرة .
كان "احمد" حالته لا تختلف عن حالة "يوسف" بل كانت اسوأ ..كان يشتري لها كل ما تحب فتبتسم في وجهه وبعد قليل يراها تتقيأ دما فيبكي بدل الدمع دما هو الآخر ....ذهب إلى شيخ كي يدله على ما يفعل بدل أن يكون مكتوف الأيدي هكذا فأخبره الشيخ أن الصدقة وفعل الخير هي الحل فأصبح "احمد" يمشي يوزع طعاماً للمحتاجين ومعه "فارس" الذي كان يخرج بدلا عن صديقه المتعب .
فكر "احمد" في أن يذهب إلى "سوسن" كي يكمل فك أعمالها وبالفعل وجد أن هذا عملاً صالحاً كبيراً فرتب لها زيارة إلى السجن دون أن يُعلم "بسنت" .
_" جهزي نفسك يا ست أنتِ عشان في حد جايلك زيارة " قالها أحد العساكر ل "سوسن" بلا اهتمام .
وبعد قليل وجدت "احمد" ينتظرها بالرغم من عدم تعرفها عليه في البداية بسبب هيئته المزرية ولحيته التي نسي أن يحلقها فقالت بهلع :
_" مالك يا احمد"
فقال بصوت حزين يئن من الالم :
_" قوليلي يا سوسن مين تاني ال لسة مفكتش العمل بتاعه يمكن ربنا يخفف على اختي شوية "
فصمتت وهي تشعر بالذنب الشديد فقالت :
_"ليه هي مالها ؟"
فقال بأسى وهو يغمض عينيه كي لا يبكي :
_" المرض عمال ينهش في جسمها وحالتها متأخرة اوي ....انا خايف اخسرها يا سوسن خايف والله "
فأغمضت عينيها بشدة وقالت وهي لاتزال مغمضة :
_" انت فكيت اعمال الكل الا عمل بنت واحدة "
فقال بيأس :
_" اه البنت الأخيرة "
فقالت وهي تحاول ألا تتعلثم:
أنت تقرأ
نبض قديم..♡
Ngẫu nhiênكان يقال أن الحب دائما للضعفاء ، وكنت اتسائل عن السبب ؟ .....لكن عندما احببت علمت لماذا يلقبوننا بذلك ...♡. "ظَنَنْتُ أَنّكَ مَيّتٌ لَكِنّ قَلْبِى قَالَ لَا"