"حتم مؤجل"

219 20 21
                                    

فهو مُستمع جيد، ينصت لي
بشدّة حين أتحدث
وحين أصمت أيضًا.

لا اعلم اي عمل صالح فعلته كي يكافئني الله بكِ ،تمنيت نجماً فرُزقتُ بالقمر♥...

السلام عليكم 🤍
صلوا على الحبيب المصطفى 🦋

________________________________

_"ازيك يا فريدة"  قالها "فارس" بعد أن ودعه "يوسف" المتجه الى منزل" "ليلى" فقالت على الجهة الأخرى من الهاتف:

_" ازيك يا فارس الامتحان كان عامل ايه؟"

فضحك وقال:

_" اتهانت فيه جامد والله ، انا مش عارف ايه ال دخلني هندسة "

فقالت بصوتها الرقيق الذي يُحبه:

_" لا انا عارف انك قدها وبإذن الله امتياز يا فروسة"

فقال :

_" ياااااه يا وردتي اسمي طالع حلو اوي منك "

فابتسمت وقالت:

_" يبقى يوسف مش جمبك"

فضحك وقال:

_" عليكِ نور يا هكر يالي مهكرة قلبي" فصمتت على الجهة الأخرى بخجل فأكمل بتنحنح :

_" انا استأذنت "يوسف" أننا نقعد سوا في الجنينة نتكلم وهو قالي ماشي واستأذنت عمي وقالي ماشي واستأذنت طنط و قالتلي ماشي واستأذنت البواب وقالي ماشي ومش عارف يوسف خلاه يسلط كاميرات المراقبة على الجنينة ليه؟ "

فقالت بسخرية:

_" اكيد من ثقته فيك"

_" عارف...المهم اجهزي وانزلي وانا هجيب العدة وجاي "

قالها ثم اغلق الهاتف وذهب إلى أحد المطاعم كي يحضر بعضا من الطعام الذي يحبونه ثم ذهب إلى البقالة كي يشتري لها الكثير من الحلوى التي يعلم أنها تعجب جميع الفتيات وتذكر أنها لا تحب الشوكولا من الأساس فعلم أن حبيبته ليست ك جميع الفتيات بالفعل.

كانت تنتظره في حديقة منزلها بعد أن تزينت ووضعت بعضا من ملمع الشفاة وأشياء من هذا القبيل ووالدتها تجلس على مقربة منهم تقرأ كتابا بصمت فسلم "فارس" عليها باحترام ثم ذهب إلى البقعة التي تجلس فيها روحه  فجلس على مقربة منها على نفس المقعد الواسع وابتسم بخدر وهو يرى هيئتها الحسنة وعيونها اللامعة التي وكأنها تنهمر بداخلها شلالات من العسل الصافي ذو اللذة للشاربين لكن ولحظه الرائع كان هو أول للشاربين و المالك الوحيد لكل هذا الجمال .

افاقته برقة من شروده قائلة:

_" مالك يا فارس هو الامتحان خلاك مسطول والا ايه؟"

فرفع رأسه قائلا بتخبط :

_" لا عيونك"

فقالت بصدمة من تغزله بعينيها :

 نبض قديم..⁦♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن