"عظة وتذكرة"

252 19 23
                                    

في نهاية المطاف أدركت أن الحياة تفقد متعتها إن كانت وردية دون مشاكل او مغامرات ، فإن كانت حياتك رتيبة ومملة فأنت حقا قد فقد إحدى ملذات الحياة. (يا بختك)

السلام عليكم 🤍

صلوا على الحبيب المصطفى 🦋

عارفة اني هنزل البارت متأخر اوي بس اعذروني😾

_______________________________

_"احيه" قالتها" ليلى" وهي تري الملثم المبتسم فقال "يوسف":

_" انت تعرفنا يا جدع؟"

فقال "أسكندر" الذي يفهم بعض من حديثه:

_" لا لكن صديقك يعرفك"

فقال "يوسف" باستغراب:

_" صديقي مين وهو فين" فتوقف "اسكندر" على جانب الطريق ثم خرج من السيارة تحت أنظار الاثنان المشدوهان وقام بفتح الباب الخلفي للسيارة وقال:

_" هيا يا فارس انت بأمان" فخرج "فارس" والذي كان يحدث "فريدة" على الهاتف كي يطمأنها عليه ويوصيها بأن لا تخبر أحدا كي لا تفسد فرحتهم فقال بحنق:

_" انت نسيتني جوا يا جدع وكنت هموت فطسان "

فقال "اسكندر" وهو يعود أدراجه:

_" آسف يا عزيزي لكن الجانب الجيد انك لم تمت وكنت تتحدث مع حبيبتك"

فقال "يوسف" وهو يرى "فارس":

_" عرفتوا مكانا ازاي وانت كنت مرمي في شنطة العربية ليه ؟"

  فتحدث"فارس" وهو يجلس بجانب "اسكندر" في الامام وهو يستعيد ما حدث منذ ساعتين:

(منذ ساعتين)

كان "فارس" يتلتقط مع "فريدة" بعضا من الصور مع ترك مسافة مناسبة بينهما بالطبع فقالت "فريدة" باقتراح:

_" ايه رأيك نجيب ليلى ويوسف يتصوروا معانا؟"

فأومأ لها "فارس" باستحسان وقال:

_" مش هزعلك يا ستي انا رايح اشوفه اهو" وظل يبحث عنه داخل القاعة ولم يجده فقال:

_" شكله مرمي برا " ثم خرج كي يبحث عنه فاصطدم ب "اسكندر" الذي كان يتحدث في الهاتف فقال:

_" معلش مخدتش بالي" قالها وهو ينظر حوله في الأجواء وفجأة وجد سيارة سوداء ذات زجاج شفاف تتحرك وبداخلها كانت "ليلى" جالسة تتحدث ببكاء و"يوسف" مستند على الزجاج فاقد للوعي والدم يقطر من رأسه فصاح "فارس" بسرعة:

_" يا استاذ معاك عربية؟ "

فقال الفتى:

_" نعم استأجرت واحدة ... لماذا؟"

فقال "فارس" باستعجال وهو يشير على العربة:

_" طب الحق العربية دي بسرعة شكل صاحبي اتخطف هو ومراته"

 نبض قديم..⁦♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن