"مغناطيس المشاكل"

196 17 42
                                    

لقد كان الأمر أشبه بالحلم لكن اللطيف في الأمر أن هذا أصبح واقعي🤍

السلام عليكم🤍
صلوا على الحبيب المصطفى 🦋

________________________________

بكت الفتاة بشدة ولم تكترث للماكياج الذي سيفسد وهي تحتضن الباقي فوقف "اسكندر" بجانب "احمد" منتظرا دوره في ضمها فقال "احمد":

_" رايح فين ياخويا؟"

فالتفت إليه الشاب وقال:

_" ماذا بك يا هذا انا ذاهب لاحتضن ابنة اختي العزيزة" فضمه "احمد" وقال بالانجليزية:

_"لقد ضممتك بدلا عنها حسننا إن أردت السلام عليها فعليك مصافحتها فقط والا لن تسلم عليها ابدا افهمت؟"

فأومأ له "اسكندر" على مضض وذهب كي يسلم عليها فبدأت تسمح دموعها ببطء ثم التفتت إلى "احمد" واحتضنته بشده وقالت بنبره ممتنة:

_" شكرا على كل حاجة انت بجد حققتلي اكتر حلم مستحيل في حياتي" 

فبادلها العناق وقال:

_" دي أقل حاجة اقدر اعملها يا بسبوسة والله "

_" عيون بسبوسة" قالتها وهي تمسح دموعها.

كان "يوسف" يقف متأثرا بالموقف الرائع الذي فعله "احمد" فأتاه النادل وقال:

_" انت استاذ يوسف العربي؟"

فقال :

_"خير؟"

_" فيه راجل برا قالي اقولك تطلع تشوفه ضروري"

فقال "يوسف" باستفهام:

_" راجل مين؟ ....طب قالك اسمه طيب؟.."

فنفى الفتى برأسه وقال:

_" قالي بس اقولك انك تقابله في الشارع ال ورا القاعة ضروري"

فقال "يوسف":

_" ربنا يستر" ..

كانت "ليلى" تراقبه وهو يتحدث مع الفتى وانتظرت أن يفرغ من حديثه معه كي تخبره عن مقابلتها ل "نور" لكنها وجدته متجها إلى الخارج فذهبت خلفه .

خرج "يوسف" يبحث في الأجواء ومن ثم ذهب إلى الشارع الجانبي بشك فذهبت "ليلى" خلفه وهي لا تفهم لماذا هو ذاهب الى هناك فوجد رجلا موليا ظهره إليه فقال "يوسف":

_"انت مين وعايزني ليه؟"

فالتفت إليه الرجل وهو يبتسم فقال "يوسف":

_" اله رجب حبيب قلبي ازيك عامل ايه واحشني يا جدع... طلعت من السجن ام...." لكنه لم يكمل جملته لأن "سيد" صدمه في رأسه من الخلف فسقط مغشيا عليه فكادت "ليلى" أن تصرخ لكنها تماسكت وحاولت التراجع كي تجلب أحدا يساعدها لكن الحذاء اللعين ذا الكعب العالي جعلها تسقط فالتفت إليها اللصوص فقال أحدهم وهو يصوب المسدس عند رأس "يوسف":

 نبض قديم..⁦♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن