أشباهُكِ الأربعون ليس بالضّرورة بشر، رُبما قصائد، ورد، أغاني أو سحاب، أو قصائد، نصوص،اقتباسات، أو أبطالٌ في روايات
أو ربما أنتِ تختصرين الجميع ..🦋🤎
صلوا على الحبيب المصطفى 🦋
السلام عليكم 🤍.
___________________________________
ذهب إلى صديقه كي يزفه بما حدث مع والديه وعن اللون الذي سيرتديه وهو ذاهب اليها فقفز بسعادة وكأنه هو من سيتقدم وليس صديقه ...لم لا وهو الشاهد على هذة العلاقة من مهدها .
ليلتها بات "يوسف" مع "فارس" وهو يحدثه عن أشياء كثيرة وعيناه تلتمعان بأمل .
استيقظ من نومه على صوت الطرقات المزعجة فنظر إلى صديقه الساقط أرضاً كجثة متحللة فهزه كي يستيقظ لكن لا رد فذهب إلى الباب كي يفتح فوجد والدته تقف ومعها رجل غريب ملتحي فنظر لها باستفهام فقالت :
_" انا جبت الشيخ يرقيك النهاردة قبل ما تروح تتقدم عشان الحسد " فأومأ لهما بعدم اهتمام وهو يدعوهم إلى الدخول وقال:
_" هغسل وشي وجاي"
فجلس الشيخ الذي بان على وجهه علامات الوقار والتقوى وبعد قليل كان الصديقان يجلسان مع الشيخ الذي بدأ القراءة بصوت خفيض فقال "فارس" :
_" علىِّ صوتك وانت بتقول يا مولانا عشان نتعلم حاجة " فقال الشيخ بصوت مرتفع قليلا:
_" اللهم اجعل في قلبه نور وفي بصره نور وعن يمينه نور وعن شماله نور ومن فوقه نور ومن تحته نو..." لكن "يوسف" أوقفه بسرعة وقال :
_" من بين كل الدعوات ال فى الكوكب يا شيخنا من لاقي الا الدعوة دي بالذات !!" فضحك "فارس" بصوت مرتفع لانه قد فهم ما حدث .
فقال الشيخ باستغراب :
_"وفيها ايه لما ادعي أن النور يبقى في حياتك"
فقال "يوسف" :
_" شكرا انا بحب الضلمة النور هو ال جايبني لورا اصلا " ثم أكمل" كمل يشيخ بس بلاش سيرة النور دي خالص"
وبعد أن انتهي الشيخ من القراءة قال "يوسف" :
_" ها هنجيب الورد منين؟"
فقال "فارس" بسخرية :
_" ورد ايه ال هنجيبه فى أول مرة احنا نجيب دستة جاتوه بس وحلويات "
فرفع "يوسف" حاجبه وقال:
_" بجد والله انا كنت مسطول وهجيب بس بردو هجيب "
_" الحمد لله اني فى حياتك اصلا " قالها "فارس" بغرور .
_" ايوا طبعا " قالها "يوسف" بسخرية وهو يهم بالخروج كي يُجهز نفسه.
واخيرا وصل الجميع الى منزل العروس بحماس و"يوسف" يشعر أن قلبه سيخرج من مكانه قريبا من فرط المشاعر.
أنت تقرأ
نبض قديم..♡
Ngẫu nhiênكان يقال أن الحب دائما للضعفاء ، وكنت اتسائل عن السبب ؟ .....لكن عندما احببت علمت لماذا يلقبوننا بذلك ...♡. "ظَنَنْتُ أَنّكَ مَيّتٌ لَكِنّ قَلْبِى قَالَ لَا"
