"ابتلاء"

242 26 9
                                    

من الأخر يا عزيزي أوعى تخاف من حد شاطر مفيش شاطر مؤذي ❤️✔️

متخافش إلا من الفاشلين
ثقة الشاطر في نفسه تخليه ميفكرش أبدًا في الآذى..❤️

محدش بيستخدم أساليب مؤذية غير الفاشلين
إنما الشاطر والناجح أصلاً مش فاضيلك

•الدحيح

السلام عليكم 🤍

صلوا على الحبيب المصطفى 🦋

_________________________________

اتصل بها في قلق فلم ترد عليه فاصرَّ على الاتصال مرات ومرات إلى أن فُتح الخط فقال :

_" ليلى ينفع تفهميني ايه ال حصل ؟"

فقالت :

_" مفيش حاجة حصلت يا يوسف انا بس مش عايزاك " واكملت ببكاء " مش عايزة اكمل حياتي معاك"

كان يشعر أن قلبه انشطر الي نصفين أحدهما لا يصدق والآخر ينفي فقال :

_" انتِ مش في وعيك يا ليلى اكيد في حاجة غلط" فصاحت ببكاء :

_" انا قولت ال عندي يا يوسف خلاص انا مش هكمل معاك " قالتها وبدأت تسعل بشدة فقال :

_" طيب حاضر هعمل ال أنتِ عايزاه بس عشان خاطري لازم نتقابل لآخر مرة حتى"

فقالت وهي تحاول أن تتحدث :

_" مش عايزة اشوفك مش عايزة "

فقال :

_" لو كان ليا مكانة في قلبك قبل كدا يا ليلى اسمعي كلامي ، عشان خاطري" قالها برجاء فوافقت اخيرا وقالت :

_" هنتقابل في الكافيه ال جمب بيتي حالاً ومعايا الشبكة " ثم أغلقت المكالمة .

فوقف في الحديقة ينظر حوله بألم ودموعه تتجمع في عينيه لكنه مسحها بعناد وركب سيارته وذهب إليها مسرعا فاتصل به صديقه فأخبره أن خطيبته ليست بخير وعليه أن يقابل أباه بمفرده .

جلس ينتظرها في المقهى و رأسه لا يرحمه من الأفكار السوداوية التي به لكن قاطع تلك الأفكار جلوسها أمامه وعندما نظر إليها صُعق من مظهرها فقد كانت شاحبة الوجه بشكل ملحوظ وقد نحل وجهها قليلا وكان السعال ملازما ودموعها لا تفارق وجهها .

وقف مدهوشا من هيئتها تلك وقال :

_" مالكِ يا ليلى "

فلم ترد عليه بل نظرت أمامها والدموع تسيل على وجنتيها فشعر بألم كبير يعتصره واعاد سؤاله برجاء فقالت :

_" انا بخير انا بس عايزاك تسيبني عشان خاطري.."

فقال :

_" ليه يا ليلى ليه ؟.. مش احنا وعدنا بعض نفضل سوا لآخر العمر ، مش أنتِ وعدتيني انك مش هتتخلي عني؟" قالها وهو يشير إلى نفسه بحسرة فقالت :

 نبض قديم..⁦♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن