"نهاية الحكاية"

224 26 46
                                    


الدحيح قال: " الحُب يَبْدَأ حين ينتهي الحماس " ❤️

انبهار البدايات وإنك تبقي مفتون بجمال شخص أو بطريقه كلامه او تصرفات معينه ده اسمه "إنجذاب" بس الحب
بيجي بعد المشاكل و الخصام و الغياب و التعب و العيوب الي بتظهر ، بيجي لما تكون مصمم تختار الشخص رغم كل حاجه....♥

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 🤍

صلوا على الحبيب المصطفى 🦋

________________________________

بعد مرور عام على وفاة عزيزتنا "نور" ....

_" يا بنتي قوليلي ليه مش عايزنا نعمل الفرح في قاعة طب نعمله في الشارع طيب؟" قالها " يوسف" وهو يحاول إقناع "ليلى" فقالت بعناد:

_" فرح مش هيتعمل يا يوسف انا حلفت من تاني خطفة لينا "

فقال بقهر:

_" طيب أنتِ عايزة ايه؟"

فابتسمت وقالت:

_" اصبر عليا"

فقال بتأفف:

_" اديني صابر اهو بـ..." قاطع كلامة "فارس" الذي يرتدي حلة بيضاء قائلا:

_" خير يا جماعة جايين تبوظولي كتب الكتاب ال حيلتي ، بتتشاكلوا ليه؟"

فقال "يوسف" :

_" ايه بنتشاكل طبعا لا احنا جايين اهو"

فرفع "فارس" كتفيه بلا مبالاه وقال ل"يوسف":

_" طب خلي مراتك تدخل تستعجل العروسة عشان المأذون جاله ملل من الانتظار وخلص كيس اللب ال جبناهوله وممدوح حاليا قاعد يقوله فوائد قشر اللب"

فذهبت "ليلى" مسرعة إلى غرفة "فريدة" فوجدت "فريدة" تضع يدها على وجهها وتبكي فصعقت "ليلى" من مظهرها واسرعت في مشيها تجاهها قائلة:

_" مالك يا فريدة بتعيطي ليه؟"

فكشفت "فريدة" عن وجهها ذا المكياج الذائب وقالت وهي تشهق:

_" الميكب جه عليه ماية وباظ والميكب ارتيست مشيت من شوية وانا مش هقدر انزل كدا بصى قوليلهم خلاص مش هتجوز فارس"

_" عشان اولع فيكِ" كان هذا صوت "فارس" الواقف أمام غرفتها بنفاذ صبر  بعد أن صعد بنفسه فقالت:

_" خلاص مش عايزة اتجوزك " قالتها و"فارس" يحك مؤخرة رأسه في الخارج يحاول استيعاب ما قالت.

فتأففت "ليلى" فاتحة له الباب قائلة:

_" اتفضل اتصرف معاها عشان معنديش خلق" ثم صفعت الباب خلفها ووقفت تستمع إلى ما يدور داخلاً.

كانت "فريدة" تقف بفستانها الابيض البسيط مولية ظهرها إليه واضعة يدها على وجهها برفض فقال بنبرة ثقيلة:

 نبض قديم..⁦♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن