أحببته وبشده♥️

البارت السابع

أنا أحبك وكلّ الحب لك، يا غالي مسكنه في قلبي وعيني💖

________

اسرع في خطواته خلفها..جذبها من يدها لترتطم هي في صدره بعنف ..شعر ان قلبه يتمزق بسبب رؤية دموعها هكذا ..

حاولت رهف ان تفك حصاره وأردفت بعنف : ابعد عني يا عمر سبني

_ مش هسيبك غير لما نتكلم

نهرته بقوة وهي تقول: نتكلم نقول ايه هنقول ايه اكتر من اللي اتقال يا عمر ها

_ انا بحبك يا رهف ومش هسيبك تبعدي عني

ضحكت على حديثه بسخرية فقالت:

_ بتحبني اهه ما هو واضح اوي الحب و بعدين ايه مش هسيبك دي ما انت سبتني وبعدت عني من اول ما حصل خلاف

حاوط وجهها بيديه وقال بحروف تقطر عشقا : انا عارف اني غلطت في حقك جامد بس والله كل اللي قولتوه ده كدب ..انا ضعفت يا رهف بس فوقت والله واوعدك اني عمري ما اعمل كده تاني

بكت رهف وقالت بصوت منكسر: بس انت يا عمر جرحتني اوي ..

اقترب من وجهها واخذ يقبل كل انش من وجهها ومع كل قبلة يقول لها بعض كلمات الاعتذار: اسف يا عمري..حقك عليا ..صدقيني عمري ما هوجعك ابدا

التقط شفتيها في قبلة اعتذار ..قبلها بكل حب ولهفة ..اخذ يمتص رحيق شفتيها ليشعر بها بين يديه..تحولت قبلته من اعتذار وحب إلى قبلة عنيفة ..شغوفة..متلهفة..الصقها في الحائط الذي خلفهم وهو لا يزال يقبلها..قرصها من خصرها لتتأوه هي داخل فمه ليدخل لسانه ليستكشف ثغرها اكثر ..ادخل يده تحت ملابسها والتي عبارة عن فستان طويل نسبيا ..واخذ يلتمس فخذها بحميمة..

كانت رهف مستسلمة له تماما و ذابت حرفيا بين ذراعيه..ولكن لمساته أصبحت أكثر جرأة دق إنذار الخطر بعقلها حينما شعرت بيده تعبث بمفاتنها من تحت ملابسها ..وضعت يدها على صدره لتبعده حتى تستطيع التنفس قليلا ..فهم هو حركتها فابتعد عن شفتيها وهو يلهث بعنف ..

نظر إليها ليجد انها تغمض عينيها بخجل ..أردف عمر بخفوت: رهف افتحي عينك..

فتحت عينيها ببطئ لتجده ينظر لها بعمق..شعرت بالسعادة وفتحت عينيها على وسعها عندما سمعته يقول : تتجوزيني؟

انتظر عمر إجابتها لدقائق ولكن لا رد فأردف بجدية: على فكرة حتى لو مردتيش هتجوزك غصب عادي

اغتاظت كثيرا منه وقالت بحنق : يسلام هتجبرني يعني

_ ما انتي اهو بتتكلمي وبتعرفي تردي مردتيش ليه على سؤالي من الأول

حاوطها من خصرها وقربها اليه اكثر ليصبح جسدها ملتصق بجسده..قال عمر بمكر : لو مردتيش عليا هنفضل واقفين كده طول اليوم عادي