أحببته وبشده♥️

البارت التاسع

استطعت أن أكون معك على طبيعتي دون أي تصنع أو أي مجاملة، فأنت تحبني كما أنا، وأنا أهواك كما أنت🌹♥️

________

في اليوم التالي استيقظت رهف بحماس فهي اليوم سوف تخبر والدتها عن عمر وانه عرض عليها الزواج ..ارتدت ملابسها وقامت بتصفيف شعرها وهبطت إلى الأسفل وتوجهت لغرفة والدتها ..

طرقت باب الغرفة طرقات خفيفة ثم دلفت للداخل لتجد والدتها تمسك هاتفها وتقوم بالتصفح على الانترنت..

_ماما أنا جاية اتكلم معاكي في موضوع

انتهبت سميرة لحديثها وتركت الهاتف بجانبها ..هتفت بابتسامة:

_ اتكلمي يا حبيبتي

جلست رهف بجانبها على الفراش وفركت يدها بتوتر فأردفت قائلة حديثها في دفعة واحدة :

_ انا وعمر بنحب بعض وقررنا نتجوز

نظرت رهف لها بترقب في انتظار ما ستقوله ولكن ملامح وجهها تدل على أنها منزعجة وبشدة ..تململت سميرة في جلستها وقالت في محاولة إقناع رهف :

_ بس عمر مش من مستوانا يا رهف

رهف بدهشة: مش من مستوانا ايه عمر يا ماما ابن طنط رحاب وعمو ناصر

وضحت لها سميرة قائلة: ايوة انا عارفة انتي مش فاهمة قصدي ..انا قصدي ان هو اتربى في الشارع وانا مرضاش لبنتي كده

نهضت رهف من جانبها فأردفت بانفعال: انتي قصدك أن هو ابن شوارع يعني

_ بالظبط

_ معنى كده بقى إن انتي مش موافقة عليه

سميرة : ايوة يا رهف مش موافقة وانتي كمان مش هتوافقي

ضحكت رهف بسخرية فهتفت:

مش هوافق اه ..ماما انا وافقت ..انتي مش عاوزة تفهمي ليه اني بحبه

نهرتها بحدة وهي تردف قائلة: رهف انا قولت كلمة وخلاص انا مش موافقة يبقى الموضوع اتقفل تمام ولو انتي مصممة اوي كده عليه يبقى انسي ان انتي عندك أم

رهف بدموع: انتي كده بتلوي دراعي يعني

_ يا حبيبتي انا خايفة عليكي

هتفت رهف بانفعال : خايفة عليا من ايه انا بجد مكنتش اتوقع ان انتي بيهمك المظاهر اوي كده وبقولك اهو انا مش هتجوز غيره لغاية ما اموت

أنهت حديثها وخرجت من الغرفة متوجهة لغرفتها ببكاء ..القت نفسها على الفراش ودفنت وجهها في الوسادة وانهمرت في بكاء مرير...

أما عند سميرة بالاسفل زفرت بحنق وهي تقول : انا لازم أبعدهم عن بعض بأي طريقة

ثم ذهبت للشركة لتباشر عملها ...