أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر♥️
__________________
نظرت لنفسها في المرأة بسعادة ..لا تعلم لماذا هي سعيدة لتلك الدرجة أيعقل لأنها سوف تراه ..حسنا فهي قد اشتاقت له قليلا ..مر اسبوع فقط على تعارفهم و تعلقت به كثيرا ..وضعت اللمسات الأخيرة على
وجهها ..مررت يدها على الفستان تتأمله بإعجاب فقالت بمرح :
شكلي عامل شبه الاميرات بالفستان ده
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزلت الدرج برشاقة وذهبت اتجاه والدتها التي تجلس في غرفة الصالون ..
رهف: يلا يا ماما هنتاخر
ردت عليها والدتها باستغراب : هنتاخر على ايه بالظبط
رهف : ماما انتي ناسية ان طنط رحاب عزمانا النهاردة عشان نتعرف على عمر ابنها
سميرة بتذكر : ايوة ده انا نسيت خالص ..طب بصي اسبقيني انتي على هناك وانا هلبس واجي
رهف : ماشي
خرجت من باب المنزل بحماس وتوجهت لصديقتها..وجدتها كالعادة تجلس في الحديقة وتقرأ الكتب بمشاركة شقيقها عمر ..اندهشت قليلا من مشاركة عمر اخته في القراءة ..ابتسمت عندما تذكرت موقف بينها وبين عدي وفريدة..فهي أخبرتهم ان يشاركوها في قراءة تلك الروايات والكتب التي تقرأها ولكن هي وعدي اخذو يسخرون ومنها ويقولون(حصة العلم دي خليها لنفسك احنا عاوزين خروجات) ..بالتأكيد فريدة سعيدة الآن لان أحد يشارك القراءة معها..
توجهت إليهم وقالت بمرح: ايه ده يا فري انتي خليتي عمر ينضم لحصة العلم بتاعتك دي
تاففت فريدة وقالت بمزاح : بت انتي ابعدي ها انا اخيرا لقيت حد مثقف زي مش زيك جاهلة ولا انت رايك يا عمر
عمر ليس معهم من الاساس..فهو كان يتأمل تلك الفاتنة بفستانها المثير ذاك..ابتلع لعابه بإثارة فمنظرها هذا مثير لحد اللعنة ولكن كيف تخرج هكذا من منزلها .الا ترى هي ان ذلك الفستان يكشف مقدمة صدرها بوضوح..ويكشف أيضا ساقيها..وكيف هو ملتصق بجسدها ويظهر تفاصيله الفاتنة .شعر بالسخونة تحتاج جسده فهو يردها أسفله الآن..حسنا عمر كف عن هذه الأفكار المنحرفة ..
