البارت التاسع عشر

7K 197 95
                                    



هناك
أصوات تأتي من الخلف تُذكّرني بأنّي أحبك، مهما حاولت تجاهلك، تهمس لي بكل خُبث: كفآك كذباً فالحنين يمزقك.❤️‍🩹

_____

تلك ليس قبلة عادي وإنما كانت حرب الألسنة ..كان عمر يمتص لسانها بنهم وأخذ يسكتشف ثغرها الذي اشتاق له وبشده ..أما رهف فكانت تحاول مجاراته في قبلته وهي تقربه إليها اكثر ...ولكن رن إنذار الخطر يعقلها وهي تتذكر كلمات آدم ..ابتعدت عنه بسرعة وهي تلهث بشدة ..

اندهش عمر من ابتعادها هكذا ونظر لها باستغراب وهو يقول: مالك فيكي ايه

حاولت رهف من تنظيم انفاسها فأردفت قائلة وهي تتهرب من عيناه:

_ مفيش حاجة

جذبها عمر اليه بقوة وأردف بخشونة:

_ كدابة لا فيه ..انتي مخبية عني ايه

أجابته بارتباك :

_ مفيش حاجة يا عمر وابعد عني

عقد حاجبيه وأردف قائلا:

_ ابعد عنك ! رهف انتي عندك انفصام ولا دي هرمونات..أكمل حديثه وهو يقول بالقرب من اذنيها بعبث: تقريبا انا عارف هرومانتك متلغبطة ليه ..هي الضيفة جاتلك شكلها كده

اجابته بعفوية : لا لسة معادها مجاش

احمرت وجنتيها بخجل عندما ادركت ما تفوهت به نهرته رهف وهي تقول : انت قليل الادب كده ليه ...وبعدين قولتلك ابعد لو سمحت وسيبني في حالي يا عمر

زفر عمر بضيق وهو يقول:

_ ايه رايك ناخد هدنة وكفاية نكد لغاية هنا

ربعت يدها وهي تقول بمعارضة: انا مش عاوزة اخد هدنة ولو سمحت اطلع برة

عمر بعصبية:

_طب بصي بقى عشان انتي الذوق والادب مش جايين معاكي انا مش هطلع من هنا غير وانتي معايا ..ولو مش عاجبك اللي انا بقولوه ده اضربي دماغك في اقرب حيطة وخدي بالك انا عديت موضوع انك خرجتي من غير اذني وانا بقى مش خول عشان مراتي تبات برة لوحدها

هتفت رهف بعند:

_مش هاجي معاك برضو

ظنت انه سيثور اكثر بوجهها ولكن اصابتها الدهشة عندما وجدته يخلع قميصه ليبقى عاري الصدر أردفت بدهشة :

_ انت بتعمل ايه

نظر اليها وهو يقول بمكر: زي ما انتي شايفة بقلع عشام انام

ومن ثم خلع بنطاله ليبقى بلباسه الداخلي فقط الذي كان يحدد رجولته بشكل مثير ..اقترب عمر من الفراش ببرود وتمدد عليه وقال وهو يضع يده خلف رأسه:

_ طفي النور عشان عاوز انام

اقتربت من الفراش لتردف بنرفزة: عمر انت من امتى بتنام وانت قالع كده

أحببته وبشده♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن