أحببته وبشده♥️

الثالث والعشرون

كن كثير الابتسام فإنك لا تعلم حجم الهموم التي يحملها البعض✨

______

بعد مرور اسبوع فتحت جفونها ببطئ وهي تننظر حولها..أغمضت عيناها قليلا لتعتاد على ضوء الغرفة ثم قامت بفتحها مرة أخرى ..شعرت بوخزة في يديها لتجد إبرة المحلول موضوعة في يدها..

انتبهت فريدة لها لتردف بابتسامة:

_رهف حمدلله على سلامتك...كده تقلقينا عليكي

أجابتها بخفوت:

_ الله يسلمك..انا هنا من إمتى

هتفت الأخرى:

_ انتي بقالك اسبوع نايمة يا رهف

اجتمعت الدموع بعينيها وهي تقول بتساؤل:

_ طيب عمر فاق ولا لسة

_ لسة ...بس حالته بدأت تتحسن الحمدلله

بدأت رهف بالبكاء لتهتف قائلة:

_ أنا السبب يا فريدة ..كل اللي حصل انا السبب فيه

هدأتها فريدة وهي تقول:

_إهدي يا رهف متعيطيش..كده غلط عليكي وعلى اللي في بطنك

انتبهت لأخر جملتها لتقول بدهشة:

_ هو أنا حامل..؟!

اومأت فريدة لها بنعم لتردف بسعادة:

_ أيوة وكمان حامل في شهرين

قامت بتمرير يديها على معدتها بهدوء والإبتسامة تزين ثغرها..فهي تحمل قطعة من عمر في أحشائها ..ذرفت الدموع من عينيها وهي تتمنى أن يستيقظ بأقرب وقت ودعت له أن ينهض وهو في صحة جيدة..

________

تجلس على الأريكة أمام التلفاز تشاهد فيلم في منزلها الجديد بعد أن عادت من العمل للتو ..شردت قليلا وهي تتذكر ما حدث معها قبل يومان..

فلاش باك..،

دلفت زينب المنزل وهي تزفر براحة ..فعمتها وابنها إياد غائبين عن المنزل منذ يومان تقريبا..فهم في زفاف أحد أقارب عمتها وقد سافرو إلى بلدتهم..توجهت لغرفتها وقامت بإخراج ملابس النوم لها ثم توجهت إلى المرحاض لتنعم بحمام دافئ..

بعد قليل خرجت من المرحاض وهي ترتدي بيجامة عبارة عن تيشيرت قطني ذو حمالات رفيعة و شورت قصير ..جففت شعرها و تركته منسدل على ظهرها وذهبت إلى المطبخ حتى تعد لنفسها وجبة خفيفة لتناولهاا..

لم تشعر هي بباب المنزل وهو يفتح ببطئ يليه دخول إياد..دلف للداخل بهدوء وكان في طريقه إلى غرفته ولكن توقف عند باب المطبخ في مكانه بدهشة وهو يراها بتلك الملابس فهي أغلب ملابسها محتشمة ولم يراها هكذا كثيرا..مرر عينيه الشهوانية على جسدها بفجور ..أخذ يطالع ذراعيها العاريان وساقيها البيضاء بشهوة ..