البارت التامن

6.1K 175 52
                                    



من العذاب: أن تكتب لمن لا يقرأ لك.وأن تنتظر من لا يأتي .. وأن تحب من لايشعر بك.. وأن تحتاج من لا يحتاج لك 👌🥀

_________

في اليوم التالي في الساعة الحادي عشر صباحا تقف رهف أمام منزل فريدة في انتظارها لتأتي لكي يذهبو إلى ذلك الوغد الذي يدعى مازن، نظرت في ساعة يدها بتأفف فهي تريد أن تذهب دون أن يراها عمر ولكن لسوء حظها وجدته يخرج من المنزل وعلى ما يبدو أنه ذاهب إلى الشركة ..

_ واقفة كده ليه يا رهف

سألها عمر وهو يتقدم منها ..اجابته رهف بارتباك: مفيش مستنية فريدة

_ رايحين فين كده بدري

توترت رهف كثيرا ولم تعرف ماذا تخبره فأردفت بتوتر: هنروح بس نشتري شوية حاجات من المول مش هنتأخر

عمر : طب تعالي أوصلكو على طريقي

إجابته بسرعة: لا لا ملهاش لازمة ..وبعدين اهي خلاص فريدة جت وهنروح بعربيتها ..يلا باي

أسرعت بخطواتها تركب بجانبها في السيارة وانطلقو إلى وجهتهم...شعر عمر أنها تحيك شئ من خلفه هي و شقيقته ..ركب سيارته وتوجه هو الي مقر عمله

في السيارة عند فريدة ورهف ..

زفرت رهف بارتياح وهي تقول: الحمد لله اللي انتي جيتي بسرعة يا فريدة ده كان عاوز يجي معانا

تحدثت الأخرى بقلق وهي تتولى قيادة السيارة : رهف انا خايفة اوي احنا لازم ناخد راجل معانا

_ متخافيش يا فريدة قولتلك انا هتصرف وبعدين عاوزانا نقول لمين يعني

_ نقول لعمر أو عدي احنا منعرفش مازن ده ممكن يعمل معانا ايه

رهف بحنق : بلاش مشاكل يا فريدة وانتي عارفة لو اخواتك عرفو هيعملو فيكي انتي ايه ..وبطلي تقلقيني كده و ركزي في الطريق ..

_ ماشي يا رهف المهم مازن بعتلي رسالة وبيقولي هنتقابل في شقته

شهقت رهف بذعر و أردفت: ايه شقته واحنا هنروح شقته ليه ..الولد ده نيته وسخة زيه وربنا

سألتها فريدة بترقب: نرجع طيب

هتفت رهف بإصرار: لا مش هنرجع غير لما نمسح صورك من موبايلو الاول

_ ربنا يستر ..

بعد قليل وقفت السيارة أمام البناية الذي يسكن فيها ..نزلت رهف من السيارة ونظرت حولها وهي تتأمل الشارع ..شعرت بالخوف قليلا عندما لاحظت انه تقريبا لا يوجد أحد غيرهم في ذلك الشارع والمكان يعمه الهدوء ..

فريدة: هو المكان ساكت كده ليه يا رهف

_ وانا هعرف منين كنت ساكنة هنا يعني

أحببته وبشده♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن