الحبّ هو الشوق لشخص عندما تبتعد عنه، لكن بنفس الوقت تشعر بالدفء لأنّه قريب في قلبي🤎
______
في إحدى الأماكن يجلس ناصر برفقة آدم يستمع إلى ما فعله ...ظهر الامتعاض على وجه ناصر عندما أخبره آدم أن رهف يبدو أنها تراجعت عن الموضوع لأنه مر يومان ولم تهاتفه...
ناصر بسخط:
_ طب ما ترن انت عليها لازم هي ترن يعني
أردف آدم بانزعاج:
_ بص يا أستاذ ناصر انا وافقتك في الأول عشان البت عجباني غير كده مش انت اللي تأمرني أعمل ايه ومعملش ايه
ضرب ناصر بكفيه الطاولة التي أمامه بغضب وهو يهتف:
_ لا حاسب كلامك معايا يادكتور مش انا اللي تكلمني كده
زفر أنفاسه بهدوء وقال بسخرية :
_ انت عاوز ايه مني دلوقتي
قال الآخر بنبرة شيطانية:
_ طالما رهف مجتش معاك سكة فكك منها ...عاوزك بس تلعب في فرامل عربية أستاذ عمر ..موافق
فكر آدم في حديثه جيدا..لا ينكر ان الحديث أعجبه قليلا..ولكن هو لن يبتعد عن رهف لأنه يريدها وبالطبع لن يستطيع الحصول عليها في وجود زوجها الذي يدعو عمر ..لذا عليه أن يتخلص منه أولا..
هتف آدم بإصرار وعينيه تلتمع بالمكر:
_ طبعا موافق
______
فتح عمر عينيه بانزعاج أثر الضوء الذي أتى من النافذة ...نظر بجانبه إلى رهف وأخذ يطالعها بحب ..لاحظ هو انتفاخ وتورم شفتيها أثر قبلاته ليلة البارحة ..ابتلع لعابه بإثارة وهو ينظر لشفتيها فمنظرها مغري ومثير...لم يستطع أن يصمد أكثر ليقول داخل عقله قبلة صغيرة فقط.. و بعد ذلك انهال على شفتيها بقبلاته الرطبة ...ولكن ما إن لمس شفتيها حتى تحولت قبلته الصغيرة إلى لعق وإمتصاص كامل ثغرها ..أما تلك المسكينة تشعر بأن أنفاسها تثقل لتفتح عينيها بسرعة لتجده يقبلها ..حاولت دفعه قليلا حتى تلتقط أنفاسها ولكنه لم يكثر لها لتجده يقرصها من نهديها لتأن هي بألم ليستغل الفرصة ويدخل لسانه أكثر لاستكشاف ثغرها اللذيذ...
بعد قليل حرر شفتيها أخيرا...هتفت رهف بلهاث وهي تلتلقط أنفاسها:
_ في حد يصحي حد كده ..
رد عليها وهو يضع أصبعه على شفتيها يتحسسها برقة:
_ ده انا كل يوم هصحيكي كده
أردفت وهي تبعده قليلا:
_ طب قوم يلا عشان تشوف شغلك
همس قائلا بالقرب من أذنها:
أنت تقرأ
أحببته وبشده♥️
Fiksi Remajaشاب وحيد ليس لديه أحد ولكن فجأة اتضح انه له عائلة لنرى ماذا سيحدث الرواية للبالغين +١٨