البارت السابع

15 0 0
                                    

ركبت ريما قدام وكان ترتيب الباقي عبير ورا ابراهيم واجوان بالنص والهنوف ورا ريما
اول ما ركبوا تنحنح ابراهيم
وقال : معليش تاخرت بس كنت اعبي بنزين سكت شوي وتكلم بعدها وين اول شي بتروحون ردت عبير : اول محل الورد لايسكر لاننا بنتاخر بالصالون
هز راسه وتحرك والسيارة ما فيها صوت غير الاغاني الي تختارها اجوان وصلوا ونزلوا ريما والهنوف وما انتبهوا لابراهيم الي كان ياشر لهم بيده وهو مشغول بالمكالمة دخلوا المحل وكانوا يتكلمون مع الموظف
عصب ابراهيم من تجاهلهم : اسمع ماجد بعدين اكلمك سكر ولف على الجالسين تكلم وهو في قمة عصبيته : مابي أشوف وحدة تتحرك من مكانها فاهمين نزل وهو يسرع بخطواته تاركهم مصدومين من تغيره المفاجئ
{محل الورد }
دخل المحل وشاف الموظف وهو واقف جنب الهنوف الي كانت تتناقش معه بحدة على الورد وانه غير الي طلبوه طلعت شياطينه لكنه قرر يكلم اخته اول تقدم لريما ومسكها من يدها وقربها لها وهو راص على اسنانه : انا لما ااشر لك توقفين وما تتجاهليني
ردت ريما وهي خايفه : والله ماشفتك بعدين كنت تكلم مادريت وربي
رد وهو لازال ماسك يدها بقوة : شغلي معك بعدين خليني اشوف الثانيه
لف وهو كل شياطين الارض حوالينه تقدم لها ومد يده على كتف الموظف وهو يبعده مسافة متر عنها ولف عليها : وش تسوين
ردت بكل براءة: هذا مخرب الدنيا كلها ولا شي من الي اخترناه حاطه
هدأ بعد ما سمع كلامها ولف على الموظف
تكلم وهو يستجمع نفسه : قدامك ساعه على ما ارجعهم البيت واجيك تكون مخلصها او لي تفاهم ثاني وانتوا بسرعه اختاروا اي شي ويلا عالسيارة
انتبهت الهنوف لعصبيته وحاولت تتدارك الموقف :خلاص علمته وش نبغى بس اكد عليه يلا ريما
سحبت ريما من يدها وطلعوا وهم يسرعون بخطواتهم ما انتبهوا للي كان وراهم اصلا و وقفهم لما قال : تعالي انتي وهي
لفو بسرعه عليه وكل وحدة خايفه اكثر من الثانيه خصوصاً الهنوف الي ما قد شافت عصبيته من قبل ولا هي عارفه وش السبب
تكلم وهو متكتف ويتقدم لهم : مره ثانيه لما تشوفوني اكلم تنتظرون لما اخلص الدنيا ماهي علي كيفكم سامعه انتي وياها
هزوا راسهم له بسرعه مشى وركضت ريما توقف قدامه : صدق انك بترجعنا البيت منت مودينا الصالون
رد وهو يحاول يمسك ضحكته : وانتي تفكرين اذا قلت كلمتي بغيرها يلا انتي وهي
اشرت ريما للهنوف انها تتكلم والهنوف كانت تنفي براسها ما كان قدامها الا انها تسحب الهنوف وتحطها قدام الامر الواقع
تكلمت الهنوف وهي تحاول قد ما تقدر تكون قويه : ابراهيم لو سمحت ودنا الصالون ترا بالموت لقينا حجز وتوبه والله خلاص ما نعيدها بس تكفى ودنا الصالون
ابراهيم الي كان ذايب من بعد ما سمع اسمه نزل لطول الهنوف الي كانت توصل لتحت كتفه تكلم وهو يبتسم ولا كانه كان بيهدم المحل قبل شوي
ابراهيم : طيب بس وش بتعطيني
الهنوف وقتها حست وكان قلبها من قوة نبضه بيهرب من صدرها تجاهلته وراحت للسيارة ركض وهي ما تدري وش ينتظرها لان كل شي صار تحت انظار عبير الي من اول ما نزل ابراهيم وهي تراقبه و اول ما ركبت الهنوف لفت عليها عبير
عبير : وشذا الي صار
ردت الهنوف بهدوء عكس الي داخلها :ولا شي
ركبو ريما وابراهيم و اول ما تحرك بالسيارة لف على الهنوف
ابراهيم : يلا عطيني اللوكيشن يا الهنوف
فتحت الهنوف جوالها واعطته الجوال ولفت على عبير الي كانت شوي وتحرقها بنظراتها تجاهلتها و وجهة انظارها للشارع تتامله وهذي عادتها الي تحبها
وصلوا الصالون واعطت ريما الهنوف جوالها نزلوا وكانوا متوجهين للصالون
لولا ابراهيم الي استوقفهم وهو ينادي الهنوف
ابراهيم: الهنوف
اول ما قربت عنده نزل من السياره وبيده شاحن متنقل : استخدميه جوالك بيطفي
شكرته الهنوف وكانت بتمشي لكنه ناداها مره ثانيه : كم تحتاجون وقت
فتحت الهنوف جوالها تحسب ورفعت راسها
وردت برد بارد : ساعتين تقريبا اذا حصل حاجه بتكلمك ريما
ومشت تمنعه يناديها مره ثالثه وصلت للبنات الي كانوا ينتظرونها وعبير الي كانت مجهزه اسئلة كثير واول ما قربت الهنوف مسكت يدها بقوة
عبير : وش كان يبغى منك
استغربت الهنوف لان اخواته ما سالو انتي وش تبغين
ردت الهنوف وهي تبعد يد عبير عنها : اعطاني شاحن وبس وش يبغى مثلا
ما عجب عبير رد الهنوف ورجعت سالتها
عبير : و طيب وليه ناداك مره ثانيه
ردت الهنوف وهي تحاول تمسك نفسها ما تتهاوش : سال كم نحتاج وقت وخلصنا تحتاجين جواب لسؤال ثاني حبيبتي
ناظرتها عبير بأحتقار ومشت تاركه البنات وراها
{داخل الصالون}
دخلوا البنات ينتظرون دورهم ولما جا دورهم جلسوا
وبعد فترة جت الفقرة المفضلة لكل بنت وهي اختيار لون المناكير
كل وحدة صارت تختار الا عبير الي كانت عارفه وش بتحط
عبير : ها ما اخترتوا
اجوان : انا مو عارفه انتي وش اخترتي
عبير : طبعا احمر لان فستاني احمر مايبي لها انتي احس الابيض الي مايل على وردي بيطلع بيرفكت خصوصا انو اظافرك ماهي طويله
ريما : انا مدري بس شكلي بحط نفس ماقلتي خصوصا ان فستاني اصفر مايلبق عليه الاحمر
الهنوف : انا بحط شي خفيف مرهه خلصت الهنوف اول شي لانها حطت شي خفيف يناسب لون فستانها ولما قربوا البنات يخلصون
قالت لريما : انا بروح دورة المياه
ريما : تمام

مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن