اول ما دخلت رفعت جوالها تتصل باخوها تطلبه يجيها : الو
تركي : يا هلا اخيرا تذكرتي اخوك
الهنوف : معليش والله بس تعرف ضغط التجهيزات
تركي : يلا عاذرينك بس لانه عرس خالتي امري وش بغيتي
الهنوف : تقدر تمر تاخذني من الصالون خلصت وهم باقي
تركي : كم هنوف عندي يلا أرسلي اللوكيشن مسافة الطريق وانا عندك
سكرت الهنوف وهي ماتبي تقابل لا ابراهيم ولا عبير ولا احد تبي ترتاح من هالسوالف
و رسلت اللوكيشن لاخوها
{عند البنات}
طلعت للبنات وجلست جنب ريما وكانت متردده تتكلم : ريما
ريما : سمي
الهنوف : تتوقعين ابراهيم بياخذ الورد قبل لا يجي
ريما : والله مدري بسأله وبشوف وحنا اصلا قربنا نخلص
اخذت جوالها تكلم اخوها وبعد فترة رجعت للهنوف تعطيها رد ابراهيم
ريما : يقول دامكم قربتوا تخلصون ناخذها كلنا
هزت الهنوف راسها وهي كانت تتمنى يوصل اخوها قبل
ريما : بغيتي شي
الهنوف : لا لا بس اسال
بعد ربع ساعه دق كل من جوال الهنوف وريما بنفس الوقت
ردت الهنوف بسرعه : الو
تركي : يلا اطلعي
وقفت الهنوف وهي تسلم على ريما الي كانت تكلم وتحاول تفهم هي وين بتروح وبنفس الوقت ترد على كلام اخوها سلمت على باقي البنات وقالت لاجوان ان اخوها بياخذها يبغاها بمشوار طلعت وهي مرتاحه انها هربت
{قدام الصالون}
طلعت للشارع وانصدمت ان ابراهيم واقف قدام سيارته ويناظر الباب واخوها ينتظرها توجهت لاخوها
الي كان فاتح يدينه وحضنها : وين الناس ولا كان عندي اخت هذا وهو عرس خالتي بعرسك وش بتسوين
ضحكت الهنوف وابتعدت بنية انها تركب السيارة لكن استوقفها صوت ابراهيم الي استغربت نبرة صوته : وانا وش اقول للي امنوك عندي والله وديتهم للصالون وهي قررت ما ترجع معي و والورد الي اخترتيه من بيعرف اذا صح او غلط
تجنبت الهنوف نظراته وردت وهي تحاول ان كلامها يكون رسمي معه : انا مع اخوي والورد ريما تعرف وش الي يناسب
ركبت السيارة بدون ما تسمع رده وتكلم تركي : يلا انا ماشي تامر على شي
رد ابراهيم بكل برود : سلامتك و رجع لوضعيته الاولى و اول ما تحرك تركي طلع بكت الدخان الي كان حريص محد يعرف و ولعه وصار يستنشق الدخان وكانه يحاول يوصله لأعماق رئتيه خلصت وحس انه ما اكتفى شغل الثانيه لكن هالمره كان يستنشقها بهدوء عكس الي داخله من مشاعر متضاربه تجمد لما سمع صوت اخته الي كانت نبرتها اشبه للخذلان
ريما : ابراهيم وش ذا
لف ابراهيم يستنشق الزقاره وكان يناظرهم ببرود : خلصتوا اركبوا السيارة ليه واقفين
ورمى الزقاره بالأرض وهو يدعسها وينفت الدخان الي داخله مشى للسيارة وهو يفكر دامهم شافوه فخلاص ماله داعي يخبي اكثر
ركبوا السيارة وحب انه يمثل وكانه مايعرف : ليه ناقصين وين بنت غاليه
ردت ريما : والله مدري دخلت دوره المياة ولما طلعت سالت اذا بتاخذ الورد قبل لا تجي وفجأة اتصل اخوها وطلعت
اجوان : اي قالت ان اخوها يبغاها بمشوار قالت لي اعلمك لما تخلصين المكالمه بس نسيت
هز راسه وهو يردد : زين زين
سكت وهو يحاول يسكت الفوضى الي بداخله والكل كان ساكت مستغرب حركات الهنوف الي فجأة صارت غريبه الا حبيبتنا عبير الي كانت فرحانه بانه ما نطق اسمها وانه ذكرها باسم امها وصلوا محل الورد ونزلوا كلهم
{محل الورد}
اول ما استلموا المسكة تكلمت عبير : منجدكم من الي اختار هالذوق
لفت ريما باستغراب من كلامها لان المسكة كانت من اختيار كل البنات وخصوصاً هي الي اصرت عليها
تكلمت وهي تحاول ماتنفجر عليها : هذا الي اخترناه كلنا وحلو مافيه شي ماهو شرط يعجبك بالنهايه منتي الي ماسكتها
اخذتها ريما ورجعتها للموظف وأكدت عليه موعد تسليمها بكرة قبل العرس و طلعوا متوجهين للبيت وهم مفكرين ان الهنوف بتكون سابقتهم هناك
{سيارة تركي}
تركي : ايوه وش السبب الي خلاك ما ترجعين معهم
تنهدت الهنوف لان مافي مخرج الا انها تتكلم : ياخي ما كنت ابي اكمل مع عبير وكان باقي نرجع نشوف المسكة وهي صار لها مدة تتقصد على اي شي اسويه وتدقق بكلامي وتتسال مالي خلقها
سكتت تفكر تكمل او لا قررت انها تكمل الي بدأته : و...وبعدين ابراهيم تهاوش مع اخته
ما كنت ابي احرجها اكثر
تنحنح تركي الي فز قلبه : اي وحدة وليه
ردت الهنوف وماهي مركزه معه : ريما مسكينه مالها ذنب نزلنا وهو يكلم وعصب بحجة انه كان يأشر لها وهي تجاهلته ماله داعي وربي كيف بتعرف انه يقصدها وهو يكلم
ضحك تركي على عصبية اخته : طيب الحين وين نروح لو رجعنا بدري بيعرفون اننا نكذب
الهنوف : الي ودك لو عندك شغله شي خلصها بس مابي اشوف وجه عبير ابي العرس يخلص بسرعه وارجع بيتنا ماني مكمله الاجازة هنا ويارب ماما توافق
رد تركي وهو واثق : لا معليك مراح تقول شي لاني برجع بعد العرس
رقصت الهنوف بحماس : اجل على الخبر الحلو هذا ابي اروح البقاله بعدها نزلني
هز راسه وهو يضحك : تم اجل بوديك بقالة الحارة قبل البيت
وافقت الهنوف كملوا طريقهم للبيت
{البقالة}
نزل تركي مع الهنوف الي دخلت بسرعه تاخذ لها اشياء بسيطه تسد جوعها وتركي يمشي وراها بالسله وقتها مر ابراهيم قدام الحاره وانتبه لسياره تركي وقف يبي يتاكد من الي بباله وابتسم بشر اول ما لمح الهنوف تمشي و وراها تركي ولف بسرعه للبقاله
وقال : انزلوا خذوا الي تبون على حسابي بسرعه قبل لا اغير رايي نزلوا البنات و وقفوا اول شافوا الهنوف طالعه من السيب تضحك مع اخوها الي تلاشت ضحكتها اول ما شافتهم قدامها وابتسمت بتكلف : خلصتوا بسرعه كويس ماطولتوا اشوفكم بالبيت ابتسمت لهم بمجاملة
ولفت على اخوها وكملت كلامها : يلا مشينا خلصت
مشت وهي تسحب اخوها وتوجهت للكاشير وهي تتحلطم بداخلها صار تركي ينزل اغراضها من السله شافت رف الحلاو الي كان بمستوى الارض ونزلت تختار و احتارت وش تاخذ تكلم من وراها الي كانت تهرب منه طول اليوم وما قدرت
ابراهيم : نسيم عبي من هذا حلاو كل نوع في كيس
لفت وهي لازالت بمستوى الارض تناظره بعدم فهم ميل راسه لها ورفعه لنسيم الي كان يعبي حلاو نفس ما قال له وكمل : وجيب واحد بكت ابيض بالله
وقفت تفسر كلامه بمخها وهي عاقده حواجبها : بكت؟يعني دخان؟هو يدخن؟ليه ما قد مره حسيت ناظرت لاخوها الي واضح انه متعود وبنص تساؤلاتها
أنت تقرأ
مليت من كثر الصبر طال انتظاري...طال والشوق في وسط الصدر سنين على هالحال
Şiir✨اول رواية لي وبإذن الله ما تكون الاخيرة كتبت بواسطة ( الهنوف بنت عبدالله )✨ اي قصيده او شعر يكتب بالرواية مقتبس من شعراء وكتاب ولا انسبها الي